أحمد بن حمدان آل نهيان يزور السفينة التاريخية “أميريجو فسبوتشي”
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أشاد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، بعمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الإماراتي والإيطالي، والذي تجسد في العديد من المواقف والمبادرات التي تخدم المجالات الإنسانية، والتي رسخ جذورها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ تأسيس دولة الامارات العربية المتحدة.
وزار الشيخ احمد بن حمدان آل نهيان، السفينة “أميريجو فسبوتشي”، بعد وصولها ميناء زايد، في محطة أبوظبي للسفن السياحية ضمن مبادرة “حياكم في أبوظبي” بحضور عضوي مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث كل من محمد عبدالله محمد العبيدلي، الأمين العام، والكابتن سيف راشد خليفة المهيري، الرئيس التنفيذي للاستدامة بالإنابة، في مجموعة موانئ أبوظبي.
وقال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، إن وصول السفينة الشراعية التاريخية “أميريجو فسبوتشي”، سفينة التدريب وسفيرة “صنع في إيطاليا” التابعة للبحرية الإيطالية، لأول مرة في تاريخها الممتد على مدار 93 عامًا، إلى الإمارات، يعد حدثا استثنائيا مميزا في ميناء زايد، باعتبارها السفينة “الأجمل في العالم”؛ إذ تجسد التقاليد البحرية العريقة التي تمتد لأكثر من تسعين عامًا، وتعد رمزًا للفخر في القوات المسلحة الإيطالية.
وقال رئيس اتحاد الامارات للشراع والتجديف الحديث، إن جولة “أميريجو فسبوتشي” العالمية تعتبر فرصة لنشر الثقافات والحضارة الإيطالية، والتعريف بالعديد من المجالات في التدريب البحري التقليدي والدبلوماسية البحرية لسفينة التدريب، مع التركيز على تعزيز التميز الإيطالي في الصناعات البحرية العريقة والحديثة حيث تأتي الجولة العالمية تحت شعار “صنع في إيطاليا”.
وأضاف: “تعرفنا في هذه الزيارة ومن خلال فعاليات معرض “فيلاجيو إيطاليا” في أبوظبي، على مجالات متنوعة مثل الثقافة، والموسيقى، والفن، والمسرح، والتصميم، والسينما، والمؤتمرات، والرياضة، ودعم أصحاب الهمم، بالإضافة إلى تجارب طعام مميزة”.
جدير بالذكر، أن زيارة ووصول السفينة الايطالية التي أبحرت في جولتها العالمية من إيطاليا في 1 يوليو 2023، يعد المحطة الحادية والثلاثين في مسار رحلة السفينة حول العالم، والمحطة السابعة لمعرض “فيلاجيو إيطاليا”، بعد محطات سابقة في كل من لوس أنجلوس، وطوكيو، وداروين، وسنغافورة، ومومباي، والدوحة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يلتقي نورة المزروعي ويشيد بجهودها في مجال منتجات التمور المبتكرة
التقى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، المبتكِرة نورة صالح ناصر المزروعي، في مقر ديوان ممثل الحاكم في مدينة زايد؛ وذلك تقديراً لجهودها الريادية في تطوير مشروع غذائي مبتكر، يعتمد على تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مبتكرة وصحية.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يسعدنا اليوم أن نحتفي بإحدى الشخصيات الوطنية المشرفة، والتي جسّدت بروحها الابتكارية وحرصها على البيئة والأمن الغذائي، رؤية دولة الإمارات في الاستدامة والتميز».
وأكد سموه أن مشروعها الرائد لتحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية صحية، يمثل إنجازاً نوعياً يعكس قدرات أبناء وبنات الوطن على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، واصفاً سموه المشروع بالجهد المبدع الذي يجمع بين المحافظة على التراث واستثمار الموارد المحلية.
وأكد سموه دعم القيادة الرشيدة الكامل لمثل هذه المشاريع التي تسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، وترسيخ مكانة الدولة في مجالات الابتكار الغذائي والتنمية المستدامة.
وأكدت نورة المزروعي أن ما قامت به من جهود وتحديات في تطوير منتج غذائي مبتكر انطلاقاً من نواة التمر، ما هو إلا أقل واجب يمكن أن تقدمه لوطنها الإمارات.
وقالت المزروعي: «ما قدمته أعتبره شيئاً بسيطاً لدولتي الإمارات، وهدفي أن يصل هذا المنتج من منطقة الظفرة إلى العالم كله».
وأوضحت أن فكرة المشروع جاءت من خلال زيارة للمصانع، حيث لاحظت أن نواة التمر تُعامل كمخلفات لا يُستفاد منها، بينما رأتها بعين المبتكر «كنزاً ثميناً» يمكن توظيفه في مجالات متعددة، منها الأغذية والعلاجات البديلة، ومن خلال تجارب شخصية وعمل دؤوب، نجحت في تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مختلفة، مثل المعكرونة، والمخبوزات، والأرز البديل.
وقالت المزروعي إن «النواة تمرُّ بمراحل عدة إلى أن تتحول إلى طحين، بدءاً بالجمع والفرز والغسل والتنظيف والتعقيم إلى الطحن الطبيعي من دون أي مواد كيميائية، ومن ثم دمجها مع أنواع من الطحين الصحي، مثل طحين الزرع المناسب لمرضى حساسية الجلوتين».
وأشارت المزروعي إلى أنها استعانت بالمصانع الوطنية التي ساعدتها في تخطي العقبات، لتصل إلى منتج إماراتي عالي الجودة، حيث عُرض في المؤتمر العالمي للأغذية، ونال إعجاب المشاركين الأجانب الذين تمنّوا توفره في أسواقهم المحلية. كما أشارت إلى التعاون القائم مع جامعة أبوظبي لضبط مكونات المنتج، بما يتناسب مع احتياجات مرضى السكري والقلب، وتوفير منتجات خالية تماماً من الجلوتين، أو منخفضة الجلوتين بنسبة لا تتجاوز 10%.
وقالت المزروعي: «هذا المنتج يعكس الهوية الإماراتية، ويحمل رسالة واضحة في الحفاظ على الأمن الغذائي للدولة. وبما أن الإمارات تستورد أطناناً من الطحين سنوياً، يمكننا استثمار هذا المشروع كبديل محلي وعالمي، يوفر الميزانية، ويعزز الاستدامة».
وقال الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، إن إنتاج الطحين من نواة التمر هو ابتكار إمارتي مهم مسجّل رسمياً وحائز الملكية الفكرية، ومطابق لأعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، كما نال إعجاب وتقدير المستثمرين والخبراء العالميين، لافتاً إلى أن المشروع يعكس الهوية الإماراتية، وسيسهم في تحقيق الأمن الغذائي في الدولة، حيث يمكن استخدامه كمنتج بديل لأنواع الطحين المستوردة من الخارج.
حضر اللقاء، ناصر بن محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.