«الأعلى للأمومة والطفولة».. ورش تراثية ومهارية للأطفال
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ضمن برنامج «ماستر كلاس الصغار» الذي يقيمه خلال الإجازات المدرسية الصيفية والشتوية، مجموعة من ورش العمل التي استهدفت تدريب الأطفال المشاركين على مجموعة من المهارات الحياتية، وتعريفهم بأصول السنع والعادات والتقاليد الإماراتية.
تضمنت الورش، التي نظمها المجلس، خلال العطلة المدرسية الحالية، ورشة في مقر المجلس بعنوان «ازرع الإمارات» بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وذلك في إطار البرنامج الوطني «ازرع الإمارات».
في مجال المهارات الحياتية، تضمن برنامج ورش «ماستر كلاس الصغار»، ورشة بعنوان «تمارين الصحة النفسية» قدّمتها المدربة شما القمزي، من «يوغا ون»، وشملت تدريبات في مجال العلاج المعرفي السلوكي الذي يهدف إلى تقليل نوبات القلق والتوتر التي تسبب التشتت، وزيادة توارد الأفكار السلبية، وورشة «أطبخ معاي» والتي أُقيمت في فندق «إرث» وقدمتها الشيف ميثا، واستهدفت تمكين الأطفال من تعلم إعداد الأطباق الإماراتية التقليدية بطريقة عملية، مع التعرف على النكهات التراثية ومكوناتها، إلى جانب ورشة «تذوق الجاكليت» التي نظمها المجلس، بالتعاون مع «باتشي» في متجره بـ«ياس مول».
وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن تنظيم هذه الورش يأتي في سياق تنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بإيلاء العناية والاهتمام للناشئة والعمل بشكل مستمر على تعزيز قيم ومبادئ الهوية الوطنية لديهم وربطهم بتراث الوطن، وترسيخ إرث الآباء والأجداد في نفوسهم، إلى جانب تطوير معارفهم ومهاراتهم في شتى مناحي الحياة، ليكونوا قادرين في المستقبل على خوض المجالات المختلفة مسلحين بالمعارف والخبرات اللازمة ومتمسكين بقيمهم الأصيلة.
وأضافت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يحرص على تنظيم الفعاليات والورش التدريبية خلال فترات الإجازات المدرسية، بغية تعزيز الولاء الوطني لدى الناشئة والأطفال وتدريبهم على مجموعة من الفنون التي تنعكس إيجاباً على مهاراتهم الحياتية، بالإضافة إلى إضفاء أجواء من المتعة والترفيه على يومياتهم بحيث تمثل لهم الإجازة تجربة متميزة ليعودوا إلى مدارسهم مفعمين بالحيوية والنشاط، ومشبعين بقيم الأصالة والانتماء الوطني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ورشة الإجازات المدرسية الأطفال الأعلى للأمومة والطفولة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإنسان يتعرض في حياته لنوعين من الامتحانات، إما بالضراء فيبتلى بالصبر، وإما بالسراء فيبتلى بالشكر، مشيرًا إلى أن الشكر أصعب من الصبر.
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، بقوله تعالى: "وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً"، موضحًا أن البلاء لا يقتصر فقط على المصائب، بل يمتد إلى النعم التي قد تكون اختبارًا أشد صعوبة، لأن الإنسان في الشدة لا يملك إلا الصبر، أما في الرخاء فيكون أمامه اختيارات كثيرة قد تجره إلى الغرور والبعد عن الله.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
وأشار إلى أن سيدنا سليمان عليه السلام، كان من أكثر الأنبياء تعرضًا للابتلاء بالسراء، حيث مُنح ملكًا لا مثيل له، لكنه أدرك عِظَم هذا الاختبار فقال: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ"، معترفًا بأن شكر النعمة يحتاج إلى توفيق من الله.
وفسر الشيخ خالد الجندي معنى قوله تعالى: "ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا"، موضحًا أن "عفوا" هنا تعني أنهم تعافوا من الابتلاءات التي أصابتهم، وليس العفو بمعنى المغفرة، بل المقصود أن الله كشف عنهم العقوبة وأعاد لهم العافية.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيموأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.