لأول مرة في تاريخ القضاء.. إنشاء مسجد ودار مناسبات القضاة بالتجمع السادس
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تم تخصيص مساحة 6 آلاف متر في التجمع السادس يكون نواة مسجد للقضاة ودار مناسبات و نواة لصرح ثقافي وتعليمي على أعلى مستوى لخدمة أبناء القضاء لأول مرة فى تاريخ القضاء المصري.
قال المستشار عرفه دريع نائب رئيس محكمة النقض، إن الله من علينا بالزميل المستشار سامح عبدالوهاب سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء، والذي آمن برسالة النادي منفردا بالحصول على تخصيص مساحة 6 آلاف متر في التجمع السادس يكون نواة مسجد للقضاة على غرار مساجد الشرطة وسيكون نواة لصرح ثقافي وتعليمي على أعلى مستوى لخدمة الزملاء وأعتقد المساحة كافية لبناء مجمع كامل لهذه الخدمات وعلى رأسها مقرا لنادي قضاة جنوب سيناء لبعد المسافة، حتى لا يتحملوا عناء السفر إلى شرم الشيخ خصيصا وكما قلت من قبل أنه نادي قضاة مصر في جنوب سيناء ونعمل على استخراج التراخيص ووضع اللمسات الأخيرة، لبناء هذا الصرح.
وقال المستشار سامح عبدالوهاب رئيس محكمة جنايات الإسكندرية، أن فكرة المشروع كانت منذ 5 سنوات أثناء حملة انتخابات نادي قضاة مصر، بإقامة دار مناسبات ومسجد وربنا وفقنا لتخصيص الأرض وسنقوم باستكمالها، مكان الأرض في التجمع السادس في امتداد التسعين أمام الكيان العسكري مساحتها 5640 متر يتم البناء على 30% منها ويتم بناء مسجد على مساحة 900 متر ودار مناسبات 600 متر على دورين، وفي اتجاه أن تكون دار مناسبات ودار ضيافة، وسيتم وضع حجر الأساس خلال الأيام القادمة، والانتهاء من دراسة جدوى المشروع والرسومات والدراسات اللازمة له ووقت التنفيذ وأساليبه، وسيتم عرضها على مجلس الإدارة، وسيتم عمل مشروع سكني بالتكلفة للقضاة، وجاري العمل عليه، موجها لقضاة مصر كلمة «شكرا لكم على المشروعات التي شاركت بها ومساعدتكم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضاء نائب رئيس محكمة النقض دار مناسبات التجمع السادس القضاء المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحريرها الـ 43.. تريليون جنيه لتنمية سيناء
تحتفل مصر والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء في الخامس والعشرين من إبريل من كل عام، تلك الأرض الطاهرة ومعبر الأنبياء، البقعة المقدسة التي طالما مثلت لمصر عمقا استراتيجيًا والتي تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين.
وبمناسبة ذكرى التحرير، وضعت الدولة المصرية شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار منذ عام 2014، ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير سيناء وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، كما وضعت الدولة أيضا تنمية محافظات القناة على رأس أولوياتها باعتبارها حلقة الوصل بين سيناء وباقي محافظات الجمهورية.
كما وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي تنمية سيناء على رأس أولوياته، نظرا لأهميتها الإستراتيجية، حيث كلف الرئيس الحكومة والقوات المسلحة بضرورة سرعة تعمير أرض الفيروز.
وشملت التنمية في سيناء جميع مناحي الحياة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، بالإضافة إلى مد الطرق والجسور والأنفاق، كما اهتمت الدولة ببناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة.
تريليون جنيه لتنمية سيناءوأنفقت مصر على مشروعات التنمية في سيناء ومدن القناة خلال الفترة منذ 2014 حتى عام 2025 أكثر من 800 مليار جنيه، كما أن هناك استثمارات قيد التنفيذ وفي المستقبل القريب تتم على أرض الفيروز تتخطى الـ 200 مليار جنيه أيضا، وهو ما يصل بقيمة إجمالي الاستثمارات في سيناء ومدن القناة نحو تريليون جنيه.
وبدأت أولى خطوات التنمية الحقيقية لسيناء بافتتاح قناة السويس الجديدة، كما شملت التنمية تطوير منطقة شرق بورسعيد الذي يقع معظم مشروعاتها في سيناء، ويشمل ميناء ومنطقة صناعية ومنطقة لوجيستية.
كما شملت تنمية سيناء إنشاء مشاريع إسكان ضخمة مثل “مدينة الإسماعيلية الجديدة - ومدينة سلام مصر- ومدينة رفح الجديدة”، بالإضافة إلى إنشاء مدن وتجمعات سكنية جديدة في قلب سيناء لصالح الأهالي.
ولربط سيناء بباقي أرض الوطن، والتغلب على مشاكل عبور المواطنين من وإلي سيناء، تم إنشاء 5 أنفاق أسفل قناة السويس منهم نفقين في الإسماعيلية ونفقين في بورسعيد ونفق في محافظة السويس، وإقامة العديد من الكباري العائمة على ضفتي القناة، بالإضافة إلى تطوير طرق سيناء بالكامل وهو ما ساهم في تسهيل عملية حركة المواطنين والبضائع على حد سواء.
ووصلت جهود الدولة لتنمية سيناء لرفع كفاءة مطارات البردويل والعريش وشرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة على تطوير ميناء العريش البحري ورفع كفاءة ميناء شرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة المصرية على إنشاء موانئ برية أيضا.
وشهدت سيناء طفرة هائلة في مجال الزراعة، حيث تم استصلاح مئات الآلاف من الأفدنة وإنشاء العشرات من الآبار وتوصيل المياه إلى أقصى نقطة في رفح المصرية، كما شهدت سيناء طفرة هائلة في مجال البنية التحتية من إنشاء محطات تحلية للمياه ومحطات للكهرباء وتوصيل المرافق الأساسية من مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء لمعظم المناطق، كما شهدت أرض الفيروز أيضاء إنشاء مجمعات ومدن صناعية في وسط وشمال سيناء.
وبالتوازي مع التنمية، كانت هناك جهود لتأمين كل خطوات التنمية لبوابة مصر الشرقية، باعتبار أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، وهو ما ظهر من ملاحم وبطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة على مدار أكثر من 10 سنوات في محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن القومي المصري.