شبكة الأمة برس:
2025-02-02@06:02:08 GMT

مصر.. جدل سنوي بسبب التهنئة بالعام الجديد والإفتاء تحسم الأمر

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

القاهرة - مع قرب العام الجديد من كل عام تشهد مصر جدلا واسعا بين كثيرين حول مدى مشروعيه التهنئة بقدوم العام الميلادي في ظل فتاوى متشددة حرمت تلك التهنئة، بحسب روسيا اليوم.

وتجدد الجدل في مصر بعد قرار حكومة شرق ليبيا المدعومة من البرلمان الليبي بحظر مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية وأمرت "بعدم السماح ببيع السلع المرتبطة بالاحتفال أو إدخالها إلى البلاد، من بينها شجرة الميلاد وتمثال بابا نويل والصلبان" بزعم ما أسمته "تعزيز الأمن والالتزام".

وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل في فتوى لها نشرتها عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي بجواز التهنئة بالعام الجديد.

وقالت دار الإفتاء المصرية في بيانها: "إن التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعا ففيها الامتثال للأمر القرآني العام بتذكر أيام الله تعالى، وما فيها من نعم وعبر وآيات؛ وتجدد الأيام على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها".

وأضافت دار الإفتاء: "مشروعية التهنئة لا تقتصر على الأعياد، وإنما تشمل التهنئة عند حدوث النعم، واندفاع النقم، وقد نص الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور".

وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت عبر موقعها الرسمي فتوى بأن تهنئة غير المسلمين من المواطنين الذين يعايشهم المسلم بما يحتفلون به سواء في مناسبة رأس السنة الميلادية أو في غيرها "لا مانع منها شرعًا خاصة إذا كانوا يبادلون المسلمين التهنئة في أعيادهم الإسلامية".

وأوضحت أن هذا "ليس من باب إقرار العقائد التي تخالف الإسلام، بل هو من دماثة الخلق وطيب العشرة التي يشعر بها المسلم من حوله بالسلام والأمان؛ إذ أَمره الإسلام أن يتعامل مع جيرانه وأصحابه ومواطنيه وجميع الناس بالخلق الحسن، فيشاركهم في أفراحهم ويهنئهم في احتفالاتهم، ما دام ذلك لا يلزِمه بطقوس دينية أو ممارسات عبادية تخالف عقائد الإسلام".

وأطلقت دار الإفتاء المصرية حملة جديدة بعنوان "سلوك المسلم في استقبال العام الجديد"، الهدف منها التوعية الدينية بأهمية استمرار المسلم في المحافظة على المبادئ والأخلاق الدينية في العام الجديد، وضبط سلوكه بضوابط الشرع الشريف، ومحاسبة نفسه على ما مضى، ومجاهدتها فيما بقي، وتحفيز المجتمع على تبني القيم الدينية في كل وقت، ونبذ كل ما هو مخالف لذلك من الأقوال والأفعال.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصریة العام الجدید

إقرأ أيضاً:

شاب تركي يفقد البصر بسبب إطعام القطط.. ماذا حدث؟

لم يكن الشاب التركي أمير كورت يتخيل أن القطط الصغيرة، التي اعتاد رعايتها في حديقة منزله، ستغير حياته إلى الأبد، حيث تحولت حادثة بدت بسيطة في البداية إلى مأساة كبيرة في حياته.

وكان كورت (27 عاماً) يعتني بالقطط الضالة في حديقته منذ سنوات، لكنه تعرض للخدش في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من قِبل إحدى القطط الصغيرة التي كان يطعمها.

فيديو مرعب لرجل يطعن آخر في رقبته.. والسبب صادم - موقع 24في مشهد مروع التقطته كاميرات المراقبة، تعرض شخص للطعن في رقبته على يد شخص غريب داخل محطة مترو غيوتيير في مدينة ليون الفرنسية، وذلك بسبب موقف بسيط لا يكاد يثير الاهتمام.

في البداية لم يُعر الأمر اهتماماً، لكنه بعد شهر كامل استيقظ صباحاً ليجد أن الرؤية في عينه اليمنى تراجعت بشكل غريب، ليظن أن الأمر مجرد إجهاد أو تأثير للهواء البارد، لكنه بعد يومين فقد الرؤية تماماً في عينه اليمنى، بينما بدأت عينه اليسرى تعاني من تشوش جزئي.
أدرك حينها أن الأمر ليس عارضاً عادياً، فتوجه إلى المستشفى على الفور، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص حالته، فتم تحويله إلى مستشفى آخر، حيث أجرى هناك فحوصات متخصصة كشفت عن إصابته بعدوى Bartonella، وهي بكتيريا تنتقل عبر خدوش القطط، وقد تؤدي إلى التهاب الأعصاب البصرية وفقدان الرؤية.

بدأ كورت على الفور علاجاً بالمضادات الحيوية استمر شهرين كاملين. ومع مرور الوقت، استعادت عينه اليسرى القدرة على الرؤية بشكل طبيعي، لكن عينه اليمنى ما زالت تعاني من فقدان الرؤية بنسبة 70٪، مما جعله يعيش في ترقب دائم لمعرفة ما إذا كان سيستعيد بصره بالكامل أم لا.
وقال الشاب في تصريحات لوسائل إعلام تركية: "لم أكن أتوقع أبداً أن مجرد خدش بسيط قد يؤدي إلى فقدان بصري، كنت أعلم أن القطط قد تحمل بعض البكتيريا، لكني لم أتصور أن العواقب قد تكون بهذه الخطورة، إنه شعور صعب للغاية، لقد كنت دائماً محباً للقطط وأعتني بها، لكني اليوم أدركت أن أي احتكاك مباشر مع الحيوانات يستدعي الحذر".
أضاف: "رسالتي للجميع، سواء كانوا يربون الحيوانات في المنزل أو يعتنون بها في الشارع، هي ضرورة غسل أي خدش أوعضة فوراً، ومراجعة الطبيب دون تأخير، لأنني لو كنت فعلت ذلك منذ البداية، ربما لم أكن سأصل إلى هذه المرحلة".

حلوى "مقلة العين" تثير فزع الجزائريين - موقع 24شهدت الأسواق الجزائرية انتشاراً واسعاً لحلوى تُعرف باسم "حلوى مقلة العين"، التي تجذب اهتمام الأطفال بسبب شكلها المشابه للعين البشرية، إلا أن مكوناتها أثارت قلقاً لدى المختصين، مما دفعهم إلى إطلاق نداءات عاجلة لدق ناقوس الخطر بشأن تأثيرها المحتمل على الصحة.

في نفس السياق، أوضح الأطباء أن بكتيريا Bartonella تنتقل بشكل رئيسي من القطط إلى البشرـ من خلال الخدش أو العض أو ملامسة جرح مفتوح، مشيرين إلى أن الإصابة قد تؤدي إلى تورم في منطقة الإصابة، والتهاب في العقد اللمفاوية، وارتفاع في درجة الحرارة، وفي الحالات المتقدمة التهاب الأعصاب البصرية، الذي قد يسبب فقداناً دائماً للبصر.
وشددوا كذلك على أن التشخيص المبكر هو العامل الأساسي في إنقاذ المرضى من المضاعفات الخطيرة، مؤكدين على ضرورة غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون فوراً.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • ناشط عربي يوجه دعوة عاجلة لحزب الإصلاح في اليمن إلى التوقف عن هذا الأمر فورًا
  • هل سجدة الشكر بديلة عن ركعتي الشكر؟ الإفتاء توضح
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية مواصلة أواصر العلاقات التاريخية بين الأزهر والإفتاء المصرية مع دار الفتوى اللبنانية
  • هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء رمضان؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
  • رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
  • رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
  • شاب تركي يفقد البصر بسبب إطعام القطط.. ماذا حدث؟