بريطانيا تُعلن اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الصحة البريطانية (UKHSA)، عن اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا (BA.2.86) في المملكة المتحدة، يتميز بعدد كبير من الطفرات، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم السبت.
وأصدرت الوكالة بيانا على الموقع الإلكتروني لحكومة البلاد: تم اكتشاف هذا المتغير في المملكة المتحدة يوم الجمعة 18 أغسطس ...
يحتوي المتحور الجديد للفيروس التاجي على عدد كبير من الطفرات، لكن الوكالة وفق البيان لا تملك حتى الآن بيانات كافية لتحديد مدى الاستجابة المناعية للجسم، وشدة المرض.
ووفقًا لصحيفة الغارديان، المتغير الجديد يحتوي على "أكثر من 30 طفرة في "بروتين سبايك".
وأوضح البيان: إن ست حالات فقط من الإصابة بمرض (BA.2.86) تم اكتشافها حتى الآن في جميع أنحاء العالم، موزعة على أربع دول، وستواصل UKHSA مراقبة الوضع عن كثب.
وفي وقت سابق، ذكرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن نوعا جديدا من COVID-19 وهو (BA.2.86) يخضع للمراقبة، بسبب وجود عدد كبير من الطفرات فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا فيروس كورونا المملكة المتحدة کبیر من
إقرأ أيضاً:
في أقل من أسبوعين.. اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القرودة ببريطانيا
كشفت وكالة الخدمات الصحية البريطانية، في بيان يوم أمس الجمعة، إنه تم اكتشاف حالة ثالثة لسلالة جديدة من جدري القردة في المملكة المتحدة في أقل من أسبوعين.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للمصابين في المملكة ليصل إلى ثمانية أشخاص، حيث تم اكتشاف آخر إصابتين في 20 و27 يناير.
وجاء في البيان: "تم اكتشاف حالة إصابة أخرى بمرض جدري القردة من نوع "Ib" في إنجلترا.. وهذه هي الحالة الثامنة المؤكدة للمرض من هذا النوع في البلاد منذ أكتوبر 2024".
وتم اكتشاف العدوى في لندن، ويتعلق الأمر هنا بمواطن عاد من أوغندا، حسب تقارير "UKHSA". وقالت الوكالة إن خطر احتمال انتشار المرض بين المواطنين "لا يزال منخفضا"، كما أضافت أنه لا يوجد أي ارتباط بين هذه القضية والسبع السابقة.
وفي أغسطس 2024، أفادت وكالة الصحة البريطانية أن السلطات تستعد لاحتمال ظهور وانتشار سلالة جديدة من جدري القردة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
وجدري القردة هو مرض فيروسي نادر قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث تصاحب العدوى حمى وتسمم وتضخم في الغدد الليمفاوية وما يتبع ذلك من انتشار الطفح الجلدي - أولا على شكل بقع تتحول إلى بثور، وبعد فقعها تتشكل قروح، لتصبح على شكل قشور بعد شفائها، لتسقط في الأخير تاركة آثار ندبات على جلد المصاب.
في الحالات الخفيفة، عادة ما يختفي المرض من تلقاء نفسه، بعد أن يستمر من 14 إلى 21 يوما.