الرئيس عباس يعزي في وفاة جيمي كارتر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
عزى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024، بوفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.
وقال الرئيس عباس، في برقية التعزية لعائلة الرئيس المرحوم جيمي كارتر، إنه "في هذا اليوم الحزين رحل عن عالمنا، صانع السلام ورجل الشجاعة والقيم الأخلاقية والإنسانية والدبلوماسية، الملهم للأجيال، والخالد بأعماله الخيرة، فخامة الرئيس جيمي كارتر، الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة الأميركية، الذي نال بجدارة جائزة نوبل للسلام، تكريما لمسيرة عمله وكفاحه من أجل كرامة الإنسان، لا سيما التزامه الثابت بكرامة الفلسطينيين، كونه أول رئيس أميركي أقرَّ بحقهم في تقرير المصير، وعمل بجد لتطبيق نظريته بأن الحل في منطقتنا هو بتحقيق السلام العادل لشعبنا ولشعوب الشرق الأوسط، ونبذ العنف والحروب، وأول من تحدث عن الأبارتهايد الإسرائيلي".
وأضاف الرئيس عباس: "ونحن إذ نشارككم وشعبنا الفلسطيني الحزن برحيل فخامته، لنتقدم لكم ولجميع محبيه حول العالم، بأسمى عبارات تعازينا ومواساتنا القلبية، راجين الله تعالى أن ينعم على روحه بالسلام والطمأنينة، وأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جیمی کارتر
إقرأ أيضاً:
الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود.
وقال الملك، في هذه البرقية: “تلقيت ببالغ التأثر والأسى، نعي المشمول بعفو الله ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، أحسن الله قبوله إلى جواره، مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأضاف الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم، لأفراد أسرتكم الملكية الجليلة، ولذوي الفقيد المبرور وأهله، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.
وتابع الملك “كما أضرع إليه عز وجل أن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وعلى ما قدمه بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا”.
ومما جاء في البرقية أيضا “وإذ أشاطركم أحزانكم فإني أسأل الله تعالى أن يحفظكم وأسرتكم الملكية المبجلة من كل مكروه، ويحيطكم بألطافه الخفية، ويمتعكم بكامل الصحة والعافية، وطول العمر”.