وزير الصحة اليمني للجزيرة نت: 30 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تعز- كشف وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور قاسم بحيبح، اليوم الاثنين، أن السلطات ترصد سنويا 30 ألف حالة إصابة بمرض السرطان في البلاد، مشددا على ضرورة الالتزام بوسائل الوقاية من هذا المرض الخبيث.
وقال بحيبح، في تصريح خاص للجزيرة نت، إن انتشار السرطان وصل إلى مستويات كبيرة في اليمن، ما أدى إلى خلق انعكاسات سلبية على واقع القطاع الصحي الذي يواجه تحديات كبيرة بفعل تداعيات الحرب، موضحا أن ارتفاع عدد الإصابات بالمرض يستلزم وضع إستراتيجية لمكافحته.
وتحقيقا لذلك، أفاد الوزير اليمني بأنه جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، الإشهار الرسمي للإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان للأعوام 2025-2030، والتي تتضمن عددا من الموضوعات المتصلة بانتشار السرطان ووضعه الراهن في اليمن، والإجراءات ذات الأولوية الواجب اتخاذها خلال الفترة المقبلة.
وأعلن بحيبح أن وزارة الصحة ستدشن عددا من المشاريع التطويرية لمكافحة المرض في عدن وعدد من المحافظات، مشددا على ضرورة التكامل مع مختلف المحافظات لإيجاد مراكز علاجية لمرضى السرطان.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى لإدخال عدد من اللقاحات المهمة المانعة لانتشار الأمراض، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز الجوانب الوقائية لتقليل نسبة الإصابة بالسرطان، وتوفير المراكز العلاجية بهدف تحقيق جزء من الطموح المنشود.
إعلانيشار إلى أن القطاع الصحي في اليمن يعاني من تدهور حاد جراء الحرب المستمرة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين منذ نهاية عام 2014، ما أدى إلى إغلاق العديد من المرافق الطبية وانتشار الأمراض والأوبئة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.