الأوسي علامة فارقة في تاريخ الاعلام العراقي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بقلم : جواد التونسي ..
فاجأ الجميع بحنكته ومواقفه الاعلامية الشجاعة بقنواته المحاربة للفاسدين واللصوص وشذاذ الآفاق , تخطى جميع المنافقين والاعلاميين المرتزقة بمهنيته المعهودة وتخطى الكثير من السلبيات والمشاكل والروتين الممل الذي تعرضه اكثر القنوات الفضائية التي تتّبع آفاق ومناهج احزابها الضيقة , إنه الاعلامي المتميز “سعد الأوسي” الذي شد الانظار بوطنيته واشرافه المتواصل على قنوات الحق التي تكشف يومياً ملفات فساد كبار المسؤولين في الدولة دون خوف او وجل او ارتعاش , رفع “الكارت الاحمر ” بوجه المافيات والعصابات المحمية من قبل بعض الاحزاب وقال بأعلى صوته : كلا كلا للفاسد حيث قال لهم ، لا للإملاءات في زمن الخنوع والخضوع نعم للنزاهة والاخلاص من دائرته الاعلامية التي كانت منفية , الخير كل الخير بمن يصحح الانحراف في زمن اختلط فيه حابل التسويف والاحتيال ولي الاذرع بنابل الخداع والتضليل والقفز على مطالب الشعب المشروعة , اثبت للجميع وبشهادة الاعداء انه عصي على الترويض والطاعة العمياء واغراءات الدولار والمناصب .
“الاوسي” كبر في عيون الشعب اضاف الى سجله مأثرة اخرى في محاربة الفساد والفاسدين من خلال القنوات الاعلامية “الجريدة المرئية ” , فطوبى لك يا “أوسي ” , لقد حاربتك زمر الجهل والتخلف وقد شنوا عليك حملة شعواء وكنا معك على الحق والعدل والانصاف.
الاعلام الحر المستقل النزيه , هو سرّ الحكمة وعنوان العمل وهو الأخلاق الفاضلة التي تنهض بالأمم وتبعث في الشّعوب الحياة وهو مرآة النّفوس العالية ودليل القلوب الواعية, ومورد الحياة والفضيلة التي يتميّز بها الطيّب , إذا ما اختير لإدارة الاعلام المستقل .
“الاوسي” رجل أمين ذو حنكة وكفاءة , يضع الأشياء في مواضعها ويَزِن الأمور في موازينها , ربح الاعلام المعارض بهذا الرجل المخلص الامين فهذا ما فعله “سعد ” ضد المفسدين , كلمة حق في رجل يستحق الشكر والثناء, متواضع متخلق وصادق، إنسانه “إنسان” , اعلامي صارم وفذ, هذه هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من شاهد قنواته الفضائية , حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق, ووقفة إنصاف يستحقونها, ألا تستحق هذه الشخصية الشبابية الوطنية الفذة الإشادة والشكر؟ لما قدمه ويقدمه للوطن والصحافة والاعلام في عراق متلاطم الآراء والاتجاهات. جواد التونسي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية أكدت موقف مصر من قضية فلسطين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر رئيس الأكاديمية العسكرية، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسي على أن الدور المصرى ثابت منذ اليوم الأول للأزمة بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، إن الجهود المصرية المُكثفة التي يقودها الرئيس السيسي لاستكمال الهدنة بين الأطراف المتنازعة وإتمام عملية تبادل الأسرى تُعد استمرارًا للدور الريادي والمحوري الذي تضطلع به مصر في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة، موضحًا أنه لا يخفى على أحد دور مصر المحوري في تقريب وجهات النظر وضمان تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها، وقدرتها على تحقيق هذا الإنجاز الإنساني المهم، والذي يُسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن موقف مصر ثابت وواضح من رفض عمليات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر منذ اليوم الأول للأزمة أعلنت رفضها القاطع لأي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو المساس بحقوقهم المشروعة.
وأوضح أن القيادة السياسية المصرية تواصل تحركاتها الدبلوماسية في المحافل الدولية والإقليمية لوقف أي محاولات لفرض هذا التهجير، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، مؤكدًا أن الرئيس السيسي حرص على تعزيز الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين، مع التأكيد على رفض التهجير القسري كليًا، منوهًا بأن الرفض الدولي لعمليات التهجير يعكس الموقف المشترك للمجتمع الدولي في الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية حقوق الشعوب.
ولفت إلى أن مصر تسعى جاهدة لاستئناف عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلًا عن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، موضحًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء دائرة العنف والدمار في المنطقة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان الأساسي لتحقيق السلام الدائم، وذلك الأمر يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويُحقق الأمن والاستقرار للمنطقة بأكملها.
ونوه بأن الجهود المصرية المبذولة في القضية الفلسطينية تؤكد محورية دور مصر، ودورها الفاعل في التواصل مع مختلف الأطراف، مؤكدًا أن محاولات التهجير والاقتلاع من الأرض دعاوى واهية، ولن يتخلى الشعب الفلسطيني عن أرضه وحقوقه التاريخية مهما حدث.