إطلاق صواريخ من وسط وشمال غزة على جنوب إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 ، رصد إطلاق صواريخ من وسط وجنوب قطاع غزة على بلدت غلاف غزة في جنوب إسرائيل.
وقال الجيش في بيان مقتضب نشره بحسابه على منصة "إكس": "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 20:37 (18:37 ت.غ) في المناطق المحاذية لغزة، اعترض سلاح الجو صاروخين أطلقا النار من شمال القطاع".
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات "كرميا" و"نتيف هعسراه" و"شاطئ زيكيم"، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وهذه هي المرة الرابعة التي تدوي فيها صفارات الإنذار في المناطق المحاذية لقطاع غزة خلال اليوم الاثنين، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، دوت صفارات الإنذار في مستوطنة "كيسوفيم" قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن صاروخا أُطلق من وسط قطاع غزة سقط في المستوطنة دون وقوع إصابات.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي خلال نهار الاثنين تفعيل صفارات الإنذار مرتين في المنطقة بسبب تشخيص خاطئ، وفق الصحيفة ذاتها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي عالق في رقصة بغزة لا تنتهي
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن إسرائيل تواصل في قطاع غزة بعدما يقارب 15 شهرا من الحرب رقصها العقيم ضد أضعف أعدائها.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لعميحاي أتالي أن العقم يتجلى في اتخاذ خطوة إلى الأمام تدفع إسرائيل مقابلها ثمنا باهظا من القتلى والجرحى، ثم تتراجع خطوتين إلى الوراء بشكل لا يمكن تفسيره، تاركة للمقاتلين فرصة للعودة من جديد، قبل أن تعيد الكرّة نفسها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: نتنياهو يتجاهل الواقع المأساوي ويروّج لـ"نصر" زائفlist 2 of 2صحف أميركية: أميركا بحاجة إلى مزيد من الرؤساء أمثال كارترend of listوأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي استولى على مدينة جباليا في شمال غزة 3 مرات في العام الماضي، كانت الأولى منها وحدها ضرورية، وفي كل مرة يستولي على المدينة يُقتل العديد من الجنود، 40 في العملية الثالثة الجارية وحدها، مع أكثر من 110 قتلى في الحملات الثلاث.
جباليا وجوارها
ففي نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2023 صدرت الأوامر للجيش بالاستيلاء على جباليا والبلدات المجاورة لها لأول مرة، وقد بذل جنود المشاة والهندسة وسلاح المدرعات -سواء في الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية- الدماء والعرق والدموع للاستيلاء على هذه المدينة، ونجحوا بالنهاية في "تطهيرها" من المقاتلين والأسلحة.
وبعد الاستيلاء على جباليا انسحب الجنود بناء على أوامر من قادتهم أو صناع القرار أو كليهما، وقد حدث النمط نفسه في بيت حانون، حيث يشارك لواء كفير والوحدة متعددة الأبعاد حاليا في القتال بعد أن دخل وخرج مرات عدة، وقبل يومين فقط أطلقت صواريخ من بيت حانون باتجاه القدس ومحيطها ونحو سديروت أيضا.
إعلان الأكثر إثارة للحيرةلكن الجانب الأكثر حيرة -حسب التقرير- هو أن المواطنين في إسرائيل لا يستطيعون الحصول على إجابات واضحة، وهناك شعور ملموس بالغموض بشأن من يتخذ هذه القرارات من القيادة السياسية والعسكرية.
واستغرب الكاتب من أن الجيش دخل أجزاء معينة من غزة وخرج منها 8 مرات، وتساءل: ما الذي يحدث خلف الكواليس ويمنعنا من السعي لتحقيق النصر بعد 15 شهرا من الحرب أظهرت قوة البلد العسكرية ومرونة مجتمعه، كما أظهرت فشله مرارا وتكرارا في اتخاذ الخطوة الحاسمة لإنهاء المهمة؟
وتساءل الكاتب مستنكرا "هل إرسال أبنائنا مرارا وتكرارا لسفك دمائهم في المناطق نفسها وتغذية العدو وتشجيعه على الصمود جريمة؟!"، مؤكدا أن شعب إسرائيل يستحق قادة كبارا وزعماء سياسيين يعرفون كيف يتحملون المسؤولية ويضعون سياسة واضحة ويتصرفون بحزم دون أعذار أو مراوغة، لأن تحديد الأهداف وتنفيذها هما الطريق الوحيد إلى النصر.