وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق.. مزيان يوقع على سجل التعازي بالسفارة الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وقع وزير الاتصال, محمد مزيان, باسم الحكومة الجزائرية, اليوم الاثنين, بمقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, على سجل التعازي, إثر وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق, جيمي كارتر.
وكان وزير الاتصال مرفوقا بكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمة بختة منصوري.
وجاء في نص التعزية: “على إثر وفاة الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية, صديق الجزائر, جيمي كارتر, لا يسعني إلا أن أتقدم باسم الحكومة الجزائرية بخالص عبارات التعازي إليكم, ومن خلالكم إلى أفراد عائلة الراحل وكذا إلى كافة الشعب الأمريكي الصديق”.
وتابع الوزير:”لا يمكننا في هذا المقام سوى استذكار السجل الحافل للفقيد الذي ترك أثرا خالدا في دفاعه عن المبادئ الإنسانية السامية وإعلاء قيم السلام والتسامح ليس خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية فحسب, بل عبر الجهد الدؤوب الذي بذله لاسيما باسم مركز كارتر ومنظمة +مونل من أجل الإنسانية”.
واستطرد “سيذكر الجزائريون إلى الأبد, الراحل كصديق للجزائر ولشعبها, نظير عمله المتميز في التقارب بين البلدين, كما ستبقى سيرته مثالا يحتذى به في الدفاع عن السلام والقيم الإنسانية”.
يذكر أن جيمي كارتر يعد الرئيس ال39 للولايات المتحدة الأمريكية, حيث بنى إرثا من الشجاعة والوضوح الأخلاقي, وعرف بالعمل من أجل السلام في الداخل الأمريكي وحول العالم.
وبخصوص العلاقات الأمريكية - الجزائرية, كان الراحل قد أثنى على الوساطة الجزائرية في الإفراج عن الرهائن الأمريكيين في إيران سنة 1981, واصفا تلك الوساطة الجزائرية ب “المنصفة” وبأنها جسدت “دورا إيجابيا” خلال المفاوضات الأمريكية-الإيرانية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان..اعتقال وزير النفط وضباط موالين لنائب الرئيس
أعلن متحدث باسم ريك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان اليوم الأربعاء، اعتقال وزير النفط، وعدداً من كبار القادة العسكريين المتحالفين مع مشار، ما يهدد اتفاق السلام الذي أنهى حرباً أهلية استمرت 5 أعوام.
وجاءت الاعتقالات بعد قتال في الأسابيع القليلة الماضية في بلدة الناصر الاستراتيجية في الشمال، بين القوات الأمن وميليشيا الجيش الأبيض المؤلف بالأساس مقاتلين من قبيلة النوير، قبيلة مشار.وقاتل الجيش الأبيض مع قوات مشار في الحرب الأهلية بين 2013 و2018 في مواجهة قوات موالية للرئيس سلفا كير من قبيلة الدنكا.
وقال بوك بوث بالوانغ المتحدث باسم مشار، إن وزير النفط بوت كانغ شول وهو من بلدة الناصر ونائب قائد الجيش غابرييل دوب لام اعتقلا بينما وضع مسؤولون عسكريون كبار متحالفون مع مشار رهن الإقامة الجبرية.
وأضاف بالوانغ "حتى الآن لم يقدم لنا أي سبب لاعتقال هؤلاء المسؤولين"، وتابع أن قوات أمن انتشرت حول مقر إقامة مشار لكن نائب الرئيس تمكن من التوجه إلى مكتبه صباح اليوم الأربعاء.
وفي أول تعليق من الحكومة، اتهم وزير الإعلام مايكل ماكوي القوات الموالية لمشار بالتعاون مع الجيش الأبيض ومهاجمة حامية عسكرية قرب بلدة الناصر الثلاثاء.
ولم يعلق ماكوي على الاعتقالات، لكنه قال إن كير تعهد بمنع عودة البلاد إلى الحرب.
وقال ماكوي في بيان: "الحكومة تعكف على معالجة هذا الوضع وعلى الناس ألا ينتابهم الذعر أو يستمعوا إلى شائعات غير واقعية وبلا أساس ينشرها أعداء السلام والاستقرار".
وتفادى اتفاق السلام في 2018 إلى حد كبير القتال المباشر بين قوات كير ومشار، رغم تكرار أعمال عنف محلية.
وقال دانيال أكيش ثيونغ، المحلل البارز في شؤون جنوب السودان في مجموعة الأزمات الدولية، إن الدولة الغنية بالنفط تبدو على شفا الحرب، وهذا احتمال يذكيه تزايد القدرة على الحصول على أسلحة بسبب الصراع في السودان المجاور، وأضاف "السلام الهش الذي حافظ على توازن دقيق بين الزعماء المسلحين المتنافسين منذ 2018، قد ينهار".
وأدت الحرب في السودان أيضاً إلى تعطل صادرات جنوب السودان من النفط الذي كان يمثل 90% من عائداتها من النقد الأجنبي.
ودعا الاتحاد الإفريقي وبعثة حفظ السلام للأمم المتحدة في جنوب السودان، الأسبوع الماضي، إلى كبح التصعيد في ولاية أعالي النيل التي تضم الناصرد وحذرا من مغبة "عنف واسع النطاق".
وربط تير مانيانغ، رئيس مركز السلام والدعوة في جوبا، الاعتقالات بالقتال في بلدة الناصر وقال إنه يخشى المستقبل.
وقال: "ستنزلق البلاد على الأرجح إلى حرب ما لم تسيطر القيادة العليا للبلاد على الوضع".