46 % من ناخبي ترامب يؤيدون استخدام الجيش لاحتجاز المهاجرين في معسكرات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي جديد في الولايات المتحدة أن حوالي نصف الناخبين الجمهوريين يؤيدون استخدام الجيش الأمريكي، في المداهمات لترحيل المهاجرين غير الشرعيين ووضعهم في معسكرات اعتقال، تمهيداً لطردهم.
ووفقًا للاستطلاع لمعهد أبحاث الدين العام، أيد 46% من الناخبين الجمهوريين هذه الفكرة، في حين وافق 19% من المستقلين و8% فقط من الديمقراطيين عليها وفق موقع "أكسيوس".واقتراح الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، في وقت سابق استخدام الجيش في المداهمات الترحيل، مستندًا إلى قانون 1798 لوضع المهاجرين في معسكرات اعتقال. كما أعلن في مقابلة مع مجلة "تايم" أنه منفتح على فكرة ترحيل 21 مليوناً، رغم أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن عدد المهاجرين غير المسجلين في الولايات المتحدة 11 مليوناً فقط.
وأكد استطلاع الرأي أن 75% من الأمريكيين يرفضون فكرة وضع المهاجرين في معسكرات اعتقال، إلا أن 48% من ذوي آراء استبدادية أيدوا هذه الفكرة، مقارنة مع 8% فقط من الذين يرفضون الاستبداد.
وأوضح رئيس معهد أبحاث الدين العام، روبرت بي جونز، أن الأرقام تثير القلق، إذ يعكس دعم هذه السياسة في صفوف الجمهوريين تطوراً في التوجهات السياسية، رغم المعارضة الواسعة التي قد تواجهها من قطاعات أخرى من الشعب الأمريكي.
وقال ترامب إن الحلول الجماعية لترحيل المهاجرين قد تستغرق وقتًا طويلًا بالنظر إلى القضايا المتراكمة في نظام الهجرة الأمريكي، والتي يصل عددها إلى 3.7 ملايين قضية أمام المحاكم.
وحذر تحليل من أن تطبيق خطة الترحيل الجماعي التي اقترحها قد يضاعف هذا الوقت بشكل كبير.
في السياق نفسه، أظهر الاستطلاع أيضًا أن الناخبين الأمريكيين ذوي الآراء الاستبدادية كانوا أكثر دعماً لوضع المهاجرين غير الشرعيين في معسكرات اعتقال، بنسبة 6 أضعاف مقارنة مع الناخبين الذين يرفضونه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجمهوريين الولايات المتحدة الولايات المتحدة الحزب الجمهوري المهاجرین غیر الشرعیین لترحیل المهاجرین
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا خلال الساعات الماضية.
وفي سياق آخر أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراغماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".