بغداد اليوم -  بغداد

أكد عضو اللجنة القانونية النيابية سالم إبراهيم، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، عدم وجود أي اتفاق ما بين الكتل والأحزاب على تمرير القوانين الجدلية مع بدء الفصل التشريعي الجديد.

وقال إبراهيم، لـ"بغداد اليوم"، إنه "مع قرب انتهاء العطلة التشريعية وبدء الفصل التشريعي الجديد للبرلمان، لكن لا اتفاق ما بين الكتل والأحزاب على تمرير القوانين الجدلية خلال الأيام المقبلة، والحوارات بشأن ذلك متوقفة منذ أيام بسبب العطلة وانشغال الجميع في التطورات الإقليمية والأمنية الداخلية".

وأضاف أن "حسم التصويت على القوانين الجدلية، يحتاج الى مزيد من الحوارات والتفاهمات، وهذا ما يؤكد صعوبة تمريرها مع بداية الفصل التشريعي، فالكتل تحتاج مزيد من الوقت لغرض الاتفاق والتوافق على النقاط الخلافية في تلك القوانين، التي صوت عليها فقراتها وترك التصويت الكلي عليها لحين حسم الجدل بشأنها".

هذا وأكد تحالف الفتح، يوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، أن القوانين الجدلية المعطلة منذ فترة طويلة سيتم التصويت عليها مع بداية السنة الجديدة.

وقال النائب عن التحالف وعد القدو، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عزما نيابيا على حسم التصويت على القوانين الجدلية مع بداية السنة الجديدة، مع بداية الفصل التشريعي الجديد، خاصة وان جميع فقرات القوانين صوت عليها في وقت سابق، ولم يبق سوى التصويت على الأسباب الموجبة، حتى يشرع القانون بشكل قانوني".

وبين القدو أن "ما تبقى من خلافات سياسية وقانونية على القوانين قابلة للحسم والاتفاق عبر التفاوض، ولهذا بداية الفصل التشريعي سيتم التصويت على تلك القوانين، من أجل الذهاب نحو تشريع قوانين أخرى، فمن غير الصحيح يبقى الدور التشريعي معطلا بسبب بعض القوانين وترك الأخرى".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القوانین الجدلیة الفصل التشریعی التصویت على مع بدایة

إقرأ أيضاً:

في آخر أيام الهدنة..حماس: تمديد المرحلة الأولى مرفوض

قال لمتحدث باسم حمـاس حازم قاسم، إن لا مفاوضات حالياً مع الحركة على المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وقال قاسم إن "الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيراً إلى أن الاحتلال يريد استعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
ولفت إلى أن "الاحتلال يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة"،  مشيراً إلى أن "تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض". 

وقال قاسم: "يحاول الاحتلال إعادة الأمور إلى نقطة الصفر من خلال خلط الأوراق".
تهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، وعودة جميع الرهائن المتبقيين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. أما جثث الرهائن الأموات المتبقية فتكون في المرحلة الثالثة. 

انتهاء المرحلة الأولى من هدنة غزة وسط مخاوف من تأخر بدء الثانية - موقع 24يشهد اليوم السبت نهاية المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، دون الاتفاق بعد على شروط المرحلة الثانية التي يفترض أن تنهي الحرب.

ووفقاً لإسرائيل، هناك 59 رهينة متبقية، 24 منهم يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
وشهدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، في 19 يناير (كانون الثاني)، إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث، مقابل نحو ألفي سجين فلسطيني.
ومن المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من ممر فيلادلفيا اليوم، آخر أيام المرحلة الأولى، وأن تكمل الانسحاب في غضون 8 أيام.

مقالات مشابهة

  • ضبط 4 سيدات حاولن تمرير شحنة مخدرات بنفق أحمد حمدي
  • استقرار أسعار النفط العراقي في بداية تعاملات الأسبوع
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
  • البنك المركزي: نمو احتياطيات الذهب بنسبة 45.1%
  • ربنا أدانا رخصة نصلي في أي وقت.. إلهام شاهين تواصل تصريحاتها الجدلية عن الصلاة
  • الخارجية هل يحضر (الشرع) لقمة بغداد أم لا ” لا نعرف” !
  • سعر الذهب الآن.. ماذا سجل عيار 21 بعد إفطار أول أيام رمضان؟
  • في آخر أيام الهدنة..حماس: تمديد المرحلة الأولى مرفوض
  • وزير الصحة يؤكد ضرورة التمهيد التشريعي لتطبيق استراتيجية الصحة الرقمية