أظهر استطلاع رأي جديد في الولايات المتحدة أن حوالي نصف الناخبين الجمهوريين يؤيدون استخدام الجيش الأمريكي، في المداهمات لترحيل المهاجرين غير الشرعيين ووضعهم في معسكرات اعتقال، تمهيداً لطردهم.

ووفقًا للاستطلاع لمعهد أبحاث الدين العام، أيد 46% من الناخبين الجمهوريين هذه الفكرة، في حين وافق 19% من المستقلين و8% فقط من الديمقراطيين عليها وفق موقع "أكسيوس".


واقتراح الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، في وقت سابق استخدام الجيش في المداهمات الترحيل، مستندًا إلى قانون 1798 لوضع المهاجرين في معسكرات اعتقال. كما أعلن في مقابلة مع مجلة "تايم" أنه منفتح على فكرة ترحيل 21 مليوناً، رغم أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن عدد المهاجرين غير المسجلين في الولايات المتحدة 11 مليوناً فقط.
وأكد استطلاع الرأي أن 75% من الأمريكيين يرفضون فكرة وضع المهاجرين في معسكرات اعتقال، إلا أن 48% من ذوي آراء استبدادية أيدوا هذه الفكرة، مقارنة مع 8% فقط من الذين يرفضون الاستبداد.
وأوضح رئيس معهد أبحاث الدين العام، روبرت بي جونز، أن الأرقام تثير القلق، إذ يعكس دعم هذه السياسة في صفوف الجمهوريين تطوراً في التوجهات السياسية، رغم المعارضة الواسعة التي قد تواجهها من قطاعات أخرى من الشعب الأمريكي.
وقال ترامب إن الحلول الجماعية لترحيل المهاجرين قد تستغرق وقتًا طويلًا بالنظر إلى القضايا المتراكمة في نظام الهجرة الأمريكي، والتي يصل عددها إلى 3.7 ملايين قضية أمام المحاكم.

وحذر تحليل من أن تطبيق خطة الترحيل الجماعي التي اقترحها قد يضاعف هذا الوقت بشكل كبير.

ما هي خطة ترامب لترحيل المهاجرين غير الشرعيين؟ - موقع 24كشفت مصادر أمريكية خطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لترحيل المهاجرين غير الشرعيين المقيمين في الولايات المتحدة، وذلك بعد توليه منصبه رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

في السياق نفسه، أظهر الاستطلاع أيضًا أن الناخبين الأمريكيين ذوي الآراء الاستبدادية كانوا أكثر دعماً لوضع المهاجرين غير الشرعيين في معسكرات اعتقال، بنسبة 6 أضعاف مقارنة مع الناخبين الذين يرفضونه. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجمهوريين الولايات المتحدة الولايات المتحدة الحزب الجمهوري المهاجرین غیر الشرعیین لترحیل المهاجرین

إقرأ أيضاً:

انخفاض كبير في عدد المهاجرين غير النظاميين لإيطاليا

انتهى عام 2024 بانخفاض إجمالي في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى إيطاليا عن طريق البحر بنسبة 60 بالمئة تقريبًا مقارنة بالعام الماضي، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

ويعود هذا الانخفاض "بالأساس إلى التدابير الوقائية التي اتخذتها السلطات التونسية والليبية لوقف أنشطة المهربين"، كما أكدت وكالة فرونتكس، وكالة مراقبة الحدود الأوروبية.

وشكلت الرحلات من البلدين العربيين تونس وليبيا 92 بالمائة من الوافدين المبلغ عنهم عبر طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. وبرزت ليبيا، على وجه الخصوص، كنقطة انطلاق رئيسية لطرق الهجرة نحو إيطاليا، متجاوزة بوضوح تونس التي كانت مهيمنة في عام 2023.

وبحسب المعلومات التي جمعتها وكالة نوفا، وصل 41.425 مهاجرًا إلى إيطاليا من ليبيا، أي ما يعادل 63% من إجمالي الوافدين البالغ عددهم 65.472 حتى 24 ديسمبر. أما من تونس، فقد وصل 19.246 شخصا عن طريق البحر، أي ما يعادل 29 في المائة من المجموع. وغادر 3.495 مهاجرا آخرين من تركيا، أي ما يمثل 5 في المائة، في حين وصل 1.109 مهاجرا من الجزائر، أي 1,7 في المائة من الإجمالي.

ويظهر تحليل بلدان المغادرة بوضوح هيمنة الطريق الليبي، حتى لو كان هناك انخفاض بنسبة 17 في المائة مقارنة بـ 49.740 مهاجرا غادروا السواحل الليبية وهبطوا في إيطاليا في نفس الفترة من عام 2023. وانخفض بشكل كبير بنسبة 80 في المائة، من 96.160 إلى 19.246 مهاجرًا اعتبارًا من 24 ديسمبر 2024.

وفيما يتعلق بالجنسيات المعلنة وقت وصول المهاجرين، فإن غالبية المهاجرين يأتون من بنجلاديش، حيث يمثل 13.799 شخصًا 19,8 بالمائة من الإجمالي. يصل المهاجرون البنغلاديشيون عمومًا إلى ليبيا جوًا، ويتوقفون في الإمارات العربية المتحدة: يصل معظمهم إلى بنغازي، في برقة، ثم يصلون إلى غرب البلاد عن طريق البر. يليهم المواطنون السوريون بـ 12.504 أشخاص، أي ما يعادل 18,7 بالمئة: كما يتجهون إلى المغادرة من ليبيا، حيث يحطون عبر رحلات جوية مباشرة بين دمشق وبنغازي، أو بالتوقف في تركيا. وفي المركز الثالث يأتي التونسيون (7.683) يليهم المصريون (4.296): ويبحر الأخيرون، على وجه الخصوص، بشكل رئيسي من ليبيا، حيث توجد جالية مصرية كبيرة. وتشمل الجنسيات الأخرى مهاجرين من غينيا (3.542)، وباكستان (3.284)، والسودان (2.137)، ومالي (1.667)، وغامبيا (1.618). وأخيرا، هناك 12.832 مهاجرا آخرين ينتمون إلى جنسيات غير محددة.

وبحسب "وكالة نوفا"، فإن عمليات المغادرة من ليبيا تتعلق بشكل أساسي بمنطقة طرابلس، المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، بينما وصل نحو ألف مهاجر فقط من برقة. يمثل هذا تغييرًا عن النصف الأول من عام 2023، عندما كانت برقة، تحت قيادة الجنرال خليفة حفتر، نقطة انطلاق أكثر تكرارًا للمهاجرين المتجهين إلى إيطاليا، خاصة مع الطرق المؤدية إلى اليونان التي لم يتم احتسابها في البيانات المتعلقة بعمليات الإنزال الإيطالية. ولا يزال عدد القتلى مرتفعًا، حيث فقد 674 شخصًا حياتهم و1.015 آخرين في عداد المفقودين على طول المعبر الخطير إلى أوروبا من ليبيا وتونس، ليصل إجمالي الضحايا إلى 1.689 حتى 21 ديسمبر 2024، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.

وحددت المنظمة الدولية للهجرة 787.326 مهاجرا في ليبيا في الفترة ما بين أغسطس وأكتوبر 2024. ويوجد غالبية المهاجرين في المنطقة الغربية من البلاد (54 بالمئة)، تليها المناطق الشرقية (34 بالمئة) والجنوبية (12 بالمئة). في المئة). ويأتي المهاجرون بشكل رئيسي من السودان (26%) والنيجر (24%) ومصر (21%)، مع نسب أقل من تشاد (10%) ونيجيريا (4%).

أما بالنسبة لتونس، فقد كثفت السلطات مراقبة الحدود، مما يزيد من صعوبة مرور المهاجرين غير الشرعيين، وخاصة القادمين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وقد أدى العمل المشترك بين الشرطة والجيش إلى تقليص عمليات العبور السرية، برا وبحرا.

وشددت المديرية العامة للحرس الوطني التونسي على أنه "بفضل الدوريات المكثفة ونشاط المراقبة" من قبل القوة والجيش، "تقلصت بشكل كبير محاولات العبور غير الشرعية، خاصة من قبل مواطني جنوب الصحراء الكبرى". وبحسب المديرية العامة للحرس الوطني، فإن النتيجة هي نتيجة "منع وقمع المتاجرين بالبشر".

مقالات مشابهة

  • لبنان يتسلم طلبين من مصر والإمارات لترحيل عبد الرحمن القرضاوي
  • لبنان يتسلم طلبات مصر والإمارات لترحيل عبد الرحمن القرضاوي
  • انخفاض كبير في عدد المهاجرين غير النظاميين لإيطاليا
  • مردة: فتح باب تسجيل المترشحين قبل الناخبين للمجموعة الثانية بانتخابات البلديات
  • رئيس مجلس السيادة يزور معسكرات النازحين بمنطقة كوريا بمدينة بورتسودان
  • البرهان يزور معسكرات النازحين بمنطقة كوريا بمدينة بورتسودان
  • عقوبات أمريكية على مجموعتين روسية وإيرانية لضلوعهما في حملات تضليل ضد الناخبين
  • حزب ألماني يكشف عن خطة لترحيل طالبي اللجوء
  • الجيش الأمريكي يؤكد استخدام “ثاد” لاعتراض صواريخ الحوثيين