#سواليف

كشفت كاميرا الجزيرة لأول مرة #تفاصيل_مروعة من داخل #المستشفى_العسكري في #حمص، المعروف رسميا باسم “مستشفى الشهيد عبد القادر الشقفة”، والذي حوّله النظام السوري المخلوع إلى مركز للاعتقال و #التعذيب خلال السنوات الأولى من الثورة السورية.

ويقدم التقرير، الذي أعده مراسل الجزيرة محمود الكن، شهادة عن #الفظائع التي ارتكبت خلف أسوار هذا المستشفى، من خلال شهود عيان وصفوا ما كان يجري في أقسام المستشفى المختلفة.

ويعيد التقرير إلى الأذهان صورا حصرية حصلت عليها الجزيرة عام 2012 وعرضت في فيلم “البحث عن جلادي الأسد”، والتي أظهرت جثثا متناثرة في ساحة المستشفى، حيث كشفت كاميرا الجزيرة عن تطابق تام بين هذه الصور والموقع الحالي للمستشفى عام 2024.

مقالات ذات صلة اكتشاف مقبرة جماعية بمئات الجثث في مدينة حلب 2024/12/30

ووفق شهادات الناجين والمشاهد التي وثقتها الجزيرة، كانت المستشفيات العسكرية في سوريا، بما فيها مستشفى حمص، مراكز للتعذيب بدلا من الاستشفاء.

وتوضح الصور التي بثتها القناة الظروف اللاإنسانية التي كان يُحتجز فيها المعتقلون المرضى داخل الزنازين، حيث كانت الأسرّة أشبه بأدوات للتنكيل.

وسلط التقرير الضوء على البرادات التي استُخدمت لتكديس جثث المعتقلين، حيث أشار أحد الشهود إلى أنها لم تكن تُخصص لحفظ الطعام، بل لتجميع الجثث فوق بعضها البعض بشكل مهين ودون أي احترام للكرامة الإنسانية.

جثث مكدسة

وتحدث شاهد آخر عن مشاهد مروعة داخل إحدى حجرات التبريد، حيث كانت الجثث مكدسة حتى السقف، وتنبعث منها روائح التحلل والدماء المتسربة.

كما استعرض الطريقة التي كان النظام يتعامل بها مع جثث القتلى العسكريين، حيث كانت تُنقل في صناديق خشبية مزينة بعلم النظام، وتُعزف الأناشيد الوطنية قبل تسليمها إلى عائلات القتلى.

أما المعتقلون المرضى، فكانوا يُنقلون إلى المستشفى من الفروع الأمنية، حيث يتعرضون للضرب المبرح، ويموت بعضهم تحت التعذيب.

وحسب ما كشفه التقرير، فإن جرائم التعذيب لم تقتصر على الجنود فقط؛ فقد شارك فيها أطباء وممرضون وعمال نظافة، وفقًا لشهادات المعتقلين السابقين.

وحصلت الجزيرة على سجلات توثق أرقام المعتقلين وتواريخ وفاتهم، إضافة إلى إجراءات أخذ عينات الحمض النووي من الجثث، وتعد هذه الوثائق دليلًا على محاولات النظام لإخفاء هويات المعتقلين وتصنيفهم كأرقام تسلسلية مرتبطة بالفروع الأمنية.

وبالإضافة إلى التوثيق المرئي والشهادات المروعة، يشير التقرير إلى أن المستشفى العسكري في حمص قد يحمل الكثير من المفاتيح لفك ألغاز مصير المعتقلين الذين تحولوا إلى مجرد أرقام، حيث يأمل أهالي الضحايا أن تكشف هذه السجلات مزيدا من الحقائق حول ما جرى لأحبائهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تفاصيل مروعة المستشفى العسكري حمص التعذيب الفظائع

إقرأ أيضاً:

الجزيرة ترصد أجواء رمضان في غزة ظل وقف المساعدات

ومع دخول شهر رمضان أغلق الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم الوحيد الذي يتم منه ادخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وهذا زاد من معاناتهم في ظل ظروف معيشية صعبة.

تقرير: راي أبو طعيمة

9/3/2025

مقالات مشابهة

  • مكافآت مالية وشهادات تقدير.. تكريم لاعبي نادي هوكي الشرقية رجال
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي
  • التقرير الطبي لسائق طعن على يد آخر بعين شمس
  • أمير تبوك يطلع على التقرير السنوي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة
  • ما اتفقت قناتا الجزيرة والحدث على أمر .. إلّا والطائفية كانت معهما !!
  • الجزيرة ترصد أجواء رمضان في غزة ظل وقف المساعدات
  • البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
  • وفاة مأساوية لشابة بعد 4 أيام من الضياع في الغابة .. فيديو
  • اكتشاف مقبرة جماعية تضم مئات الجثث شمال الخرطوم
  • 5 دقائق كانت كافية.. دونجا يمنح الزمالك التقدم على مودرن سبورت «فيديو»