الدكتور سلامة داود يشارك في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يشارك الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، في فعاليات ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة بالجامع الأزهر الشريف، غدًا الثلاثاء، تحت عنوان: «العلاقة بين اللغة العربية والتشريع».
رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرضَ الأعمالِ الفنية لطالبات كلية التربية بالقاهرة رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية تخريج الدفعة 52 بكلية طب البنات بالقاهرةجاء ذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف.
ويعد ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة من الأنشطة العلمية المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على تنظيمها لمناقشة مستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات.
رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرضَ الأعمالِ الفنية لطالبات كلية التربية بالقاهرةقام الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات؛ بافتتاح معرض الأعمال الفنيه لطالبات «شعبة التربية الفنية» بكلية التربية بنات بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة منال علي الخولي، عميدة الكلية، والدكتور جمال الهواري، عميد كلية التربية للبنين بالقاهرة، والدكتورة خضرة سالم، ممثل الأزهر الشريف في مجلس الشيوخ، والدكتور محمد العربي، رئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية للبنين بالقاهرة.
وعبَّر الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، عن سعادته بهذا المعرض المتميز الذي يتضمن لوحات فنية تم تصميمها بذوق راقٍ يعكس وعي وإدراك طالبات قسم التربية الفنية بجامعة الأزهر، مشيدًا بالتنوع الذي شاهده في المعرض، كما أشاد بالرؤية الفنية والهوية البصرية التي تم مراعاتها في مختلف الأعمال الفنية التي تعكس الذوق الفني والحس الأدبي.
وطالب رئيس الجامعة بالتوسع في تنظيم مثل هذه المعارض التي تجسد نشاط طلاب الجامعة، كما طالب فضيلته بتنظيم دورات تدريبية في الخط العربي، وإطلاق الفرص أمام الطلاب والطالبات، مؤكدًا استعداد الجامعة لدعم مثل هذه الأنشطة الطلابية على مدار العام الدراسي.
كما أوضح أن هذا المعرض المتميز يعكس إسهامات طالبات جامعة الأزهر في جميع المجالات العلمية، ويعزز مكانة الفن الهادف في بناء الفرد والمجتمع.
كما أكد على أن هذا المعرض المتميز الذي نفتتحه اليوم يعكس ويجسد روح التعاون والتكامل بين كليتي التربية للبنين والبنات بالقاهرة، وطالب بمزيد من التعاون حتى نفتتح أقسام جديدة في كلية التربية بنات بالقاهرة بداية العام الدراسي القادم (2025 - 2026).
وعبَّرت طالبات قسم التربية الفنية عن سعادتهن بتشريف فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، ووجَّهن خالص الشكر على هذا الاهتمام الكبير بقسم التربية الفنية.
وفي ختام اللقاء قامت الدكتورة منال علي الخولي، عميدة الكلية، بتوجيه الشكر لفضيلة رئيس الجامعة ونائبه لفرع البنات؛ لدعمهما الدائم والمستمر للكلية والأقسام الجديدة التي تم افتتاحها في الكلية هذا العام، وقامت بإهدائهما درع الكلية ومجلتها؛ تقديرًا وعرفانًا.
جاء ذلك بحضور لفيف من عمداء ووكلاء كليات جامعة الأزهر وأعضاء هيئة التدريس والطالبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور سلامة داود ملتقى الأزهر الأزهر جامعة الأزهر سلامة داود
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟