اكتشاف مقبرة جماعية بمئات الجثث في مدينة حلب
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
#سواليف
قال ضابط في قيادة شرطة مدينة #حلب للجزيرة، اليوم الاثنين، إن #الشرطة عثرت على #مقبرة_جماعية، وذلك مع استمرار الكشف عن مقابر جماعية في أنحاء #سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأوضح الضابط أن الكشف عن المقبرة جاء بعد بلاغ من قبل مواطن سوري كان شاهدا على دفن مئات الجثث فيها.
وأضاف أن المعاينات الأولية تدل على أن المقبرة ربما تضم آلاف الجثث، مشيرا إلى أن الشرطة تنتظر وصول لجان مختصة للتعامل مع المقبرة نظرا لعدد الجثث الكبير فيها.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال السورية بيانا قالت فيه: “أبلغ أحد سكان مدينة حلب قيادة الشرطة بوجود مقبرة جماعية تضم المئات من الجثث”.
وأضافت أن قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف توجه إلى الموقع “للكشف عن الحالة، وتم إبلاغ فرق الدفاع المدني للتوجه إلى المكان. وسيتم لاحقا محاولة تحديد هوية الجثث من خلال فحص الحمض النووي”.
وكانت قناة الجزيرة قد حصلت على صور ومعلومات حصرية تؤكد وجود مقابر جماعية بمواقع مختلفة في سوريا، حيث استخدم النظام السوري السابق مناطق متفرقة لدفن الضحايا بشكل جماعي.
إعلان
وتضم مدينة القطيفة على بُعد 70 كيلومترا شمالي العاصمة دمشق، أكبر مقبرة جماعية مكتشفة حتى الآن، حيث تشير تقارير صحفية إلى أن عدد المدفونين هناك يقدر بعشرات الآلاف.
وقال منير مصطفى نائب مدير الدفاع المدني السوري للشؤون الإنسانية إنه تم اكتشاف 16 مقبرة حتى الآن في مناطق سورية مختلفة.
وتؤكد منظمات سورية ودولية أن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عذّب وقتل عشرات الآلاف في السجون.
وبعد سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، تصاعدت المطالبات بالكشف عن مصير المختفين قسرا في سوريا الذين تقدر أعدادهم بأكثر من 100 ألف شخص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حلب الشرطة مقبرة جماعية سوريا مقبرة جماعیة
إقرأ أيضاً:
دماغ شاب تحول إلى زجاج.. اكتشاف نادر يُذهل العلماء!
أعلن علماء عن اكتشاف حالة نادرة ومذهلة تمثلت في تحول دماغ بشري إلى زجاج داخل جمجمة إحدى ضحايا ثوران جبل فيزوف عام 79 ميلادي في إيطاليا، وهو اكتشاف غير مسبوق أدهش الباحثين.
يرجح العلماء أن هذه الظاهرة النادرة حدثت، نتيجة تعرض الدماغ لسحابة من الرماد الساخن الكثيف لفترة قصيرة نسبياً، ما أدى إلى تسخينه بسرعة فائقة قبل أن يبرد بشكل مفاجئ، وهي عملية أسفرت عن تكوين ما يُعرف بـ"الزجاج العضوي". ولا يزال العلماء يواصلون تحليل التكوين الدقيق لهذا الزجاج.
قاد فريق العلماء والباحثين، ومن بينهم جويدو جيوردانو، دراسة شاملة شملت تحليل عظام الضحية والمادة الزجاجية المكتشفة داخل الجمجمة والحبل الشوكي، وفقاً لما ورد في "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وباستخدام التحليل الحاسوبي والمجهر الإلكتروني بالأشعة السينية، توصل الفريق إلى أن تحول أنسجة الدماغ إلى زجاج تم عبر عمليتين: الأولى تعرّض الأنسجة لدرجات حرارة تجاوزت 950 درجة فهرنهايت (510 درجة مئوية)، تلاها تبريد سريع ومفاجئ.
هذا الاكتشاف يثير مفارقة علمية غريبة، حيث وصلت التدفقات البركانية التي دفنت مدينة "هيركولانيوم" إلى أقصى درجة لها وهي 465 درجة مئوية، وهي ليست ساخنة بما يكفي لتحويل المواد العضوية إلى زجاج، كما بردت هذه التدفقات تدريجياً، مما يجعل من غير المحتمل أن تكون وحدها مسؤولة عن تكوين الزجاج.
ولازال البحث جارياً في أسباب ما جرى للمخ الزجاجي.
ولا يوفر هذا الاكتشاف نظرة ثاقبة للظروف القاسية التي واجهها ضحايا هيركولانيوم فحسب، بل يمثل أيضاً مثالاً فريداً من نوعه لتكوين الزجاج العضوي.
ومن خلال دراسة هذه البقايا الزجاجية، يمكن للعلماء اكتساب فهم أعمق لكيفية تأثير الحرارة الشديدة على الأنسجة البيولوجية، مما يزيد من معلومات البحث في الكوارث البركانية الماضية والمستقبلية.