يمانيون:
2025-02-02@04:50:31 GMT

السعودية تنهي طموح مليشيا “الإصلاح” في حضرموت

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

السعودية تنهي طموح مليشيا “الإصلاح” في حضرموت

يمانيون../
أنهت السعودية طموح الإصلاح بعد تقليم أظافره وإنهاء تواجده عسكرياً في حضرموت المحتلة.

وتعد حضرموت من أهم المحافظات اليمنية الغنية بالثروات النفطية والغازية، التي ظلت لعقود من الزمن، تحت الهيمنة والسيطرة عليها ونهب ثرواتها وخيراتها لصالح قيادات الاخوان على حساب الملايين من أبناء الشعب اليمني.

الخطوة السعودية تأتي تزامناً مع اتساع رقعة التوتر والتصعيد داخل الهضبة النفطية، بعد تمدد حلف قبائل حضرموت المدعومة من الرياض في مناطق واسعة تحت سيطرة حزب الإصلاح.

وفي السياق، عقدت اللجنة الأمنية والعسكرية لحلف القبائل الأحد اجتماعًا لها برئاسة رئيس اللجنة قائد ما يسمى قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، وذلك لمناقشة عمليات التجنيد، واستكمال إجراءات القبول والتسجيل للتجنيد في صفوف الحلف القبلي الذي يطالب بالحكم الذاتي بالمحافظة الغنية بالنفط، بضوء أخضر من الرياض، تمهيداً لإحلالهم بدلاً عن قوات المنطقة العسكرية الأولى.

وذكرت مصادر إعلامية، الاثنين، أن الرياض وجهت صفعة مدوية للجنرال الخائن علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح، وذلك من خلال الإطاحة بقياداته العسكرية، واجتثاث مراكز نفوذه في محافظة حضرموت المحتلة.

وبتوجيهات سعودية صارمة، أصدرت وزارة الدفاع في حكومة الفنادق، قراراً بتشكيل لجنة استلام وتسليم بين قائد ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح، المرتزق صالح طميس، وتعيين قيادي آخر يدعى الجعميلاني، كما ستقوم اللجنة أيضاً بإجراء عملية استلام وتسليم بين ما يسمى قائد اللواء 135 المرتزق يحيى أبو عوجاء، المقرب من الخائن على محسن الأحمر.

وكشفت مصادر داخل وزارة دفاع المرتزقة عن قرار رسمي لم يعلن بعد، يتضمن اجراء تغييرات واسعة في صفوف قادة ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى الواقعة في مناطق الوادي والصحراء بحضرموت المحتلة، والتي تعد من أهم الأجنحة العسكرية لجماعة الاخوان في اليمن.

وتأتي هذه الخطوة في إطار المخطط السعودي لإنهاء نفوذ وتواجد حزب الإصلاح داخل المحافظات اليمنية النفطية بعد عقود طويلة من السيطرة على منابع الثروة وسرقتها ونهبها وتهريب إيراداتها إلى الخارج على شكل استثمارات في تركيا والقاهرة وعواصم أخرى.

وفي يوم الجمعة بتاريخ 8 نوفمبر المنصرم قتل عدد من ضباط وجنود السعودية داخل معسكر ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى، على يد الجندي محمد صالح العروسي، التابع لما يسمى اللواء 135 المحسوب على الإصلاح والقابع تحت قيادة المرتزق أبو عوجاء، عقب مشادة كلامية تطورت إلى الاشتباك بالسلاح، قبل أن تقوم قيادات المنطقة بتهريبه إلى خارج المحافظة، ما دفع الرياض وعبر إدارة أمن محافظة حضرموت المحتلة، إلى الإعلان عن مكافأة مالية قدرها 30 مليون ريال يمني لمن يلقي القبض، أو يدلي بمعلومات عن الجندي العروسي الذي أطلق النار على جنود سعوديين ما سبب قتلى وجرحى.

وعلى مدى الأشهر الماضية، شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، تصعيداً عسكرياً غير مسبوق بين الاحتلال السعودي وقوات ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح، اشتدت وتيرتها بعد مقتل وجرح 5 ضباط وجنود سعوديين على يد جندي منتمي للإخوان.

ودفعت تلك التوترات، الرياض للقيام بتعزيز تواجدها في حضرموت المحتلة، من خلال التحشيدات العسكرية الهائلة إلى مدينة سيئون التي تقع ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح في نطاقها.

في 9 نوفمبر المنصرم وجه قائد القوات المشتركة لتحالف العدوان، بتجهيز واستقدام ألوية من ميليشيا “درع الوطن، التي ينتمي غالبيتهم إلى الجماعات التكفيرية، تمهيداً لانتشارها في وادي وصحراء حضرموت، بدلاً عن ميليشيا الاصلاح.

بدوره قام حلف قبائل حضرموت، المدعوم سعودياً، باستحداث نقاط عسكرية جديدة وسط الخط الدولي الرئيس الرابط بين حضرموت والسعودية، بهدف تطويق ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى، واجبارها على الرحيل، وانهاء تواجدها بشكل نهائي في المحافظة الشرقية الغنية بالثروات النفطية والغازية.

26 سبتمبر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حضرموت المحتلة حزب الإصلاح

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض المنتجات الوطنية السعودية “SNP Expo” بالكويت

نيابة عن صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، افتتح نائب السفير يحيى القحطاني، أمس، النسخة الثانية من معرض المنتجات الوطنية السعودية “SNP Expo”، الذي يُعقد خلال الفترة من 29 يناير إلى 1 فبراير، في مقر معرض الكويت الدولي.

وأوضح القحطاني، أن المعرض الذي يعكس رؤية المملكة 2030، يمثل خطوة حيوية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وتعزيز الهوية السعودية، مشيرًا إلى أن المنتجات السعودية تتميز بالجودة والنجاح وتبرز الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المملكة في المجالات كافة، ويتجلى فيها إبداع أبناء وبنات الوطن.

وأعرب عن أمله في أن يعزز المعرض فرص التعامل والشراكات بين الشركات السعودية والكويتية بما يسهم في فتح آفاق جديدة لزيادة أواصر التواصل المتميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين.

من جهته نوه وكيل وزارة التجارة والصناعة بدولة الكويت زياد الناجم، في كلمة له، بالمنتجات السعودية الموجودة في السوق الكويتية، مؤكدًا أنها ليست مجرد سلع اقتصادية بل رمز للتعاون بين البلدين، ورمز للثقة، وجزء لا يتجزأ من حياة المستهلك الكويتي.

وبين أن المعرض يصب في مجرى العلاقات “السعودية – الكويتية” التي تجاوزت الحدود الجغرافية لتصبح أنموذجًا في تكامل العلاقات.

اقرأ أيضاًالمملكةوصول الطائرة السعودية الـ13 لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي

بدورها أكدت الرئيسة التنفيذية للمعرض هند العوني، أن هذا اليوم يمثل خطوة مهمة في مسيرة التبادل التجاري والصناعي بين دول الخليج العربي، ودعم المنتجات السعودية وإبراز قدراتها وإمكاناتها على المستوى الإقليمي والدولي انسجامًا مع رؤية المملكة 2030.

وعدت المعرض منصة للتعاون والتواصل، وفرصة لإيجاد شراكات جديدة وتحقيق رؤى اقتصادية مشتركة.

وفي ختام الحفل، تم تكريم الرعاة والشركاء الاستراتيجيين، وتوزيع شهادات التقدير على المساهمين في نجاح المعرض.

إثر ذلك تجول الحضور داخل المعرض، واستمعوا لشرح عن العلامات التجارية والمنتجات المشاركة في المجالات الصناعية، والغذائية، والصحية، والتقنية، والتجارية.

مقالات مشابهة

  • الرائد “الجعفري” ينفي نفياً قاطعاً إنضمامه لما يسمى بـ”الهبة الأبينية”
  • تحذيرات أممية ودولية من تداعيات حظر “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مصر.. تنهي حياة رضيعها بطريقة وحشية بسبب “كراهية الإنجاب”
  • “الأونروا” تحذر من عواقب إيقاف عملها على اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • “الأونروا” تعلن مغادرة موظفيها من القدس بعد إغلاق العدو مكاتبها
  • فضيحة.. انبوب كبير لنهب النفط من “ميناء الضبة” فيما الكهرباء مقطوعة عنه 
  • “الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
  • افتتاح معرض المنتجات الوطنية السعودية “SNP Expo” بالكويت
  • “الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”