شهد قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء الاثنين ، احتفالًا ثقافيًا تضمن افتتاح معرض الكتاب وامسيه شعريه ، بحضور المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور محمد عبدالحافظ نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء ايهاب سراج الدين السكرتير العام والنائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب والنائب والكاتب الصحفي  ابو سريع أمام عضو مجلس الشيوخ  وسط حضور كبير من المثقفين والأدباء والفنانين وأهالي المدينة.


يستمر المعرض حتى 7 يناير المقبل، وتقدم هيئة قصور الثقافة أكثر من 250 عنوانًا لما أصدرته خلال العام الحالي بجميع سلاسل النشر حوالي ١٠ الاف كتابا ، بأسعار مخفضة؛ ومنها كتب سلسلة الذخائر "الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام"، "طبقات الأطباء والحكماء"، ومن ذاكرة الكتابة "تاريخ النهب الاستعماري لمصر"، "المصريون المحدثون"، "عبد الله جاك مينو وخروج الفرنسيين من مصر"، و"الحملة الفرنسية وظهور محمد علي"، بالإضافة إلى إصدارات الفلسفة "تاريخ الفلسفة الحديثة"، و"مفهوم الصورة"، وإصدارات حكاية مصر "هيكل وتوفيق الحكيم.. أزمة المثقف المصري"، "من أحوال حفر البرزخ.. نهاية ديليسبس"، و"مصلحة الجمارك المصرية".


وخلال تفقد للمحافظ المعرض وجه بالتنسيق مع جامعه بنها ومديريه التربيه والتعليم بإنشاء قوافل طلابيه وذلك لتفقد المعرض  وذلك بالتنسيق مع ثقافه القليوبيه 
كما يشمل المعرض ، أحدث ئما صدر عن الهيئة في سلاسل النشر الإقليمي، والتي تتنوع بين الدواوين الشعرية والمجموعات القصصية ومسرحيات الأطفال والدراسات النقدية؛ ومنها: "ربع آدم"، "شوارع دايخة ع العمدان"، "جماليات القصة القصيرة بين الرؤية والتشكيل"، "موسيقى الحجر"، "همام ومغارة الأحلام"، "شارميست"، "جفنة الدم"، "حلم سعيد"، بجانب إصدارات السلاسل الإبداعية؛ ومنها: أصوات أدبية، روائع المسرح العالمي، الدراسات الشعبية والكتابات النقدية، ومجلات قطر الندى للأطفال.


واختم المحافظ بحضور أمسية شعريه بقصر ثقافه القناطر الخيريه والذي ينفذ بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة الاستاذه  لميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القليوبية، برئاسة الفنان ياسر فريد، حيث شهد أمسيات شعرية بحضور لفيف من الشعراء والأدباء، يديرها الشاعر والكاتب المسرحي طارق عمران، بالإضافة إلى الشاعران جواد البابلي وفتحي نور الدين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خلال العام الحالى وسط حضور كبير كاتب الصحفى عالمي ا الناء ١٠ آلاف تاريخ الفلسفة ة العامة النهب الاستعماري لمصر تاريخ النهب الاستعماري لمصر ضو مجلس الشيوخ المصريون المحدثون مساء الإثنين الث الكب قنا المحافظ القصة مجلس الشيوخ العام و و مجلس الشيوخ نهاية مصلحة الجمارك لواء هيئة قصور الثقافة الكبر محافظ التعليم مجلس النواب المثقفين والأدباء يناير معرض الكتاب العالم شمال عضو مجلس النواب العام نور قصور الثقافة سكر السكرتير العام الصور قليوب الشاعر التربية والتعليم أكثر تفقد عضو مجلس الشيوخ المصري باب

إقرأ أيضاً:

معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف

في هذا الأسبوع يُفتتح العرسُ الثقافي السنوي العماني أي معرض مسقط للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، وهو عرس سنوي منتظر بشوق من محبي الثقافة بجميع تشكلاتها، كما تهاجر إليه الثقافات والأفكار والعلوم من أقطار عديدة في العالم لتجدها قريبة منك في بلدك بفضاء إنساني مفتوح أمام نتاج الإنسان وتقدم إبداعاته واختراعاته، وتعدد ثقافته وميولاته.

لقد كتبتُ في السنوات الماضية كثيرا عن معرض مسقط للكتاب إعجابا ونقدا، فلا أريد هنا تكرار ما كتبت، بيد أني مضطر أن أعقب على البرنامج الثقافي للمعرض، الذي لم تظهر الصورة النهائية – حسب تصوري - بَعد، ونحن على بُعد يومين من افتتاح المعرض، عدا تضمينه ضمن بيانات دورة المعرض والذي انتشر عقب المؤتمر الصحفي لمعرض مسقط للكتاب الأربعاء الماضي، وحتى الآن لم نرَ البرنامج في صورة تصميمية جاذبة تليق بمعرض الكتاب، والأصل أن يكون ذلك بشكل مبكر يخلق دعاية ضمنية للمعرض، كما أنه يعطي صورة فخرية له نباهي بها المعارض الأخرى إذا ما أحسن اختيارات برامجه، وانطلقت من العموميات إلى الإبداع والإحكام، وهذا لا أجده بصورة ظاهرة في الجدول المنتشر، مقارنة بمعارض قريبة منا، والتي تصاحبنا هذه الأيام أيضا.

هناك 3 جوانب ممكن أن نحاكم بها جاذبية البرنامج، وهي الثيمة وخيط الثقافة ومدار البرنامج ذاته، بمعنى ليست العبرة بكثرة الفعاليات، وإنما بمدى حضور الإبداع والإحكام فيها، فهناك فعاليات رئيسة تكون مدار البرنامج تُسلط عليها الأضواء بشكل أكبر، فلكل يوم مثلا فعاليته الرئيسة، تحوي رموزا ثقافية كبيرة لها ثقلها المعرفي وليس الإعلامي فحسب على المستوى المحلي أو العربي والعالمي، لتكرم بالتفاعل من حيث الحضور والصحافة والتوثيق، وهناك فعاليات مصاحبة، يجمع هذا ثيمة لها علاقة بالثقافة، ويدرك المتابع مدى حضور خيط الثقافة فيها بشكل أعمق.

والبرنامج له مدارات لأن الناس بطبيعتهم يعيشون عوالم مختلفة، فهناك مثلا مدار من حيث الفعاليات كندوات وحوارات، ومدار من حيث الفنون كالموسيقى والرسم والمسرح، وهكذا من حيث الطفل والمرأة وغيرها، كل مدار له فعالياته الرئيسة من جهة والثانوية المصاحبة من إدارة البرنامج أو المؤسسات الثقافية من جهة أخرى، بيد أن تداخل البرنامج بدون إحكام يؤدي إلى طغيان البرامج المصاحبة على البرامج الرئيسة، والتي في الأصل يكون الاهتمام والإنفاق عليها بشكل أكبر، كما يؤدي إلى عدم ظهور الخيط الثقافي خصوصا فيما يتعلق بثيمة المعرض ورسالته المخصصة لكل عام.

ما قلته سلفا لا يعني انتقاصا من برنامج العام، أو من الجهة المنظمة له، حيث يبذلون جهدا كبيرا في إعداده وتطويره يشكرون عليه، إلا أنني كمتابع أقرأ من الخارج، وأزعم أنني لصيق المعرض منذ سنوات خلت لأكثر من عقد، كما أزعم أنني متابع للعديد من المعارض العربية من حيث التأمل والحضور، لكن في الوقت نفسه أسعد كثيرا عندما نباهي بمعرض مسقط عربيا ودوليا لما يصل إلى درجة الإحكام والريادة والإبداع، فالمعرض ليس بيعا وشراء فقط، بل هو تظاهرة ثقافية، وسوق ثقافي مفتوح بكل ما تعنيه الثقافة وسبلها من معنى، فهو لا يمثل الجهات المنظمة بل يمثل عُمان جميعا، ورغم الكثافة السكانية القليلة في عُمان مقارنة مثلا بمصر أو المغرب أو الجزائر، أو بالسعودية في الخليج؛ بيد أنه اليوم يعتبر من المعارض العربية التي تحمل بُعدا ثقافيا مهما، ويشكل إضافة في المشهد الثقافي بشكل واسع.

الأمر الآخر والذي أتعجب منه كل عام وهو ضيف الشرف، وعُمان اليوم لها حضورها العربي والدولي والحمد لله - كما ندرك ذلك في السنوات الخمس الأخيرة من النهضة المتجددة من خلال زيارات السلطان - حفظه الله - وعادة يكون ضيف الشرف دولة ما تهاجر إليك بثقافتها وفنونها وإبداعها، وتعرفك على كتابها ومبدعيها وفنانيها، كما أن معرض الكتاب يهاجر بشكل غير مباشر إلى تلك الدولة عن طريق الإعلام والصحافة والكتابة، فلا معنى أن يكون ضيف الشرف محافظة عمانية، فهذا ممكن تحققه عند المعارض المحلية، أو في مهرجان مسقط أو خريف صلالة؛ لأنه يحمل أبعادا اقتصادية واستثمارية أكثر منه ثقافية بمفهومها التقني الدقيق.

هذا الأمر يؤدي إلى مطاطية ثيمة المعرض ذاته، وفق فعاليات عمومية، قد يفهم منها التكثير وملء الجدول أكثر من الإبداع والإحكام .

كما أسلفت -، من خلال العموميات بلا ثيمة ثقافية جامعة، تارة في عمومية الاقتصاد أو الاستثمار أو الأدب أو التراث مثلا، وهنا أتحدث عن البرنامج الرئيسي وليس عن البرامج المصاحبة، فقد يعذر الثاني لأن رؤيتها وفق المؤسسة بهويتها الخاصة والثابتة حسب اشتغالاتها ما لا يعذر الأول لأنه يخلق هوية معينة للمعرض، وهي هوية متحركة كل عام يشعر بها الزائر بشكل واضح.

ما قلته سلفا يمثل وجهة نظري، وهي في الأصل نظرة محدودة لأني أنظر من زاوية محدودة، بينما صاحب الشأن ينظر من زاوية واسعة وفق الإمكانات المتاحة، كما أنني أقرأ من الخارج بينما هو خبير من الداخل والخارج، بيد هذا لا يمنع من التدافع والنقد، وهي الحالة الصحية لتقدم المجتمعات، بدل المبالغة في الإطراء، ولكن أيضا لا نبخس ما يقومون به، فعملهم عظيم وإن كان تكليفا وظيفيا غير تطوعي من حيث الابتداء، إلا أنهم يبذلون أوقاتهم لرقي المعرض وتقدمه، وهذا يشكرون عليه، وهو واقع ملموس، ونحن ننتظر بشغف هذا العرس الثقافي، والذي بلا شك له مميزاته هذا العام، كما سيخلق إضافة في المشهد الثقافي محليا وعربيا ودوليا، وهذا ما نرجوه لعمان، فأي تقدم فيها تقدم للجميع نباهي وفخر به.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. صباح مسقط يشرق بافتتاح الدورة الـ 29 لمعرض الكتاب
  • 1300 عمل فني و40 مشروعًا ابتكاريًا.. محافظ الغربية يفتتح المعرض الختامي للأنشطة الطلابية
  • محافظ الغربية يفتتح المعرض الختامي للأنشطة التعليمية بمديرية التربية والتعليم: 1300 عمل فني و40 مشروعًا ابتكاريًا يجسدون مهارات طلابنا ورؤية مصر المستقبلية
  • رئيس جامعة الفرات الأوسط يفتتح معرض مشاريع التخرج في الكلية التقنية الهندسية النجف
  • إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
  • الرعاية الصحية تطلق منتدى سلاسل الإمداد الأول تحت شعار "إمداد المستقبل"
  • الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته
  • معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف
  • بحضور دولي واسع.. الدبيبة يفتتح فعاليات «معرض طرابلس الدولي»
  • مراسلة سانا: وزير السياحة السيد مازن الصالحاني يفتتح فندق “رويال ‏سميراميس” بسويّة 5 نجوم في دمشق بعد إعادة تأهيله وفق أحدث معايير الضيافة العالمية، ‏وذلك بحضور وزيري النقل الدكتور يعرب بدر والاتصالات والتقانة السيد عبد السلام ‏هيكل ومحافظ دمش