المفوضية تبحث التحضيرات للانتخابات البلدية لعام 2025
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
عقدت إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الإثنين، اجتماعا موسعا برئاسة مدير إدارة التوعية والتواصل، خالد الموسي، عبر تطبيق Google Meet.
جاء ذلك بحضور رئيس قسم التواصل عبدالرؤوف شنب، إضافة إلى محمد الشيخ وطه زرقون من فريق الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيا.
وشهد الاجتماع، مشاركة منسقي التوعية والتواصل من مختلف المكاتب الانتخابية التابعة للإدارة.
وتمحور الاجتماع حول آليات التحضير لحملة التوعية الانتخابية الخاصة بانتخابات المجالس البلدية لعام 2025، والتي ستنطلق في النصف الثاني من شهر يناير المقبل.
كما ناقش المجتمعون سبل تحسين التواصل مع شركاء التوعية، بما في ذلك المنظمات المحلية ووسائل الإعلام المسموعة وغيرها، بهدف إنشاء قاعدة بيانات متكاملة لشركاء التوعية الانتخابية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المفوضية لضمان التحضيرات الكاملة للعملية الانتخابية المرتقبة للمجالس البلدية (المجموعة الثانية 2025).
الوسومالتحضيرات للانتخابات البلدية لعام 2025 المفوضيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المفوضية
إقرأ أيضاً:
الإعلام السياسي يواجه تحدي إقناع المقاطعين للانتخابات
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يبدو أن الحملات الانتخابية المبكرة التي تعتمد على الشعارات لن تحقق مكاسب كبيرة للأحزاب السياسية، حيث يرى مراقبون أن وعي الناخبين أصبح أكثر نضجاً لتجاوز الخطابات التقليدية.
ويبرز الإعلام السياسي كعامل حاسم في توجيه الرأي العام، مع تركيز متزايد على دوره في إقناع المقاطعين بالعودة إلى صناديق الاقتراع.
يؤكد الأكاديمي محمد العبدلي، أن الحملات المبكرة لن تغير السلوك الحكومي أو النيابي في المرحلة المقبلة، مشدداً على أن النقد الإعلامي وحده لا يكفي لإحداث تحول في المعادلة السياسية. وينسجم هذا الرأي مع توجهات حديثة تشير إلى أن الجمهور بات أكثر تشككاً في الوعود الانتخابية التقليدية، ما يضع الأحزاب أمام تحدي تقديم بدائل تنموية ملموسة بعيداً عن الشعارات الفضفاضة.
ويتفق المحللون على أن الاعتماد على شعارات عاطفية تدور حول الوطنية والنزاهة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وتشير آراء الى أن مثل هذه الخطابات تزيد من الفجوة بين السياسيين والجمهور، مما يعزز خيار المقاطعة كاستجابة شعبية.
وفي ظل غياب إحصاءات رسمية حديثة عن نسب المشاركة المتوقعة في انتخابات 2025، يبقى الإعلام السياسي أمام مسؤولية مضاعفة لتقديم رؤى واقعية تركز على الخدمات والتنمية.
تكشف هذه التطورات عن حاجة ماسة لتجديد الخطاب السياسي، حيث يرى البعض أن الإعلام قادر على لعب دور الوسيط الموثوق لإعادة بناء الثقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts