أكد يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن الحكومة خصصت مليار درهم لدعم التشغيل بالعالم القروي في إطار الاستراتيجية الحكومية للتشغيل التي ستدخل حيز التنفيذ خلال سنة 2025.

وسجل سكوري خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الوزارة أعدت برنامجا مهما للإدماج عبر البرامج النشيطة للتشغيل، سيتم العمل به خلال السنة المقبلة.

كما أكد أن الآليات والحلول المناسبة لتسهيل الإدماج الاقتصادي لفائدة الشباب بالعالم القروي، تتوزع على ثلاثة جوانب، منها التكوين المهني « الذي يعتبر من الرافعات الأساسية للإدماج الاقتصادي في العالم القروي »، مشيرا إلى وجود 67 مؤسسة تكوين مهني في العالم القروي، منها 55 مؤسسة تابعة لقطاع الفلاحة، و12 مؤسسة تابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

وأضاف أنه إلى جانب هذه المؤسسات، هناك 22 وحدة تكوين متنقلة تستهدف حوالي ثلاثة آلاف مستفيد، علاوة على 139 داخلية توفر الإقامة لما يقارب 17 ألف شخص بالعالم القروي، لافتا إلى أن هذه التخصصات تغطي مجالات مهمة تشمل « تربية الدواجن والأبقار والأغنام والماعز، والزراعات الكبرى والكهروميكانيك، والهندسة القروية، وإصلاح الآلات ذات المحرك والآلات الفلاحية والبستنة »، إلى جانب تخصصات أخرى تمكن الشباب من الإدماج مباشرة في وسطهم المحلي.

ومن بين الآليات المعتمدة، وفقا للوزير، برامج التدرج المهني الذي يروم رفع عدد المستفيدين من 20 ألفا إلى 100 ألف مستفيد، طبقا لتوجهات قانون المالية لسنة 2025، فضلا عن برامج أخرى « سيتم الإعلان عنها قريبا في إطار استراتيجية الحكومة للتشغيل، والتي تستهدف أساسا غير الحاصلين على شهادات، وجلهم يقطنون بالعالم القروي ».

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: بالعالم القروی

إقرأ أيضاً:

أهلا بالعالم في السعودية (3-3)

استقبلت السعودية خلال عام 2024 عدد 6 قمم، وزارها 100 زعيم من شتّى أنحاء العالم ، وبذلك رسخت ريادتها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا في استضافة القمم والمؤتمرات الدولية، فأضحت منارةً للحوار، ومنصّةً لصنع القرارات، وأنموذجًا يحتذى به ويُشار إليه بالبنان في كل محفل حول العالم ، وما يميز هذه الإنجازات أنها جاءت وسط رحلة تنموية شاملة شهدتها وتشهدها المملكة، في ظل رؤية 2030 التي وضعت أسسًا واضحة لبناء مستقبل مشرق وبنية تحتية متينة ومتطورة للمملكة، فنحن نعيش الآن منجزات هذه الرؤية المباركة، فالمملكة باتت خلال السنوات القليلة الماضية، بوصلة للأحداث الرياضية الإقليمية والعالمية سواء المتعلقة بكرة القدم أو بالرياضات الأخرى، مثل: كأس العالم للأندية، وبطولات السوبر الإيطالي والإسباني، والبطولة العربية، وكذلك عدد من المباريات الودية الدولية، والسوبر الأفريقي والمصري، وغيرها من الأحداث الرياضية المرتبطة برياضات أُخرى بخلاف كرة القدم، كجائزة فورمولا (1)، ورالي داكار، وفورمولا إي، وسباق إكستريم إي، فضلاً عن إقامتها لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي شارك فيها نخبة من اللاعبين حول العالم، كما وتمتلئ أجندة المملكة الرياضية خلال السنوات المقبلة بالأحداث الرياضة الكُبرى كاستضافتها لكأس آسيا ودورة الألعاب الآسيوية، ودورة الألعاب الشتوية، على التوالي ، ويأتي تنظيم الحدث الرياضي الأكبر عالميًا، ليس مجرد تنظيم لبطولة رياضية، بل هو خطوة ذات آثار اقتصادية متنوعة، بل وتتخطى ذلك إلى مكاسب كُبرى للبلاد المستضيفة سواء خلال سنوات الاستعداد للمونديال أو سنوات ما بعده ، وسيكون لكأس العالم تأثير مباشر في الصناعات والقطاعات التقليدية والجديدة وتأثير دائم طويل الأمد على القطاع السياحي، فسوف يؤدي استقبال ملايين الزوار الدوليين إلى زيادة الإيرادات من خلال الإنفاق المتوقع بأن يتجاوز الـ 80 مليار ريال على تذاكر المباريات وعلى الإقامة والطعام والنقل، ممّا يحفز توسع الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد ، وبذلك يمكن القول أن تنظيم المملكة لكأس العالم 2034م، ليس مجرد حدث رياضي عادي، بل هو مشروع وطني ضخم يهدف إلى تحقيق تحول اقتصادي واجتماعي طويل الأمد، من خلال التحضيرات الاستراتيجية التي تشمل تطوير البنية التحتية، وتعزيز التنوع الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار، ستمكن المملكة من تعزيز مكانتها بين أكبر اقتصادات العالم، كما ستمثل هذه البطولة نقطة انطلاق نحو تحقيق أهداف الرؤية، والتي ستكون فعالة في رفع تحسين جودة الحياة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية للمملكة.
ويشرفني في هذه المناسبة العظيمة أن أختتم مقالي بكلمات قائدنا الفذ الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – “إن فوز المملكة بحق استضافة هذا المحفل الكروي العالمي، يأتي ضمن ثمار التقدم والتطور الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي على الأصعدة كافة، بما يتماشى مع المستهدفات الرياضية في رؤية المملكة 2030م، والتي أسهمت في تحقيق قفزات نوعية استثنائية، انعكست على المجتمع المحلي ورياضة واقتصاد المملكة على حد سواء”
وأيضا قولته المأثورة ” نحن لانحلم .. نحن نفكر في واقع يتحقق “

مقالات مشابهة

  • مؤسسة محمد بن راشد تدعم جهود «فض المنازعات» بـ3 ملايين درهم
  • 30 مليار جنيه لدعم الصناعة.. نواب: خطوة استراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي
  • رئيس الوزراء: مبادرة جديدة لدعم الصناعة بـ 30 مليار جنيه
  • مدبولي: 30 مليار جنيه لدعم الصناعة خلال الخمس سنوات المقبلة
  • قومي المرأة يشيد بجهود مؤسسة شباب القادة ويدعو لدعم مستقبل الفتيات
  • استشاري تخطيط عمراني: القاهرة التاريخية لا يوجد لها مثيل بالعالم
  • أهلا بالعالم في السعودية (3-3)
  • مؤسسة الشعب تختتم مشروع التمكين الاقتصادي لفتيات أحفاد بلال بمدينة سعوان
  • “أدنوك” تستهدف إعادة توجيه 200 مليار درهم للاقتصاد المحلي خلال 5 سنوات