عربي21 تنشر تفاصيل التحقيق مع عبد الرحمن يوسف في لبنان
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
استدعت المباحث المركزية اللبنانية الاثنين الشاعر والناشط المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي لإجراء تحقيق أولي معه علية خلفية توقيفه في مطار بيروت بناء مع مذكرة "الإنتربول" استنادا لبلاغين أحدهما مصري والآخر إماراتي.
وبحسب المحامي المتابع للقضية محمد صبلوح أن الفيديو الأخير الذي نشره الناشط المصري من المسجد الأموي أثناء احتفاله بالثورة السورية أثار غضب الإمارات ومصر نظرا لذكرهم خلال المقطع ليطالبوا بتوقيفه من جديد .
وقال القرضاوي خلال التحقيقات أن التهم التي يواجهها لا أساس لها من الصحة خاصة أنه شاعر وكاتب وما قام به يندرج تحت بند حرية الرأي الذي يكفله له الدستور المصري والقانون الدولي كما أنه يحاسب بسبب والده الراحل الدكتور يوسف القرضاوي.
وبحسب المحامي محمد صبلوح ظهر عبد الرحمن يوسف خلال التحقيقات متماسكا وحالته النفسية والصحية جيدة مقدما الشكر لم يقف بجانبه في تلك المحنة.
وفي رسالته من خلال المحامي طالب القرضاوي من المنظمات الدولية الحقوقية والنشطاء مواصلة الدعم والوقوف بجانبه.
ومن ناحية أخرى، اكد المحامي أن جلسة التحقيقات أمام النائب العام التميزي الثلاثاء، قد تم تأجيلها لحين وصول ملف القضية من مصر ليتم دراسته واتخاذ القرار مؤكدا أن الاتهامات الموجهة لموكله، والمحكوم عليه بها في مصر من نشر أخبار كذابة وغيرها تندرج جميعها تحت بند حرية الرأي والتعبير التي يكفلها له القانون الدولي والدستور المصري مما يمنع ترحيله لمصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية المصري القرضاوي سوريا مصر لبنان القرضاوي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نبيه بري: إعادة الإعمار يجب أن تكون أولوية.. ونسعى للحصول على الدعم الدولي
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قال إن الاحتلال يعيد إنشاء شريط حدودي جديد في الجنوب، ما يعني عمليا إقامة منطقة محتلة جديدة على الحدود.
وأضاف: “نراقب تحركات الاحتلال في الجنوب ولن نسمح بفرض واقع جديد على الأرض، ولن نقبل بأي محاولات لمقايضة المساعدات وإعادة الإعمار بشروط سياسية أو عسكرية”.
ولفت إلى أن “إعادة الإعمار يجب أن تكون أولوية، ونسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط في الحقوق السيادية”.