عربي21:
2025-04-09@20:22:35 GMT

كاتب إسرائيلي يدعو لتقسيم سوريا إلى خمس دويلات

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

كاتب إسرائيلي يدعو لتقسيم سوريا إلى خمس دويلات

قال المحامي والخبير العسكري الإسرائيلي، رامي سيمني، إن تقسيم سوريا إلى "كانتونات" ستكون وسيلة لمواجهة التوسع التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وتعزيز المصالح الإسرائيلية.

ويرى الكاتب في مقاله المنشور في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سوريا دولة "مصطنعة" منذ تأسيسها بعد اتفاقية سان ريمو (1920)، حيث كان من المفترض أن تكون مقسمة إلى خمس مناطق ذات حكم ذاتي بناءً على التركيبة العرقية والطائفية.



ولفت إلى أن سوريا لم تكن يومًا دولة موحدة أو قومية، وأن تقسيمها هو الحل الأكثر انسجامًا مع الواقع الديموغرافي.




ويعتقد الكاتب أن تفكيك سوريا سيخدم مصالح إسرائيل، حيث يمكن دعم الكانتونات المختلفة مثل الدروز والأكراد. الأكراد، على وجه الخصوص، يُنظر إليهم كحلفاء تاريخيين لإسرائيل، ودعم استقلالهم سيعزز الضغط على تركيا.

ويرى المقال أن أردوغان يُعتبر التهديد الأكبر بعد إيران، وإن تقسيم سوريا وإنشاء دولة كردية مستقلة سيضعف نفوذه.

وتابع: "الهدوء الزائف في سوريا بعد سقوط الأسد يثير حماسة محللينا الذين يغرقون في أملهم أنه ربما، ولو لمرة واحدة في الشرق الأوسط، يتحول الإرهابيون الذين تتمثل ماهيتهم في القتل والتدمير إلى شخصيات مثل سنو وايت. ولكن، هذا لن يحدث. كان المحللون يحلمون بأن يحدث ذلك مع عرفات، ربما مع السلطة الفلسطينية، ربما مع حماس - ولكن ذلك لم يحدث".

وأضاف: "لن يحدث ذلك مع قائد المتمردين الجولاني، الذي يعتبر مثل يحيى السنوار. الرجل يغير مظهره بلا توقف: من الملابس الجهادية، إلى زي القتال التكتيكي، وأخيرًا إلى بدلة أعمال أنيقة ومفصلة - محاولات غير سلسة لتنويم الاستخبارات الإسرائيلية، لكن ليس فقط ذلك".




وقال إنه "بعد سقوط الأسد، كل مجموعة من المتمردين تسعى لتحقيق أكبر مكسب للمجموعة التي تمثلها. كل مجموعة تبدأ بتحريك الدفة نحو اتجاهها".

وشدد على أن هذه هي الفرصة لإسرائيل لتشكيل المنطقة المحيطة للأجيال القادمة.

وتابع: "في محاضرات مختلفة، وكذلك في هذا المقال، كنت من أوائل من تحدثوا قبل خمسة أشهر عن الحاجة الاستراتيجية لإسقاط نظام آيات الله. تدمير القدرة النووية لن يفيد طالما أن هناك نظامًا في إيران يسعى لتدميرنا. لكن التهديد الأكبر على إسرائيل بعد سقوط نظام آيات الله هو السلطان أردوغان، الذي في طريقه لإعادة إنشاء الإمبراطورية العثمانية، ويتحدث عن احتلال إسرائيل. لذا، يدعم أردوغان سوريا موحدة - لأنه من أجل احتلال الشرق الأوسط يحتاج إلى الهدوء على حدوده، بحسب الكاتب.

ويضيف "المصلحة الإسرائيلية هي عكس ذلك تمامًا. يمكن لإسرائيل ويجب عليها أن تجعل سوريا تختفي. بدلاً من ذلك، ستكون هناك خمسة كانتونات، موجودة بالفعل الآن، 
يجب على إسرائيل أن تعمق سيطرتها داخل سوريا، عميقًا داخل الكانتون الدرزي الذي يسعى للاتصال بنا - ليس من خلال الضم ولكن من خلال حكم ذاتي يتلقى الحماية من إسرائيل".

وتابع: "تخيلوا دولة كردية مع عشرات الملايين من الناس تجلس على رأس أردوغان، على طول حدوده الشرقية مع تركيا. يجب على إسرائيل أن تتخلى عن سياسة إخفاء علاقاتها مع الأكراد. الأكراد هم أصدقاء قدامى لإسرائيل، ولهم علاقات تاريخية عميقة معنا. إخفاء هذه العلاقات ودعمهم في مطالبهم المشروعة للاستقلال ليس أخلاقيًا".

وختم مقاله قائلا: "تشجيع إقامة كانتون أو حكم ذاتي أو دولة كردية على حدود تركيا سيسبب مشاكل لأردوغان، الذي سيتعين عليه تفسير معارضته للعالم، وسيزعزع الدعم له داخل تركيا، وسيؤدي إلى إضعاف الاقتصاد التركي الهش - وربما ينتهي به الأمر إلى إنهاء حكمه الجائر في تركيا، ما سيجلب الراحة لجميع دول حلف الناتو.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا تركيا سوريا تركيا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: “لا تستغربوا .. هذه عقيدة قوات الاحتلال”

#سواليف

اتهم الكاتب الإسرائيلي #روغل_ألفر في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب #جريمة_حرب_مروعة في #رفح جنوب قطاع #غزة، بعدما استهدف #قافلة_إغاثية ليلة 23 مارس/آذار، تضم سيارة إسعاف وعدداً من مركبات الدفاع المدني، ما أدى إلى استشهاد 15 من #طواقم_الإنقاذ.

ألفر وصف الهجوم بأنه ” #مذبحة_ممنهجة “، مشيرًا إلى أن القافلة كانت واضحة المعالم وتتحرك بأضواء الطوارئ عند استهدافها من قبل قوات الاحتلال. وأضاف أن المركبات والجثث عُثر عليها لاحقًا مدفونة في الرمال، في ما اعتبره محاولة لإخفاء الأدلة.

تبريرات واهية وشهادات دامغة

مقالات ذات صلة قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة 2025/04/08

بداية، زعم جيش الاحتلال أن القافلة “تحركت بشكل مريب”، وأن بعض الضحايا من عناصر حماس، مضيفًا أن الجنود دفنوا الجثث مؤقتًا لحمايتها من الحيوانات. لكن ألفر دحض هذه الرواية، مستندًا إلى توثيقات وشهادات بثّتها وسائل إعلام أميركية وبريطانية، أكدت أن الضحايا لم يشكلوا أي خطر، وأن بعضهم أُعدم من مسافة قريبة، فيما وُجدت قيود على أيدي وأرجل عدد منهم.

وسلّط الكاتب الضوء على فيديو تم العثور عليه في هاتف أحد #المسعفين، نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، يُظهر لحظة إطلاق النار قبل أن يُقتل برصاصة في الرأس. وعلّق قائلاً: “نحن أمام مذبحة حقيقية لعاملين إنسانيين، لكن الجيش يواصل الإنكار”.

عقيدة تدمير.. لا تمييز

ألفر حمّل المسؤولية المباشرة للواء “جولاني” المنفذ للعملية، لافتًا إلى تصريحات سابقة لأحد قادة الكتائب قال فيها للجنود قبل دخول غزة: “كل من تروه هو عدو.. حدد الهدف ودمّره”. واعتبر أن هذه العبارة تعبّر عن #العقيدة_القتالية_المتوحشة التي توجه سلوك الجنود في الميدان.

وشكك الكاتب في إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير فتح تحقيق في #المجزرة، وفي إمكانية صدور اعتراف رسمي بالمسؤولية. وقال: “هل يستطيع المتحدث باسم الجيش أن يخرج ويعتذر عن قتل 15 مسعفًا؟ هل يمكنه الاعتراف بأن بعضهم أُعدم وأن الجنود كذبوا؟”. وأكد أن اعترافًا كهذا سيضع قيودًا على حرية الجيش في استهداف منظمات الإغاثة مستقبلاً.

وتابع: “الجيش بحاجة إلى مساحة من الغموض ليبرر عملياته الميدانية. اعتراف رسمي سيكون سابقة خطيرة تقيد تحركاته، تمامًا كما حدث في ليلة 18 مارس حين أمر زامير بقصف مكثف أودى بحياة مئات الفلسطينيين، من نساء وأطفال ورجال، بلا تمييز”.

لم يكتف ألفر بتحميل جيش الاحتلال، بل وسّع الاتهام ليشمل المجتمع الإسرائيلي بأسره، واصفًا إياه بـ”الشريك الصامت في الجريمة”. وأوضح أن “الرأي العام في إسرائيل يبرر الفظائع ولا يتقبل فكرة وضع حدود قانونية للجيش”، مستشهدًا بتجربة الجندي إيلور عزاريا، الذي أعدم شابًا فلسطينيًا جريحًا عام 2016، وتحول إلى “بطل” في نظر كثيرين.

وقال ألفر إن “الفلسطيني في غزة، حتى لو كان مسعفًا أو طفلًا، يُنظر إليه كهدف مشروع”، مشيرًا إلى أن العقيدة القتالية للجيش لا تميز بين سيارة إسعاف أو مركبة قتالية، بحجة أن حماس قد تستخدم مركبات الإغاثة لأغراض عسكرية.

وختم مقاله باعتراف شخصي يحمل مرارة القطيعة الأخلاقية بين الإسرائيليين وسكان غزة: “لم يجرؤ أحد على تصديق أن المسعف كان حقيقيًا، وأن ساقيه كانتا مقيدتين، وأنه قُتل برصاصة في الرأس بينما كان يصلي من أجل حياته”.

وأكد أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في تفاصيل المجزرة، بل في أن المجتمع الإسرائيلي لا يعتبرها جريمة، بل “مجرد دفاع عن النفس”.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: منافسة شرسة بين تركيا وإسرائيل للتأثير على سوريا
  • هل تتجه تركيا لتقاسم النفوذ في سوريا مع إسرائيل.. تقرير
  • نتنياهو: تركيا تسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا وهذا يشكل تهديدًا على إسرائيل
  • بعد إشادة ترامب بأردوغان.. مصدر: أمريكا قادرة على منع التصعيد بين إسرائيل وتركيا في سوريا
  • ترامب يؤكد على أهمية دور تركيا في سوريا
  • كاتب إسرائيلي: “لا تستغربوا .. هذه عقيدة قوات الاحتلال”
  • هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟
  • كاتب إسرائيلي يدعو إلى التعلم من الإمارات بعد حكم الإعدام بحق متهمين بقتل حاخام
  • كاتب إسرائيلي يدعو لـالتعلم من الإمارات بعد حكم الإعدام بحق متهمين بقتل حاخام
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تقترح تقسيم النفوذ في سوريا لوقف أردوغان