بوسي تنعى وفاة أسطورة الغناء الشعبي أحمد عدوية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نعت الفنانة بوسي، أسطورة الغناء الشعبي الراحل أحمد عدوية، الذي وافته المنية مساء أمس، عن عمر ناهز 79 عامًا بعد صراع مع المرض.
حيث جاء خبر الوفاة بمثابة صدمة لمحبيه وزملائه في الوسط الفني، حيث عرف محمد بأخلاقه الرفيعة وصوته المميز الذي سيكمل به مسيرة والده في الأغاني الشعبية المحببة إلى قلوب الجمهور.
منشور بوسي
حيث شاركت الفنانة بوسي، جمهورها عبر موقع التواصل الإجتماعي "إنستجرام" صورة للراحل أحمد عدوية وعلقت على منشورها قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء لله في أسطورة الغناء الشعبي الفنان الكبير أحمد عدوية ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته".
بوسي تنعي وفاة أسطورة الغناء الشعبي أحمد عدويةآخر أعمال بوسي الغنائيةو الجدير بالذكر أن آخر أعمال بوسي أغنية " دنيا جديدة "، التي قدمتها في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" كالأغنية الدعائية للمسلسل وهي من كلمات محمود عليم وألحان إيهاب عبد الواحد، وحققت الأغنيه نجاحًا كبيرًا فور عرضها كما حازت على 3 مليون مشاهدة على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
آخر أعمال بوسي الدرامية
يذكر أن آخر أعمال بوسي في الدراما هو مسلسل "الديفا"، والمسلسل من بطولة سيرين عبد النور، يعقوب الفرحان، بوسي، وسام فارس، ستيفاني عطا الله، دوري السمراني، نبال عرقجي، مهيرة عبد العزيز، ميشال أضباشي، هادي شتت، والمسلسل من تأليف إنجي القاسم وسارة مراد وهند رضوان، وإخراج رندة علم.
كلمات أغنية "دنيا جديدة" لبوسي
لما حلمت بدنيا جديدة
خدني الحلم لسكة بعيدة
وبعت الكل عشان أحلامي
فكرت إن أنا هبقى سعيدة
معرفتش أحسب على مهلي
لما لقيت حلمي بيندهلي
بعت اخواتي وأبويا وأهلي
ولقيت نفسي فجأة وحيدة
يغور كل ده
لو التمن قلة رضا
يا أبويا كنت منعتني
وأنا مش معاك الكون هلاك
يغور كل ده
لو التمن قلة رضا
حلمي اللي كان بيشدني
خلاني أسيب جنة رضاك
وجايه بمد إيديا خدوني
في حضنكم شوية
وجايه بمد إيديا خدوني
في حضنكم شوية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث أعمال بوسي أحمد عدوية تريند جوجل أحمد عدوية وأغانيه
إقرأ أيضاً:
عباس أبو الحسن يعلق على وفاة المراسل الفلسطينى أحمد منصور
نشر الفنان عباس أبو الحسن تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بشأن احتراق المراسل الصحفي الفلسطيني أحمد منصور.
تعليق عباس أبو الحسن على وفاة أحمد منصوروقال عباس أبو الحسن: “عُمر ما هيروح من مخيلتي إلى الأبد مشهد الصحفي اللي كله مولع بالكامل وجسمه بيتشوي ورأسه بتنصهر وأعضائه بتسيح قدامنا وبيرفع رجله وإيده ببؤس شديد، وما زال عايش في شكل مُروع ومُقبض سيظل محفورا في وجداني، ومحدش قادر يعمله حاجة من قوة وحجم النار! مشهد ربما هو الحدث الثاني اللي غير جوايا حاجة وموت حتة مني ولم أكتمل من بعد ذلك”.
وأضاف عباس أبو الحسن: “والحدث الأول هو رحيل أمي ومفارقتها الحياة وكفي يمسك بكفّها.. يا الله يا جبار يا قهار يارحمن يا رحيم، ارحمهم.. إني عجزت عن أن أستوعب حكمتك في كل دا؟ كيف تتخلى عن عبادك المخلصين؟ عام ونصف واتنين مليون ونص طفل وامرأة وعجوز بيتعرضوا لأشنع عملية تعذيب وإبادة عرفها التاريخ، ومن أول يوم وهما بيدعوك ويحتسبونك ولقد صاموا لك تحت وابل القذائف والفقدان، هم يستنجدون بك وقد تخلى العالم كله عنهم، هم استجاروا بك وأنت نعم المجير ولا من مجيب، شردوهم وطربقوا بيوتهم، فتلحفوا العراء وتدثروا بالصقيع فحرقوا بهم الخيام، لماذا تُقتل الأطفال في كل لحظة ويرتقون لك عطشى وجوعى وفي قلوبهم رعب وقد قُطعت أيديهم وأرجلهم وهم الأيتام؟”.
وتابع: «فأين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل وقد صاروا كالعصف المأكول؟ لا أعرف ماذا اقترفوا من آثام؟ أين الوعد الحق يا رب الأنام؟ ألم تقل «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» صدق الله العظيم.. اللهم أنت مولاهم وهم عبيدك.. بحق عظمتك وكبريائك وجبروتك... بحق سلطانك وملكوتك لا تبقي للظالمين عليهم سلطانا".