أعلنت وزارة الثقافة والفنون، في بيان لها، عن فتح الترشح لجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي”، دورة 2025.

وحسب بيان الوزارة، فإنه على الراغبين في المشاركة بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب ” علي معاشي” دورة 2025 ، إيداع ملفاتهم من خلال المنصة الرقمية الخاصة بوزارة الثقافة والفنون.

كما يمكن إيداع الملفات أيضا على مستوى وزارة الثقافة والفنون ، مديريات الثقافة بالولايات، دور الثقافة على العنوان التالي:

جائزة علي معاشي للمبدعين الشباب 2025 وزارة الثقافة والفنون
قصر الثقافة - هضبة العناصر ص ب 100 الجزائر العاصمة – الجزائر.

وأوضح المصدر ذاته، أن المشاريع تستقبل بدءا من الفاتح جانفي 2025 الى غاية 15 مارس 2025، فيما يتم اعلان النتائج يوم 08 جوان 2025.

ويتضمن الملف الورقي أو الالكتروني على الوثائق التالية:

1. طلب خطي للمشاركة (سن المترشح بين 18 و 35 سنة )
2. السيرة الذاتية, مرفقة بعرض عن أعمال المرشح (نسختين)
3. نسخة من العمل المقدم للمسابقة (نسختين)
4. نسخة من بطاقة التعريف الوطنية
5. بطاقة تقنية للعمل المشارك (نسختين)
6.تصريح شرفي خاص بملكية العمل مصادق عليه من البلدية

ولفتت الوزارة، إلى أن الملفات غير الكاملة لاتقبل ولا يحق لأي مترشح أن يشارك بأكثر من عمل إبداعي واحد وأن يشارك إلاّ في مجال واحد.

وتخصص الجائزة لمكافأة الأعمال الأدبية والفنية التالية:

1- الأعمال الأدبية:
الرواية،
الشعر،
العمل المسرحي المكتوب
2- الأعمال الفنية
• الأعمال الموسيقية
الفنون الغنائية و فن الرقص
• الفنون السينمائية والسمعية البصرية
• الفنون المسرحية (الأداء، الإخراج)
• الفنون التشكيلية (رسومات زيتية، نحت، design صورة شديدة الوضوح والدقة للعمل المقترح )

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المشاركة في مناورات “إيلات” المحتلة.. سقوط في مستنقع الخيانة العظمى

يمانيون/ تقارير في خطوة تمثل خيانة وطنية مكتملة الأركان وتبعية غير مسبوقة، تشارك حكومة المرتزقة في مناورات عسكرية بمدينة أم الرشراش المحتلة “إيلات” إلى جانب العدو الصهيوني وبرعاية أمريكية مباشرة، في إعلان واضح عن سقوط هذه الحكومة في مستنقع التطبيع والارتهان المطلق للمشاريع الاستعمارية في المنطقة.

لطالما كان اليمنيون في طليعة الشعوب الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث ظلوا ثابتين على موقفهم تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي علاقات مع الاحتلال، إلا أن حكومة الفنادق اختارت أن تكون أداة لتنفيذ الأجندات الخارجية، متجاهلة معاناة الشعب اليمني الذي يواجه تبعات العدوان والحصار.

بدلاً من الدفاع عن سيادة اليمن واستعادة أراضيه المنهوبة، ينخرط المرتزقة في ترتيبات عسكرية تخدم الاحتلال الصهيوني وتكرس نفوذه في البحر الأحمر، وبدلاً من أن تكون من تدّعي أنها حكومة، جزءاً من معركة اليمنيين ضد العدوان والتدخلات الخارجية، باتت تسهم في تعزيز وجود العدو الصهيوني في منطقة لطالما كانت بعيدة عن نفوذه.
مشاركة القوات التابعة لحكومة المرتزقة في هذه المناورات، تأتي ضمن مخطط واضح يهدف إلى توسيع النفوذ الصهيوني في المنطقة، فلطالما سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض سيطرته على البحر الأحمر، مُستغلاً حالة الفوضى والانقسام الداخلي في عدد من الدول العربية.

الآن، وبعد سنوات من محاولاته غير المباشرة، يجد الكيان المحتل في حكومة الفنادق أداة لتنفيذ مخططاته دون أي تكلفة سياسية أو عسكرية، فقبول هذه الحكومة بالمشاركة في مناورات عسكرية مع العدو الصهيوني؛ بمثابة إعطاء الشرعية لتواجده العسكري في البحر الأحمر، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لمستقبل المنطقة بأسرها.
لقد بات واضحاً أن حكومة المرتزقة في عدن، ومن يقف خلفها من داعميها، تعمل وفق أجندة أمريكية صهيونية، دون أي اعتبار لمصالح اليمنيين أو حتى للحد الأدنى من الكرامة الوطنية، فبعد أن رهنت قرارها السياسي والعسكري للتحالف السعودي الإماراتي، ها هي اليوم تضع نفسها في خدمة المشروع الصهيوني، عبر المشاركة في ترتيبات أمنية تهدف إلى فرض واقع جديد في البحر الأحمر يخدم مصالح الاحتلال.

فتح باب التعاون العسكري مع الاحتلال يعني شرعنة وجوده في المنطقة، ومنحه الفرصة لترسيخ قواعده العسكرية في البحر الأحمر، وهذا لا يتعارض فقط مع المصلحة الوطنية اليمنية، بل يشكل خطراً على الأمن القومي العربي ككل، حيث يصبح الاحتلال جزءاً من معادلة النفوذ في أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
لم يقتصر دور حكومة المرتزقة على الارتهان للتحالف السعودي الإماراتي، بل تجاوز ذلك إلى تنفيذ أوامر واشنطن وتل أبيب دون أدنى اعتبار لمصالح اليمنيين، فمنذ سنوات، كان هناك حديث عن اتصالات غير رسمية بين حكومة المرتزقة والاحتلال الإسرائيلي، لكن اليوم يتحول هذا الحديث إلى واقع ملموس عبر التعاون العسكري المباشر.

هذا التحول الخطير ليس مفاجئاً لمن يتابع مسار هذه الحكومة، التي أصبحت مجرد أداة تنفذ أجندات خارجية دون أن يكون لها أي قرار مستقل، فبعد أن رهنت قرارها السياسي والعسكري للتحالف، ها هي اليوم تضع نفسها بالكامل في خدمة المشاريع الصهيونية، مما يعكس مدى ارتهانها للقوى الأجنبية.

هذه الخيانة لم تمر دون ردود فعل غاضبة، حيث أجمعت القوى الوطنية والمجتمعية على إدانة هذه الخطوة واعتبارها خيانة كبرى لا يمكن السكوت عنها، فالشعب اليمني، الذي يواجه عدواناً مستمراً منذ سنوات، يرى في هذه المشاركة طعنة في ظهره، تؤكد أن هذه الحكومة لا تمثله بأي شكل من الأشكال.
في المقابل، تواصل حكومة المرتزقة الصمت المطبق، في تأكيد واضح على أنها لا تملك قرارها، بل تتحرك وفق ما يمليه عليها داعموها في الخارج، فبينما تتصاعد الإدانات، تلتزم الحكومة سياسة التجاهل، وكأن هذه الخيانة أمر طبيعي لا يستدعي أي رد أو تبرير.

وسط هذه المعطيات، يتأكد اليمنيون أكثر من أي وقت مضى أن معركتهم ليست فقط ضد العدوان الخارجي، بل أيضاً ضد أدواته في الداخل التي تعمل على تصفية القضية اليمنية لصالح المشاريع الاستعمارية، فهذه الحكومة لا تمثل مصالح اليمن، بل تخدم أجندات من يمولها ويوجه قراراتها.

ورغم كل المحاولات لإدخال اليمن في دائرة التطبيع، يظل الوعي الشعبي هو الحصن المنيع أمام هذه المؤامرات، فقد ظل اليمن لعقود عصياً على كل محاولات الخيانة والتطبيع، واستطاع رغم التحديات أن يحافظ على موقفه المبدئي في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

لن يسمح اليمنيون لهؤلاء الخونة بيع مستقبلهم ومقدراتهم في صفقات مشبوهة مع العدو الصهيوني، وهذه الخطوة ستظل وصمة عار تلاحق كل من تورط فيها، وسيثبت اليمنيون مجدداً أن سيادتهم وكرامتهم ليست للبيع، وأنهم مستمرون في مواجهة كل المشاريع التي تستهدف بلادهم.

مقالات مشابهة

  • كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” المقامة في العاصمة المصرية القاهرة
  • بدء كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع أمام القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة
  • إيناس يعقوب تقدم “الأمنيات السبع”
  • بمشاركة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع.. بدء القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يجتمعان برئيس المجلس الأوربي السيد أنتونيو كوستا على هامش القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين”
  • المشاركة في مناورات “إيلات” المحتلة.. سقوط في مستنقع الخيانة العظمى
  • بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
  • مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون
  • وزارة الشباب والرياضة تنظم لقاءً حواريًا لتعزيز المشاركة السياسية
  • فتح باب الترشح للطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية