كامل الوزير: لو أي مستثمر عايز مصنع مغلق إحنا معندناش مشكلة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، جهود عودة عمل شركة النصر للمسبوكات إلى الإنتاج مرة أخرى.
وأوضح كامل الوزير، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن عمال النصر للمسبوكات تنازلوا عن جميع حقوقهم لدى الشركة من أجل عودة الإنتاج من جديد.
وتابع الفريق كامل الوزير: «عودة إنتاج النصر للمسبوكات مرة أخرى بعد توقفه كان يومًا من أسعد أيام حياتي، والعمال كانوا حاجة تفرح وكلهم مبسوطين بمصنعهم».
وأوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، أن مصنع النصر للمسبوكات ينتج سنويًا بـ2 مليار دولار مواسير مختلفة الأقطار ومحابس وغيرها من المنتجات.
واختتم الوزير: «لو أي مستثمر عايز مصنع مغلق أحنا معندناش مشكلة، ولو تنازلت عن أي مصنع لأي مستثمر ببلاش هكون أنا كسبان، وعلى الأقل ممكن أديله الأرض والمنشأ وهو يسدد ثمنها بالتقسيط».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى صدى البلد النصر للمسبوكات المزيد النصر للمسبوکات کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل مديري الشرطة والمرور بالمنطقة
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.