أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، إن تطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة مشهد مهيب وهذه المصانع هي مصرية صميمة وقامت على أكتاف القطاع الخاص في مصر وهي مصانع مميزة وأسسه المصريين من كافة الأطياف، منوهًا بأن التطوير والتجهيز لمصانع المحلة هو شئ مهم جدًا للعديد من المصريين.

إبراهيم عيسى: اجتماع رئيس الوزراء مع المستثمرين شديد الإيجابيةإبراهيم عيسى: الاصطفاف الوطني ضرورة حتمية لمواجهة مخططات الفوضوية

وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، إلى أن كل سكان المحلة كانوا يعملون في مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى، مؤكدًا أن مشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج بدأ بتكلفة 30 مليار جنيه وتحول لـ50 مليار جنيه، متابعًا: "احنا لحد دلوقتي بنستورد القطن من بره.

. هل فكرنا قبل ما نبني أكبر مصنع للغزل والنسيج أن هناك قطن يكفي، وهل درسنا السوق الخارجي والاحتياجي".

وشدد على أنه يعاني من حساسية شديد من كلمة "أكبر" و"أطول"، مؤكدًا أن أسلوب التفضيل يجب أن تتخلى عنه الحكومة؛ لأنها أمور للتباهي، قائلًا: "خلينا نأخذ بالنا ويكون طموحنا أن نكون دولة لا تتحمل أعباء تحني ظهرها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى اخبار التوك شو النسيج الغزل عيسى المزيد مصانع الغزل والنسیج

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: مصانع صينية تأثرت بالحرب التجارية مع أميركا

بدأت مصانع في الصين إبطاء إنتاجها وتسريح بعض عمالها مؤقتا، بعد أن أدت الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تراجع الطلب على منتجات متنوعة، من الملابس إلى الأجهزة المنزلية، حسبما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز.

ومع فرض رسوم جمركية أميركية على معظم السلع الصينية بنسبة 145% على الأقل، أفاد بعض أصحاب المصانع بأن العملاء الأميركيين ألغوا أو علقوا طلباتهم، مما دفعهم إلى خفض الإنتاج.

واتجهت نحو 15% من إجمالي الصادرات الصينية العام الماضي إلى الولايات المتحدة.

وفي مقابلات مع فايننشال تايمز وعبر عشرات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك العمال صورا لخطوط إنتاج هادئة أو إشعارات بتعليق العمل في المصانع، مما يُسلط الضوء على تأثير الرسوم الجمركية.

تعليق الإنتاج

وقال العمال إن الحرب التجارية أدت إلى تعليق الإنتاج لمدة أسبوع أو أكثر في المصانع التي تُنتج عناصر متنوعة، من نعال الأحذية إلى سراويل الجينز، والمواقد المحمولة.

وقال بعض أصحاب المصانع إنهم يُقلصون ساعات العمل الإضافية أو ساعات العمل في عطلات نهاية الأسبوع.

من جهتها، قالت وانغ شين، رئيسة جمعية شنتشن للتجارة الإلكترونية عبر الحدود، وهي مجموعة صناعية تمثل أكثر من ألفي تاجر صيني، إن عديدا منهم كانوا "قلقين للغاية"، وطلبوا من المصانع والموردين وقف أو تأخير عمليات التسليم.

إعلان

وأضافت أن هذا دفع بعض المصانع إلى تعليق الإنتاج لمدة أسبوع أو أسبوعين.

في حين قال 3 من مسؤولي التوظيف في مصانع قوانغدونغ الذين يعملون مع المصنعين إن مزيدا من المصانع قلصت ساعات العمل الإضافية وعطلات نهاية الأسبوع، مضيفين أن المصانع الأكثر اعتمادا على الطلبات الأميركية فقط هي التي أوقفت العمل في المصنع بأكمله.

وقالت عاملة في مصنع بلاستيك (28 عاما) بمقاطعة فوجيان -طلبت عدم الكشف عن هويتها- إن "طلبات التصدير لدينا اختفت، لذا توقفنا مؤقتا".

ومنح المسؤولون التنفيذيون في شركة دي هونغ للمنتجات الكهربائية في دونغقوان بمقاطعة قوانغدونغ العمال إجازة لمدة شهر واحد بالحد الأدنى للأجور، وقالوا إن المصنع يتعرض "لضغط كبير على المدى القريب" بعد أن أوقف العملاء الطلبات.

وذكرت دي هونغ -في إشعار اطلعت عليه صحيفة فايننشال تايمز- أن "الإدارة تعمل جاهدة لإيجاد حلول، بما في ذلك التوسع في أسواق جديدة وتحسين هياكل التكاليف، حتى نتمكن من استئناف عملياتنا الاعتيادية في أقرب وقت ممكن".

ونقلت الصحيفة عن رجل يبلغ من العمر 26 عاما في تشجيانغ قوله إن مصنع الألعاب الذي كان يعمل فيه كان يبيع معظم منتجاته للولايات المتحدة، مما أجبر الإدارة على منح العمال إجازة لمدة أسبوعين تقريبا.

وأضاف -طالبا عدم الكشف عن هويته- أن "الأمر ليس سهلا في الوقت الحالي".

إعادة هيكلة

وقال هان دونغ فانغ، مؤسس "نشرة العمل الصينية"، التي تتابع عن كثب قطاع التصنيع والعمالة في الصين، إنه من غير الواضح مدى انتشار عمليات تعليق العمل في المصانع، وأضاف: "ستكون إعادة هيكلة قطاع التصنيع في الصين عملية طويلة الأمد، وستتم التضحية بالعمال".

كما توظف سلسلة توريد الإلكترونيات في الصين عشرات الآلاف من الأشخاص، وقد أعفت واشنطن الهواتف الذكية وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى من الرسوم الجمركية الأكثر صرامة.

إعلان

وتطلق شركات التكنولوجيا الكبرى والمدن ذات التجمعات الكبيرة من المصدرين، مثل شنتشن ودونغقوان، برامج دعم تهدف إلى "استقرار التجارة الخارجية". وكشفت شنتشن الأسبوع الماضي عن دعم للشركات للمشاركة في معارض التجارة الخارجية، وقالت إنها ستوسع نطاق تأمين الصادرات للمساعدة في تغطية الطلبات الأميركية الملغاة، من بين سياسات أخرى.

صرح مدير في شركة نينغبو تايون إلكتريك أن الشركة أوقفت الإنتاج في 12 أبريل/نيسان، لكنها استأنفت منذ ذلك الحين إنتاجها المخفّض من كوّاية فرد الشعر الكهربائية وكوّاية التجعيد، وأضاف المدير، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "لا تزال لدينا بعض الطلبات من أوروبا، ونسعى للحصول على مزيد. نأمل أن تُغيّر الولايات المتحدة سياساتها".

وردّت الصين، التي سجّلت فائضا تجاريا قياسيا يقارب تريليون دولار العام الماضي، على رسوم واشنطن الجمركية بفرض ضريبة إضافية بنسبة 125% على الواردات من الولايات المتحدة، وبينما صرّح ترامب مرارا برغبته في التحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لحل الخلافات التجارية، يبدو أن بكين لا تتعجل في طلب مكالمة هاتفية بين الزعيمين.

مقالات مشابهة

  • تنفيذي الغربية: إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على شارع مركز القلب بالمحلة الكبرى
  • الغربية تُحقق الحلم.. جهود مكثفة لإنهاء تطوير عمارات أبو شاهين بالمحلة
  • صورة: مصانع العودة تصدر توضيحا بشأن سعر ويفر العودة بغزة
  • فايننشال تايمز: مصانع صينية تأثرت بالحرب التجارية مع أميركا
  • حبس راكب شاب بتهمة الشروع في إنهاء حياة سائق بالمحلة بسبب نص جنيه
  • مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بقنا
  • مقتل عنصر جنائى شديد الخطورة فى مواجهات أمنية بقنا
  • حضرموت تقول كلمتها.. شاهد: عرض عسكري مهيب احتفالاً بالذكرى التاسعة لتحرير المكلا
  • للخلاف على الأجرة..ضبط راكب يطعن سائق سرفيس بأداة حادة ويصيبه بـ100غرزة بالمحلة
  • وداع مهيب للبابا فرنسيس وسط حشود غفيرة من حول العالم