الأوقاف: نماذج الكتاتيب ستكون منظومة تربوية حديثة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي بأسم وزارة الأوقاف، أن عودة الكتاتيب ستكون مفيدة على أكثر من مسار، مشيرا إلى أن سيتم تحويل ملحقات بعض المساجد إلى كتاتيب.
وقال أسامة رسلان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية، “المحور” “المحور”، أنه نستهدف أن يكون لدينا خلال عام واحد 4500 كتاب مركزي، مؤكدا ان نماذج الكتاتيب ستكون منظومة تربوية حديثة.
وتابع المتحدث الرسمي بأسم وزارة الأوقاف، أنه نسعى للارتقاء بأوضاع العاملين في الوزارة، مؤكدا أنه لدينا عشرات الالاف من موظفي الوالاوقاف ونسعى لتأهيلهم بشكل ثقافي وعلمي,
وأشار إلى أنه نسعى لنشر الفكر الأزهري الوسطي من خلال واعظين الأوقاف، مؤكدا أنه سيكون هناك ميثاق عمل ملزم للعمل في كتاتيب الأوقاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المساجد الوزارة الكتاتيب أسامة رسلان المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تؤكد: الفتاة يتحدثن أكثر من الرجال
أميرة خالد
حسمت دراسة علمية شاملة أجريت حديثاً حول أي من الجنسين أكثر كلاماً من الآخر، لتؤكد أن الفتاة يملن إلى التحدث أكثر خلال معظم الفترة الوسطى من حياتهن.
ووجدت الدراسة أنه بين سن 25 و64 عاماً، تتحدث الفتاة في المتوسط 3275 كلمة أكثر من الرجال يومياً، أو 20 دقيقة أكثر من الحديث، كما أن الأرقام كانت متشابهة تقريباً عبر الفئات العمرية الأخرى.
ونقل تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” عن عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا الأميركية قوله: “هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن الفتاة يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحاً أم لا عند اختباره تجريبياً”.
وشارك بعض الباحثين أنفسهم في دراسة أجريت عام 2007، ووجدت أن الرجال والفتاة يتحدثون بنفس العدد من الكلمات يومياً، وهو 16 ألف كلمة تقريباً. لكن هذه المرة، توسع فريق البحث ليشمل 2197 مشاركاً من أربع دول، وجمع البيانات على مدى 14 عاماً مع تفصيل عبر فئات عمرية مختلفة، حتى توصلوا إلى نتيجة مختلفة.
وكشفت البيانات الجديدة عن الفروق الدقيقة التي فاتتها دراسة عام 2007، بما في ذلك التناقض في مرحلة البلوغ المبكرة إلى منتصفها ، ما لا تظهره البيانات هو سبب هذه الفجوة، لكن الباحثين يعتقدون أن الأمهات اللواتي يتحدثن مع الأطفال قد يكنَّ أحد الأسباب، حيث تتحمل الفتاة غالباً معظم عبء رعاية الأطفال بسبب الأدوار الجنسانية.
كان هناك الكثير من الاختلاف بين الرجال والفتاة عبر الأعمار، حيث لم يتوافق العديد من المشاركين مع القاعدة الإحصائية، وكان هناك أفراد ثرثارون وصامتون في كلا الجنسين.
وكان المشارك الأقل ثرثرة رجلاً، حيث كان ينطق 62 كلمة فقط في اليوم. أما المشارك الأكثر ثرثرة فكان رجلاً أيضاً، حيث وصل إلى 124,134 كلمة في اليوم. بافتراض أنه ينام لمدة ثماني ساعات في كل 24 ساعة، فهذا يعني أنه يتحدث ما يقرب من 130 كلمة في كل دقيقة من يومه.
وأظهرت البيانات أيضاً أن الناس يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر والجنس، وهو ما أرجعه الباحثون إلى زيادة وقت الشاشة.