لافروف: الغرب لا يرغب في التفاوض معنا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، إن الغرب ليس مهتما بالتفاوض مع موسكو حول القضية الأوكرانية.
وقال لافروف في مقابلة أجراها مع مجلة الشؤون الدولية إن الغرب عقد اجتماعات متعددة الأطراف في شأن أوكرانيا في جدة وكوبنهاجن دون دعوة روسيا، أملا في إقناع الدول النامية بدعم خطة الرئيس الأوكراني للسلام.
روسيا تقول إنها أسقطت صاروخا أطلقته أوكرانيا فوق القرم منذ ساعتين تايوان: 42 طائرة و8 سفن صينية تجري تدريبات حول الجزيرة منذ 3 ساعات
وأضاف أنه تم تجاهل المصالح الحيوية لموسكو. وكانت روسيا دائما مستعدة للحوار الموضوعي، وحاولت لسنوات دفع كييف لتنفذ اتفاقيات مينسك التي تهدف إلى حل الصراع في شرق أوكرانيا، بحسب لافروف.
وأردف قائلا إن روسيا استجابت لدعوة أوكرانيا لبدء المفاوضات منذ الأيام الأولى للعمليات العسكرية الخاصة، إلا أن المحادثات توقفت من قبل أوكرانيا بسبب الضغط الغربي في 2022.
وفي وقت لاحق في ذلك العام، حظر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أي مفاوضات مع القيادة الروسية بمرسوم.
وأشار كبير الديبلوماسيين الروس إلى أن الرعاة الغربيين يضغطون باستمرار على أوكرانيا لتصعيد الموقف، مؤكدا على أنه لا يوجد أي احتمال لإجراء مفاوضات بين روسيا والغرب في شأن أوكرانيا في الوقت الحالي.
ولفت إلى أن روسيا تعتبر الدعوات الغربية للمفاوضات خدعة تكتيكية لكسب الوقت ومنح فترة راحة للقوات الأوكرانية المنهكة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.
* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).
* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.
بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.
* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.
* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.
* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.
* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.
* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".
ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.
فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟
نُكمل لاحقًا..