“القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا” يستكشف نجاحات الإمارات في العمل الحكومي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي برنامج “القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا”، لتعريفهم بالتجارب الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي.
ويهدف برنامج “القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا” ، إلى تمكين المنتسبين بأفضل المهارات التخصصية، وبناء قدرات القيادات الحكومية للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز الإدارة الحكومية، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، وتعريفهم ومشاركتهم قصص النجاح والنماذج الريادية الإماراتية في استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الإستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والإستراتيجيات، ضمن زيارات معرفية لـ 23 جهة حكومية رائدة، ومقابلة 42 خبيراً إماراتياً.
ويضم البرنامج، الذي يشرف على تنفيذه خبراء ومتخصصون من حكومة دولة الإمارات، منتسبين بينهم وزراء ومديرون عموم ومديرون تنفيذيون في الوزارات والجهات الحكومية الإثيوبية.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن برنامج التبادل المعرفي لحكومة الإمارات يترجم رؤية الإمارات في بناء شراكات إستراتيجية تمكن الحكومات من صياغة حلول مبتكرة للتحديات العالمية، ويعمل على بناء قدرات الكوادر المشاركة في البرامج التخصصية لقيادة جهود التحديث الحكومي والتنمية المستدامة في عصر التحولات السريعة.
وقال إن تصميم مستقبل العمل الحكومي يتطلب تعزيز التواصل والتعاون بين الحكومات لمواكبة التطورات، مشيراً إلى أن برنامج “القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا” يعكس المستوى المتميز للتعاون بين حكومتي البلدين الصديقين، ويترجم الاهتمام المشترك الهادف إلى الارتقاء بمستوى الأداء الحكومي، ما يسهم في إحداث التطور والتقدم المنشود، وتحقيق الأثر الإيجابي في حياة المجتمعات.
ويشمل البرنامج محاور عدة أبرزها، استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، الذي يشكل أهمية بالغة في مساعدة الحكومات للاستعداد لمواكبة التغيرات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية، والتحول الرقمي الذي يسهم في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، والابتكار الحكومي ودوره في تحقيق تحول سريع في الأداء، والقيادة الإستراتيجية المرنة وأهميتها في رسم وتصميم المستقبل، إضافة إلى إدارة السياسات والإستراتيجيات ودورها في استدامة التنمية الشاملة.
يذكر أن البلدين وقعا اتفاقية في التحديث الحكومي عام 2023، تغطي محاور للتعاون الثنائي والتبادل المعرفي والتطوير والتحديث أبرزها؛ الأداء الحكومي، والخدمات الحكومية، والخدمة المدنية، والقوى العاملة، والتحول الرقمي، والقيادات وبناء القدرات.
وقد تمكنت حكومتا البلدين منذ إطلاق الشراكة في مجالات التحديث الحكومي، من تنظيم 224 ورشة بواقع 887 ألفاً 496 ساعة عمل، استفاد منها نحو 292 ألفاً و225 متدرباً من كوادر حكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“يوبام” تختتم برنامجًا تدريبيًا لتطوير مهارات مكافحة المخدرات في ليبيا
ليبيا- “يوبام” تختتم برنامجًا تدريبيًا لتعزيز قدرات ضباط مكافحة المخدرات في ليبيا
أكد تقرير ميداني صادر عن “بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا” (يوبام) اختتام برنامج تدريبي استمر لمدة 5 أيام، يهدف إلى تعزيز قدرات ضباط إنفاذ القانون الليبيين في مكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة.
تفاصيل البرنامج التدريبيأوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“, أن البرنامج التدريبي تم بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 12 ديسمبر 2024.
وشارك في التدريب 41 ضابطًا من مختلف أنحاء ليبيا، حيث ركز البرنامج على مجالات أساسية مثل:
الجرائم العابرة للحدود الوطنية. التحليل الجنائي وتقنيات التحقيق. أساليب التفتيش المتقدمة. التعاون الشرطي متعدد الأطراف والثنائي. أهداف البرنامج ونتائجهتضمن البرنامج تقديم تدريب عملي ونظري بإشراف مستشارين من دول أوروبية، من بينها إسبانيا، إيطاليا، هولندا، المجر، وبلغاريا. وأكد التقرير أن التدريب عزز مهارات الضباط في مجالات حديثة، مثل:
عمليات التسليم الخاضعة للرقابة. المراقبة الإلكترونية وتحليل البيانات. التحليل المالي لمكافحة غسيل الأموال.وأشار التقرير إلى أن هذه الجهود تُعد امتدادًا لمبادرات تدريبية سابقة نفذتها “يوبام”، ما يعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز فعالية الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في ليبيا، والمساهمة في تعطيل شبكات الاتجار بالمخدرات، مع الالتزام بمبادئ سيادة القانون.
تصريحات المشاركينونقل التقرير عن الملازم أول مهند الإدريسي من مكتب حدود رأس اجدير قوله:
“أشكر يوبام على تقديم المشورة القيمة والمهارات الحديثة لتعزيز قدراتنا في مراقبة الحدود وتفكيك شبكات الاتجار بالمخدرات. أشيد بزملائي الضباط على تفانيهم وأتمنى لهم النجاح المستمر.”
بدوره، قال رئيس بعثة “يوبام”, يان فيسيتال:
“لم يكن هذا التدريب مجرد نظرية، بل كان يهدف إلى تمكين الضباط بمهارات عملية تحدث فرقًا ملموسًا على أرض الواقع.”
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذا البرنامج يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا من خلال تطوير قدرات الضباط الليبيين وتوسيع نطاق التعاون الشرطي لمكافحة الجريمة المنظمة.
ترجمة المرصد – خاص