هذا ما سيشهده اليوم الـ61 لـهدنة لبنان.. حزب الله يكشف!
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أنّ "المقاومة حاضرة وجاهزة وقوية ومستعدة لمواجهة العدو الإسرائيلي"، وأضاف: "بالنسبة لاتفاق وقف اطلاق النار إما أن يكون هناك إلتزام من الجميع وإما لا يكون هناك إلتزام من الجميع أيضاً". وتابع: "إلتزمنا بالصبر 60 يوماً وفي اليوم الـ61 سنكون أمام نهار آخر والموضوع سيتغير وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال وسنتعامل معها على هذا الأساس".
وفي حديث عبر قناة "المنار"، قال قماطي: "إذا كنا نتحلى بالصبر اليوم فالأمر هو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وأقول إن اللبنانيين والجنوبيين سيعودون الى بيوتهم وقراهم ولن يمنعهم أحد. فلتفهم أميركا ومعها فرنسا أن خطوطنا الحمراء لن نسمح بخرقها وجاهزون لكل الاحتمالات. من يأتي لمساعدة لبنان بشروط تمس المقاومة فلا نريد مساعدته ونرحب بمن يساعد للوقوف الى جانب الشعب اللبناني".
وتابع: "بيئتنا تطالبنا بالتحرك ومستحيل ان نسمح باحتلال الاراضي وبناء المستوطنات عليها ودون ذلك الدماء. صبرنا على الخروقات لأجل البيئة التي عادت الى قراها في الجنوب واليوم هم يطالبوننا بالرد على هذه الخروقات”. وشدد على أنّ "مخزون المقاومة الصاروخي وكل قدراتها لا تزال موجودة"، وأضاف: "بقينا نطلق الصواريخ لآخر لحظة من الحرب، والأميركي هرول لوقف الحرب بعد إصابة العدو الإسرائيلي إصابةً قاتلة".
وتابع: "عندما يصبح الشريك في الوطن وبسلوكه الذي ينتهجه يصب في مصلحة العدو فسيفقد منا الإهتمام. هناك خطوط حمراء لن نسمح بتجاوزها ومنها سلاح المقاومة وأموال إعادة الإعمار والترميم والإيواء. كذلك، هناك الكثير ممن قدموا للعدو معلومات من خلال الحديث عن القرض الحسن وغيره من الاهداف فهل هكذا يكون أبناء الوطن؟".
وختم: "الوعد والالتزام هي من الثوابت التي اتسم بها حزب الله وقيادته ونؤكد التزامنا بهذه الثوابت. مع هذا، نريد العلاقات الطيبة مع جميع الدول العربية ولا نريد ان نستفز أحداً". وفي الملف الرئاسي، قال قماطي: "لقد أعلنا حرصنا على انتخاب رئيس للبنان في الموعد المحدد ونقدم كل ما يمكننا لتحقيق ذلك. مع هذا، فإنّ الكلام عن نزع السلاح يأخذ البلاد إلى الفوضى وبرنامجنا السياسي هو التلاقي والحوار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.
وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.
وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.
كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.
وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.
المصدر: RT