بعد القرارات الأخيرة.. هل فتح علبة الهاتف المستورد عليه رسوم جمركية؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
لا يزال الحديث عن الهواتف المستوردة أو الواردة من الخارج مستمرا، حيث يتساءل الكثيرون عن موقف الهواتف القادمة من الخارج بدون علبة.
جدير بالذكر أن وزارة المالية المصرية، قد أعلنت عن ضوابط جديدة بخصوص الهواتف المحمولة التي يُسمح للمسافرين بإدخالها إلى البلاد.
ضوابط إدخال الهواتف الشخصيةوفقًا لضوابط المالية، يُسمح بإدخال هاتف محمول واحد للاستخدام الشخصي دون دفع رسوم جمركية، بشرط ألا تتجاوز قيمته 15,000 جنيه أو ما يعادل 500 دولار أمريكي.
أما إذا تجاوزت قيمة الهاتف هذا الحد، فتُفرض عليه الرسوم الجمركية والضريبية المستحقة.
فرض رسوم جديدة على الهواتففي سياق متصل، كشف نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، شريف الكيلاني، حقيقة فرض رسوم جديدة على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج، بداية من العام الجديد 2025.
وأكد الكيلاني في تصريحات تلفزيونية، عدم فرض أي ضريبة إضافية على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج.
وأوضح أن الوزارة صممت تطبيقًا على الهاتف المحمول يسمح للقادمين من الخارج، سواء في الموانئ أو المطارات، بتسجيل هواتفهم الشخصية عن طريق التطبيق بمجرد دخولهم إلى البلاد، دون أي جمارك أو رسوم إضافية.
وأشار إلى أنه سيتم إرسال رسالة نصية للهواتف المهربة غير المسجلة على التطبيق، تنص على المطالبة بدفع الرسوم الجمركية المقررة خلال 90 يومًا، وحال عدم الدفع يتم وقف تشغيل الهواتف المهربة غير المسددة للرسوم.
الرسوم الجمركية للهواتف المستوردةوفقا لنائب وزير المالية للسياسات الضريبية، فإن الرسوم الجمركية المحددة الهواتف المستوردة من الخارج، تصل إلى 38.5% من سعر الهاتف.
وأكد عدم فرض ضريبة جديدة على الهواتف المستوردة من الخارج في مصر، مشيرًا إلى سداد الرسوم الجمركية المستحقة على أجهزة المحمول المهربة، وفقًا للقوانين، مع الإبقاء على إعفاء "موبايل" واحد فقط للاستخدام الشخصي، مع الراكب القادم من الخارج، دون ضريبة جمركية.
موقف فتح "علبة" الهاتف المستوردقال المهندس محمد طلعت، رئيس شعبة الهواتف بالغرفة التجارية، أنه لا توجد رسوم على الهواتف المصنوعة محليًا في مصر، بينما تُفرض رسوم على الهواتف المستوردة، كما أن الشركات التي تستورد هواتف من الخارج تدفع الجمارك وفقًا للقيمة المضافة، إلا أن الوضع يختلف عندما يتعلق الأمر بالأفراد الذين يستوردون هواتف للاستخدام الشخصي.
وأضاف طلعت، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك حالة من الجدل والحديث بين المواطنين حول فرض رسوم جديدة على الهواتف المستوردة للأفراد، مشيرا إلى أن قرار فرض الرسوم لم يُحدد بعد من قبل الجهات المعنية، خاصة مع عدم وجود قرار رسمي من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات حتى الآن.
كما أن المواطنين الذين يحملون هواتف شخصية لن يتعرضوا لأي رسوم، ولكن إذا قام الشخص باستيراد هواتف إضافية، قد يتم فرض رسوم على الهاتف الثاني.
وأوضح طلعت، أنه حتى الآن لم يتم تحديد أي تفاصيل حول إذا كان تفعيل الرسوم يتوقف على فتح أو إغلاق علبة الهاتف، ويجب انتظار القرار الرسمي من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمارك رسوم الجمارك الهواتف المستوردة رسوم الهواتف المستوردة المزيد المستوردة من الخارج الهواتف المستوردة جدیدة على الهواتف الرسوم الجمرکیة فرض رسوم
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: أوروبا سترد بالمثل إذا فرضت الولايات المتحدة أي رسوم جمركية
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو، قال إن أوروبا سترد بالمثل إذا فرضت الولايات المتحدة أي رسوم جمركية.
وفي سياق آخر، تبادل عناصر حرس الحدود الأمريكي وأعضاء عصابة مكسيكية إطلاق النار بالقرب من الحدود الجنوبية عندما حاولت مجموعة من المهاجرين دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بحسب تقارير صحفية أمريكية.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود في بيان إن إطلاق النار وقع نحو الساعة 1:30 ظهرا بالقرب من فرونتون في تكساس بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وذكرت قناة “فوكس نيوز” أن مجموعة من المهاجرين كانت تحاول عبور نهر ريو جراندي عندما سمعت طلقات نارية لأول مرة.
وقال مراسل قناة فوكس نيوز بيل ميلوجين في تغريدة في وقت سابق من يوم الاثنين، إن عناصر دورية الحدود أطلقوا النار على أعضاء في الكارتل العصابي، نقلا عن مصادر لحرس الحدود.
وذكرت التقارير أن المهاجرين لم يتمكنوا من الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود مساء الاثنين إن مكان الحادث الذي وقع فيه إطلاق النار لا يزال نشطا مع مشاركة مكتب المسئولية المهنية في الجمارك وحماية الحدود ومكتب المفتش العام في وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة السلامة العامة في تكساس في التحقيق.
ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي يجعل فيه الرئيس ترامب من مكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الحدود الجنوبية إحدى السمات المميزة لولايته الثانية في المكتب البيضاوي.
وقال مسئولون الأسبوع الماضي إن البنتاجون سيبدأ في إرسال ما يصل إلى 1500 جندي إلى الحدود المكسيكية للانضمام إلى نحو 2200 من أفراد الحرس الوطني والاحتياط المتواجدين بالفعل.
وكان ترامب يفكر أيضًا في إرسال ما يصل إلى 10 آلاف جندي إلى الحدود كجزء من جهود البلاد لإغلاق الحدود، حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأسبوع الماضي.