لبنان ٢٤:
2025-04-29@14:51:48 GMT

عن حزب الله.. بماذا اعترف مُحلّل إسرائيليّ؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

قالَ مُحلل إسرائيليّ إن حركة "حماس" في غزة تريد حصول صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل لتضمن بقاءها أسوة بما حصل مع "حزب الله" في لبنان حينما جرى توقيع اتفاقٍ لوقف الحرب مع إسرائيل يوم 27 تشرين الثاني الماضي.   وفي حديثٍ له عبر إذاعة "103FM" وترجمهُ "لبنان24"، تحدّث زيسر عن وضع "حماس" في غزة والآفاق المستقبلية المرتبطة بها في ظلّ محاولات الوصول إلى صفقة لاسترجاع الرهائن الإسرائيليين لديها.

  كذلك، تطرّق زيسر في حديثه إلى النشاط الإسرائيليّ والوضع السياسي في سوريا، كما تحدّث أيضاً عن وضع "حزب الله" في لبنان بعد سقوط سوريا، فيما قدّم مطالعته حول ما إذا كانت "حماس" ستصلُ إلى مرحلة تريدُ فيها صفقة الرهائن أم أنها ستريد في كل الأحوال الاحتفاظ بورقة الرهائن في يدها.   ويقول زيسر في تحليله عبر الإذاعة الإسرائيلية إن "حماس تريدُ صفقة تضمن وقف الأعمال العدائية من أجل الحفاظ على بقائها واستمراريتها"، وأضاف: "هذا الأمر أرادته الحركة الفلسطينية منذ البداية وهذا ما تريدُه الآن. عندما نتحدث عن صفقة، فإن كلّ طرفٍ يقوم بتدوير الزوايا من أجل الحفاظ على راحته. في الأساس، فإنّ أساس الصفقة هو إطلاق سراح الرهائن لدينا، وهذا أمرٌ يريده كل إسرائيلي وهو مصلحة إسرائيلية حيوية، لكن حماس تريد البقاء على قيد الحياة مثلما حصل مع حزب الله في لبنان، وذلك من خلال اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه مع إسرائيل أواخر شهر تشرين الثاني الماضي".   وعن الشأن السوري، قال زيسر إنّ "أول ما يجب أن يقال عن سوريا هو أن ليس لدى إسرائيل ما تفعله هناك"، وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يغرق في المستنقع السوري الذي سينقلب عليه في نهاية المطاف. كان جديراً بإسرائيل عدم الدخول إلى هناك فهذا الأمر لا يخدم أي غرض أمني. مع ذلك، لن تتمكن من حماية المستوطنات الشمالية بشكلٍ أفضل إذا كنت على بعد كيلومتر واحد من خط تحصيناتك. إلى جانب هذا، فإذا كنت على خلاف مع السكان المدنيين فهذا يخلق الاستياء والعداء تجاهك".   وأكمل: "في حالتنا، أفهم أن خطوة الدخول إلى سوريا تمّت بسبب صدمة 7 تشرين الأول 2023 التي حصلت إبان هجوم حركة حماس على مستوطنات إسرائيل، لكن ليس لها أي هدف إسراتيجي، وأنا خائف أو قلق مما يحدث في سوريا".   وتابع: "قبل أسبوعين، فقد جرت السيطرة على سوريا من قبل قوة عسكرية شكلها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني). لقد فوجئ الإيرانيون والروس بما حصل خصوصاً أن هذه القوة أسقطت النظام السوري الذي ترأسه بشار الأسد. في المقابل، السكان غير مبالين بما حصل ويدعمون جزئياً تلك القوة ولا يعارضون الإطاحة بالأسد. المهمة هي توفير الغذاء لـ 20 مليون ساكن، وتأمين سبل العيش، ورعاية الحد الأدنى من الحياة لأن البلاد في حالة يرثى لها".   وأكمل: "هناك فئات من السكان تتعامل مع الوضع القائم بريبة مثل الدروز والعلويين، والنخب في المدن الكبرى الذين قد لا يؤيدون وصول جماعة الجولاني إلى الحكم. ما يتبين هو أن نية الأخير واضحة وهي حكم سوريا. لم يكن الجولاني متواضعاً عندما دخل القصر الرئاسي وجلس على عرش الأسد. إنه يريد أن يحكم البلاد. نحن نعرف ماضيه، ونرى أنه اليوم يقول الأشياء الصحيحة ويكاد يفعل ذلك. مع ذلك، على إسرائيل أن تستعدّ على طول الحدود وأن تقف في وجه الجولاني".   وعن وضع "حزب الله" في لبنان بعد تغيير وجه الحكم في سوريا، قال زيسر إن "حزب الله يمثل ما يقرب من ثلث السكان في لبنان"، مشيراً إلى أنَّ إسرائيل لم تقضِ عليه حتى لو دمّرت 70 إلى 80% من صواريخه، وأردف: "لدى الحزب 40 ألف صاروخ آخر وعشرت الآلاف من المقاتلين، وبالتأكيد فإنَّ القصّة لم تنتهِ بعد". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة

 

 

 

استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت

◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها

◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم

◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا

◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين

 ◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.

وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.

ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.

وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".

وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.

وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".

وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.

ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.

وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.

وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة
  • ملعب جويّ فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ