أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أنّ "المقاومة حاضرة وجاهزة وقوية ومستعدة لمواجهة العدو الإسرائيلي"، وأضاف: "بالنسبة لاتفاق وقف اطلاق النار إما أن يكون هناك إلتزام من الجميع وإما لا يكون هناك إلتزام من الجميع أيضاً". وتابع: "إلتزمنا بالصبر 60 يوماً وفي اليوم الـ61 سنكون أمام نهار آخر والموضوع سيتغير وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال وسنتعامل معها على هذا الأساس".


وفي حديث عبر قناة "المنار"، قال قماطي: "إذا كنا نتحلى بالصبر اليوم فالأمر هو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وأقول إن اللبنانيين والجنوبيين سيعودون الى بيوتهم وقراهم ولن يمنعهم أحد. فلتفهم أميركا ومعها فرنسا أن خطوطنا الحمراء لن نسمح بخرقها وجاهزون لكل الاحتمالات. من يأتي لمساعدة لبنان بشروط تمس المقاومة فلا نريد مساعدته ونرحب بمن يساعد للوقوف الى جانب الشعب اللبناني".
وتابع: "بيئتنا تطالبنا بالتحرك ومستحيل ان نسمح باحتلال الاراضي وبناء المستوطنات عليها ودون ذلك الدماء. صبرنا على الخروقات لأجل البيئة التي عادت الى قراها في الجنوب واليوم هم يطالبوننا بالرد على هذه الخروقات”. وشدد على أنّ "مخزون المقاومة الصاروخي وكل قدراتها لا تزال موجودة"، وأضاف: "بقينا نطلق الصواريخ لآخر لحظة من الحرب، والأميركي هرول لوقف الحرب بعد إصابة العدو الإسرائيلي إصابةً قاتلة".
وتابع: "عندما يصبح الشريك في الوطن وبسلوكه الذي ينتهجه يصب في مصلحة العدو فسيفقد منا الإهتمام. هناك خطوط حمراء لن نسمح بتجاوزها ومنها سلاح المقاومة وأموال إعادة الإعمار والترميم والإيواء. كذلك، هناك الكثير ممن قدموا للعدو معلومات من خلال الحديث عن القرض الحسن وغيره من الاهداف فهل هكذا يكون أبناء الوطن؟".
وختم: "الوعد والالتزام هي من الثوابت التي اتسم بها حزب الله وقيادته ونؤكد التزامنا بهذه الثوابت. مع هذا، نريد العلاقات الطيبة مع جميع الدول العربية ولا نريد ان نستفز أحداً". وفي الملف الرئاسي، قال قماطي: "لقد أعلنا حرصنا على انتخاب رئيس للبنان في الموعد المحدد ونقدم كل ما يمكننا لتحقيق ذلك. مع هذا، فإنّ الكلام عن نزع السلاح يأخذ البلاد إلى الفوضى وبرنامجنا السياسي هو التلاقي والحوار".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة

يمانيون../
كشف تحقيق أجراه جيش الاحتلال عن فشل أجهزته في التنبؤ بهجوم السابع من أكتوبر 2023، وعدم تقدير قوة المقاومة الفلسطينية، وفقًا لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وأظهر التحقيق أن ضباطًا في جيش الاحتلال اجتمعوا قبل ساعات من العملية، بعد رصد مؤشرات مقلقة، لكنهم استبعدوا وجود تهديد وشيك، ما أدى إلى مفاجأتهم بالهجوم.

وأقرّ التقرير بأن الفشل كان نتيجة نقص المعلومات الاستخبارية وسوء التخطيط، مع اعتراف مسؤولين عسكريين بأن “أحدًا في الحكومة الإسرائيلية لم يكن قادرًا على تخيل ما حدث”.

كما أشار التحقيق إلى خطأ كبير في تقدير نوايا القائد الشهيد يحيى السنوار، حيث اعتقد الاحتلال أن المقاومة كانت تسعى لمكاسب مالية بدلاً من التصعيد العسكري.

ورغم هذا الفشل الكبير، لم يوجّه التحقيق أي لوم رسمي لقادة ميدانيين أو مسؤولين استخباريين في جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس يكشف موقف الحركة من نزع السلاح
  • مختار غباشي: القمة العربية اليوم الأخطر في تاريخ العالم العربي
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • تكريما للرئيس عون.. هذا ما سيشهده قصر اليمامة الليلة
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة جزئية في أوكرانيا
  • ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة "جزئية" في أوكرانيا
  • ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة “جزئية” في أوكرانيا
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة