خبير علاقات دولية: دعم أمريكا لإسرائيل ثابت في عهد بايدن وترامب
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، ان الوضع في الشرق الأوسط لن يشهد تغييرًا حقيقيًا إلا بتغير النظام الدولي، فحين نصل إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب، يتيح تعددًا حقيقيًا للقوى العظمى، ويتجاوز هيمنة القرار الواحد للولايات المتحدة الأمريكية، حينها فقط ستتغير المعادلات الأصغر في المنطقة، أما في ظل استمرار الولايات المتحدة كالقوة الأولى والمسيطرة على العالم، فإن المعادلات القائمة، بما في ذلك الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ستبقى على حالها.
وأضاف سمير، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان حرب غزة كشفت الكثير من الحقائق، حيث صنفت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي ضمن “جيوش العار” نتيجة قتله للأطفال والنساء، وقد أجمعت كافة منظمات حقوق الإنسان في العالم، إلى جانب الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها، من الأمين العام إلى أصغر موظف، على إدانة ما ترتكبه إسرائيل، واعتبار تلك الممارسات جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأوضح سمير، ان الولايات المتحدة الأمريكية، سواء في عهد بايدن أو ترامب، ستظل داعمة لإسرائيل، كما يبدو أن واشنطن تسعى لتكرار السيناريو السوري في إفريقيا، بما يفاقم الأزمات هناك، وعلى الرغم من وعود ترامب بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، هناك أطراف لا ترغب في إنهاء تلك الحرب، ومع ذلك، نأمل أن يكون عام 2025 بداية لإنهاء موجة الحروب، وأن يصدق ترامب في وعوده بإنهاء الصراعات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان غزة العلاقات الدولية النظام الدولي خبير العلاقات الدولية أيمن سمير الشرق الأوسط المزيد
إقرأ أيضاً:
عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتقد نائب الرئيس المصري السابق والرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، الاثنين، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لطلبه إعفاء السفن الأمريكية الحربية والتجارية من رسوم المرور في قناة السويس، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة لم يكن لها دخل من قريب أو بعيد في إنشاء القناة".
وقال البرادعي في منشور عبر حسابه في منصة إكس، تويتر سابقًا: "طلب ترامب إعفاء السفن الأمريكية الحربية والتجارية من رسوم المرور في قناة السويس التي تفرضها مصر على جميع السفن دون استثناء أو تفرقة، هو في أقل القليل عبث قانوني وتزوير للتاريخ".
وأضاف الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "الولايات المتحدة لم يكن لها دخل من قريب أو بعيد في إنشاء القناة؛ ليست طرفا في اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، الخاصة بضمان حرية الملاحة في القناة؛ وليست مسؤولة قديمًا أو حديثًا عن أمن القناة، التي هي منذ تاريخ تأميمها عام 1956 جزء لا يتجزأ من سيادة مصر على أراضيها".
وختم محمد البرادعي منشوره قائلا إن "طلب ترامب لا يستحق حتى النقاش".
وكان ترامب، أثار ضجة وانتقادات في مصر عقب تصريحه، السبت، قال فيه إنه "لا ينبغي فرض رسوم على السفن الأمريكية لاستخدام قناة السويس المصرية أو قناة بنما".
جاء ذلك في منشور لترامب على منصة "تروث سوشيال"، قال فيه: "يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية على حد سواء، بالمرور مجانًا عبر قناتي بنما والسويس! هاتان القناتان ما كانتا لتتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفًا أنه طلب من وزير خارجيته، ماركو روبيو "التعامل فورًا مع هذا الوضع".