تحديات الولاء والإنتماء للوطن ندوة بمركز إعلام دمنهور
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نظم مركز إعلام دمنهور – التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيي، بالتعاون مع المجلس القومي للسكان بالبحيرة، ندوة موسعة تحت عنوان تحديات الولاء والانتماء ومواجهة الشائعات ،وذلك بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة بدمنهور .
بحضور الكاتب الصحفى الدكتور معتز الشناوى، والدكتور صالح إبراهيم على مقرر المجلس القومى للسكان بمحافظة البحيرة، وأدار الندوة الاعلامية اميرة الحناوى – مدير إدارة إعلام غرب الدلتا ،وشارك فى الحضور عدد من شباب دمنهور وعدد من أئمة الأوقاف وممثلى بعض الجهات بالمحافظة.
إفتتحت الندوة أميرة الحناوى، مرحبة بالحضور ،وأوضحت وأن اللقاء يأتى فى إطار الحملة التوعوية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بهيئة الإستعلامات، حول مجابهة الشائعات والحملات المعادية التى تستهدف تماسك الدول ومؤسساتها الوطنية،تحت شعار ‘‘ إتحقق قبل ما تصدق ‘‘.
وتحدث الدكتور معتز الشناوى، مؤكدا أن مصر مستهدفة علي مر العصور ،وخاضت العديد من الحروب وقدمت العديد من الشهداء لإسترداد الأرض ، ولاتزال تواجه العديد من التحديات التي تحتاج الي تكاتف الجميع والإصطفاف من أجل حماية الوطن، من المخططات الخارجية الهادفة لتخريب الأوطان وتقسيم البلاد.
وأوضح الشناوي أن من أبرز التحديات ما يحدث في دول الجوار وخاصة سوريا، فالعالم قلق ويترقب تطورات الأوضاع في سوريا، فى ظل وجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي، ومنهم من ظهر على شاشة التليفزيون السورى، رغم انه قاد ونفذ العديد من العمليات الإرهابية داخل مصر منها معركة الواحات وإغتيال النائب العام الأسبق المرحوم هشام بركات.
وأضاف أن ذلك يحدث تزامنا مع تأكيد مصر على دعم إستقرار سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض المساس بسيادتها أو تقسيمها، خاصة بعدما تم توثيق ظهور القوات الإحتلال في صيدا وعابدين و معربة، وبعد أن إنسحب الجيش السورى النظامى، وتم الإعلان عن تكوين جيش جديد من الجماعات المسلحة، وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء المكافأة المعروضة لمن يدلي بمعلومات حول الجولانى.
و شدد الشناوي ،على إستمرار مصر كحصن أمان لكل من يلجأ إليها سواء فى العصر القديم أو الحديث، مشيرا إلي تضحيات أبنائها من رجال الجيش والشرطة ،ودور شيوخ سيناء في إفشال مخطط التقسيم ،وإعلان الإمارة الإسلامية في سيناء ،ونجاح المصريون وأد هذا المشروع الشيطاني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما اشار إلي خطورة الإنسياق خلف وسائل التواصل الإجتماعى، وما بها من شائعات تستهدف خراب الأوطان، وقد نجح مروجيها فى عدد من الدول، لكن الإنسان المصرى هو صمام الأمان لحماية وطنه، وسيظل مرابطا لأعدائه على مر العصور، يبذل كل الجهد ليستمر شعب مصر فى رباط إلى أن تقوم الساعة، مهما زادت وطأة التحديات.
ومن جانبة تحدث الدكتور صالح ابراهيم ،حول دور الشائعات فى إفتعال الأزمات، وإختلاق أحداث غير حقيقية، مثل أزمة اللقاحات الطبية والتى روج لها بعض من أعداء الوطن، وتصدى لها المواطن قبل المسئول.
و نوه إلي خطورة الذكاء الإصطناعى، وكيف يستطيع المغرضون من خلاله إفتعال أحداث غير حقيقية، تشوه الحقائق وتقلب الرأى العام، بهدف تكدير حياة الأسر المصرية.
و أكد على ضرورة العمل على تنمية الأسرة بكل أفرادها، وخاصة أن مسئولية الأب والأم فى رعاية الأبناء لا تسقط، بل وتمتد لضرورة توعيتهم بتاريخ الوطن وما يحاك له على مر العصور، ليدرك الجميع قيمة الولاء والإنتماء للوطن.
جدير بالذكر أن اللقاء تنسيق وإشراف الإعلامية أميرة الحناوي مدير إدارة إعلام غرب الدلتا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحديات الولاء والانتماء للوطن ندوة بمركز إعلام دمنهور العدید من
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي
بغداد اليوم - كردستان
علق الباحث في شؤون الجماعات والأحزاب الإسلامية الكردستانية سالار تاوكوزي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، حول مواقف تلك الأحزاب من رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وقال تاوكوزي لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل الأحزاب الإسلامية الكردية منذ البداية لمحاربة الفكر والحس القومي لدى المواطن الكردي، وقد ساعدت بعض الدول العربية والإسلامية المعادية للقضية الكردية على تأسيس وتطور هذه الأحزاب التي أضرت بالشعب الكردي كما أضرت بالتدين الشعبي البرىء في المجتمع الكردستاني".
وأضاف أن "موقف الأحزاب الإسلامية الكردية كانت وما تزال في صالح الجهات والدول التي ربتها مثلما رأينا في موقفهم الأخير الذي جاء تماشيا مع ما بدأت به السلطة التركية بخصوص عملية السلام في تركيا"، مضيفا: "فعلى سبيل المثال، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين محمد بهاء الدين، يوم أمس الجمعة 28/ 2/ 2025 إن السلطة التركية أقدمت على هذه الخطوة بما أن هنالك فرصة للسلام، وهو شىء جيد".
وتابع تاوكوزي، "لكنني في الحقيقة والشارع الكردي عموما نشك في هذه الخطوة، وأعتبرها شخصيا خطوة عقيمة لأن الصراع الكردي- التركي ليس صراعا سياسيا يمكن حله برسالة أو في جلسة أو في وقت معين مثل الصراع العربي- الكردي والصراع الكردي- الفارسي، بل هو صراع وجودي يحتاج وقتا طويلا جدا".
وبين، أنه "حتى الصراع السياسي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا يمكن حله إلا بعد مدة طويلة وإحلال الديمقراطية في تركيا، وهذا ما أكد عليه مؤسس حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) في رسالته الأخيرة".
وأشار الى أنه "حسب متابعتي لتأثير موقف الأحزاب الإسلامية الكردية على الشارع الكردي توصلت إلى أنه موقف محدود لن يتخطى حدود كوادر ومعجبي الأحزاب الإسلامية الكردية التي يتهمها الشارع الكردستاني عموما بالعمالة لتركيا والدول العربية والإسلامية وعدم إبداء أي موقف جرىء وشريف لصالح قضية الشعب الكردي مثل المواقف التي أظهرها لدعم غزة والقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي".