تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلاً  فنيًا بعنوان "منوعات غنائية" على مسرح أوبرا دمنهور في تمام الثامنة مساء يوم الخميس 2 يناير.

يأتي الحفل ضمن سلسلة الفعاليات الفنية والثقافية التي تهدف إلى إحياء التراث الغنائي العربي وتقديمه للأجيال الجديدة، ويشهد مشاركة مميزة من الفنانين المبدعين ولاء طلبة وياسر سعيد، اللذان سيقدمان باقة مختارة من أجمل وأروع أغاني عمالقة الطرب العربي.

يتضمن البرنامج الفني للحفل مجموعة من الأغاني التي شكلت جزءًا لا يُنسى من وجدان الجمهور العربي، منها:
مستنياك لـ عزيزة جلال - عيون القلب لـ نجاة الصغيرة - لولا الملامة لـ وردة الجزائرية - يمكن على باله لـ فيروز - إنت عمري  لـ أم كلثوم - موعود لـ عبد الحليم حافظ - على حسب وداد لـ عبد الحليم حافظ - تعب الهوى لـ ليلى مراد. 

دار أوبرا دمنهور

هي أوبرا تاريخية شيدت في عهد الملك فؤاد الأول  في سنة 1930م علي غرار أوبرا القاهرة التي احترقت في سبعينات القرن الماضي. قام الملك فؤاد بوضع حجر الأساس لمبنى البلدية والسينما والمكتبة في الثامن من نوفمبر سنة 1930م وقد أطلق على القسم الغربي من المبنى أولاً «سينما وتياترو فاروق»، ثم تغير الاسم من «سينما فاروق» إلى «سينما البلدية» في سنة 1952م. وظل الأمر على ذلك حتى سنة 1977م عندما تغير الاسم إلى «سينما النصر الشتوي». وأخيراً أطلق عليها «مسرح وأوبرا دمنهور». أما المكتبة فقد سميت «مكتبة الملك فؤاد»، ثم أطلق عليها اسم الأديب الراحل توفيق الحكيم. ويشغل مبنى البلدية القسم الشرقي، بينما يشغل مبنى السينما والمسرح القسم الغربي.

يعد مسرح وأوبرا دمنهور تحفة معمارية تتجسد فيها خصائص العمارة المصرية في بداية العقد الرابع من القرن الماضي. ويتبع المسرح من حيث التخطيط طراز الأوبرا الإيطالية الذي وفد إلى مصر في عصر الخديوي إسماعيل، ثم ساد عمارة هذا النوع من المنشآت. وينفرد هذا المسرح باستخدام عناصر معمارية وزخرفية إسلامية الطراز.وقد نجح المعماري الإيطالي فيروتشي نجاحاً تاماً في المزج بين التخطيط الأوروبي الوافد الذي يتناسب مع الوظيفة، وبين العناصر المعمارية الإسلامية التي كانت مستخدمة منذ العصر الفاطمي وما تلاه من عصور ومنها العقود المنكسرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفل موسيقى عربية أوبرا دمنهور

إقرأ أيضاً:

اتحاد الغرف أطلق “تواصل”.. تعزيز التجارة والاستثمار بين دول التعاون

البلاد – الخبر
أطلق اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ، مبادرة “تواصل” بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، والإسهام في تعريف القطاع الخاص بالفرص الاستثمارية المتاحة، وتمكينه من الاستفادة من الحوافز الحكومية، إضافة إلى مناقشة مشاريع التكامل الاقتصادي ومعالجة التحديات التي تعيق نمو التجارة والاستثمار بين دول المجلس.
وأوضح أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي صالح بن حمد الشرقي، أن المبادرة تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات البينية، ورصد التحديات التي يواجهها القطاع الخاص، وتعزيز الاستفادة من المبادرات والحوافز الحكومية، وخلق مبادرات جديدة داعمة لبيئة الأعمال الخليجية، بما يعزز التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
وبين أن المبادرة سيتم تنفيذها بالتعاون مع الاتحادات والغرف الأعضاء من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل وندوات؛ لمناقشة الفرص الاستثمارية، وتبادل الخبرات بين القطاع الخاص والجهات المعنية، وتنظيم ندوة اقتصادية تجمع المسؤولين الخليجيين والمستثمرين في لقاءات مباشرة؛ لاستعراض التحديات وطرح الحلول والمقترحات التي تسهم في تعزيز الاستثمارات الخليجية.
وأفاد الشرقي أن المبادرة تأتي استجابة لجملة من التحديات التي يواجهها القطاع الخاص في الخليج، وتتضمن ضعف المعرفة بالفرص الاستثمارية المتاحة، وغياب منصة موحدة تربط القطاع الخاص بالجهات الحكومية، وعدم تخصيص حلول عملية لكل قطاع اقتصادي على حدة.

مقالات مشابهة

  • سينما أونطة، هاتوا فلوسنا !!
  • اتحاد الغرف أطلق “تواصل”.. تعزيز التجارة والاستثمار بين دول التعاون
  • رئيس جامعة دمنهور يشهد وضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول
  • ما هي شروط التسجيل في «انتخابات المجالس البلدية»؟
  • قبل الانتخابات البلدية.. خطوة من 3 أحزاب
  • افتتاح مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة.. صور
  • اليوم العالمي للمرأة.. صالون أوبرا الإسكندرية الثقافي يستضيف سيدات مؤثرات من مصر
  • حادثة إنتحار جديدة... أطلق النار على رأسه داخل محله
  • حبس عامل أطلق النار على صاحب مخزن بأكتوبر
  • عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة