فرنسا تدين هجوم إسرائيل على مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 ، الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة ، ودعتها إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي.
وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان، عن قلقها إزاء اعتقال إسرائيل الكوادر الطبية ومدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية.
وشدد البيان على أن القانون الإنساني الدولي يوجب حماية البنية التحتية للمستشفيات.
وأكد أن الوضع الذي يعيشه المدنيون في غزة منذ فترة طويلة "غير مقبول"، داعياً جميع الأطراف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اعتقال الجيش الإسرائيلي مدير مستشفى كمال عدوان، بمحافظة شمال قطاع غزة حسام أبو صفية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
أعلنت فرنسا أمس الخميس تسليم أولى طائراتها المقاتلة من طراز "ميراج 2000-5" المقاتلة لأوكرانيا "لمساعدتها" في الدفاع عن مجالها الجوي ضد روسيا.
وتسلمت أوكرانيا أولى المقاتلات، بحسب وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، مما يمنح كييف نوعها الثاني من الطائرات الغربية إلى جانب مقاتلات "إف-16" التي سلمها الحلفاء الغربيون العام الماضي.
وقد أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه لتسلم طائرات ميراج من فرنسا، قائلا في منشور على حسابه في إكس "وصلت أولى طائرات "ميراج 2000-5″ من فرنسا، مما أضاف إلى قدراتنا الدفاعية الجوية".
وأضاف زيلينسكي "أشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على قيادته ودعمه"، معتبرًا أن هذه خطوة أخرى لتعزيز أمن أوكرانيا.
ومن المقرر نقل 6 مقاتلات ميراج من أصل 26 يملكها سلاح الجو الفرنسي إلى أوكرانيا، وفق تقرير الميزانية الفرنسية الصادر عن الجمعية الوطنية في وقت سابق، دون تأكيد وزارة الجيوش الفرنسية.
مواصفات ميراجوذكرت صحف فرنسية في أكتوبر/تشرين الأول أن أول دفعة من الطائرات التي ستسلم إلى أوكرانيا ستكون عبارة عن دفعة من 3 طائرات مسلحة بصواريخ جو-جو من طراز ميكا وصواريخ "كروز سكالب" بالإضافة إلى قنابل موجهة، إلى جانب أن الطائرة مجهزة بمدفعين عيار 30 ملم.
إعلانوقال ليكورنو في أكتوبر/تشرين الأول إن الطائرة ميراج 2000-5 هي نسخة من الطائرة ذات التفوق الجوي، وإن الطائرات المخصصة لأوكرانيا يجري تحديثها بمعدات جديدة للقتال جو-أرض، أما الطائرة "ميراج 2000 دي" التي تستخدمها القوات الجوية الفرنسية فهي نسخة للهجوم الأرضي.
وقد حلقت طائرة "ميراج 2000-5" لأول مرة في عام 1978، ودخلت نسخة دفاع جوي للخدمة في القوات الفرنسية عام 1984.
وتقول شركة داسو للطيران إنها أنتجت 600 طائرة، وتم تصدير ما يقرب من نصفها إلى 8 دول منها البرازيل والإمارات العربية المتحدة واليونان وتايوان.
وتبلغ كتلة الطائرة القتالية 9.5 أطنان، ويبلغ أقصى وزن للإقلاع 17.5 طنا، وسرعة قصوى تزيد على 2.2 ماخ، ويمكنها البقاء في محطتها لمدة ساعتين و40 دقيقة على مسافة 150 ميلا بحريا من قاعدة انطلاقها، بحسب شركة داسو للطيران، وفق ما أورده موقع "ديفنس نيوز".
وتجري فرنسا استبدالا تدريجيا لأسطول ميراج بطائرات رافال، وتخطط البلاد لإخراج Mirage 2000 "ميراج 2000-5″ من الخدمة بحلول عام 2029، و"ميراج 2000 دي" بحلول عام 2035.
ووفقًا لتقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي، فإن تكلفة تشغيل طائرة "ميراج 2000-5" تُقدّر بحوالي 17 ألف يورو لكل ساعة طيران. بينما وجد تقرير لمكتب المحاسبة الحكومي الأميركي لعام 2022 أن تكلفة تشغيل طائرة "إف-16" بلغت 26 ألفا و927 دولارًا لكل ساعة طيران في عام 2020.