طمأنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، نائبة حزب حماة الوطن عن محافظة أسوان، المواطنين من أبناء المحافظة، بشأن انقطاع المياه لليوم الثامن على التوالي.

وأكدت انه جرى التوصل أخيرًا إلى حل لأزمة انقطاع مياه الشرب عن بعض القري والأحياء والمناطق السكنية بشكل نهائي اليوم قائله:"المشكلة لن تتكرر وهذا وعد من الحكومة".

وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في تصريحات صحفية لها اليوم عقب انتهاء الجلسة العامة للمجلس، إنه منذ اللحظة الأولى للمشكلة تم التواصل مع الحكومة والمحافظ اللواء إسماعيل كمال وكافة المسؤولين بالمحافظة، للوقوف علي اسباب الأزمة والعمل علي حلها وتوفير أدوات وآليات بديلة بشكل فوري لضخ المياه ووصولها الي المنازل والمواطنين، بالمناطق المتضررة من ضعف وإنقطاع المياه وهي المحمودية ، والصداقة الجديدة ، والإسكان المميز ، وبعض المناطق الواقعة بطريق السادات.

وطالبت نائبة حماة الوطن عن محافظة أسوان، بلجنة تقصى حقائق من لجنة الإسكان  والمرافق والمجتمعات العمرانية، ولجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، للوقوف والتباحث عن سبب الأزمة والوصول الي حلول جذرية حتى لا تتكرر، مشددة علي محاسبة كل مسئول تسبب فى المعاناة للمواطنين بالمناطق المتضررة.

ووجهت نائبة أسوان، الشكر والتقدير الي اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، ووزير الإسكان والجهات المعنية والمسؤولين بالمحافظة، علي ما بذلوه من جهد خلال الأيام الماضية والساعات الحالية لتشكيل لجنة وفرق للوقوف على أسباب المشكلة وحلها وتنفيذ كافة الأعمال المطلوبة سواء صيانة الخزانات أو ضخ المياه أو أعمال صيانة مدنية بالتوازى فى وقت واحد، من اجل انتظام ووصول المياه بكامل طاقتها فى الاحياء والقري التي شهدت الأزمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب محافظة أسوان حزب حماة الوطن لجنة الشؤون الإفريقية المزيد

إقرأ أيضاً:

وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة

#سواليف – خاص

في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.

#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية

تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.

مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30

استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم

ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.

تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط

لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.

أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟

أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.

لقاء النواب: الأمل الأخير؟

يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.

فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد يستقبل لجنتي الدفاع والأمن القومي بمجلسي النواب والشيوخ
  • اليوم.. انقطاع مياه الشرب بمركزي العدوة ومغاغة شمال المنيا
  • وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
  • مياه الشرقية: إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين وضبط وصلات المياه الخلسة
  • وكيل لجنة الدفاع: دور بارز للقيادة المصرية في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني ورفضها مخطط التهجير
  • نائب: ضريبة المحمول بمثابة حوكمة لمنع تهريب الهواتف
  • بسبب أعمال الصيانة.. انقطاع المياه عن مغاغة والعدوة في المنيا الخميس المقبل
  • افتتاح أعمال الجلسة العامة بمجلس النواب
  • ملفات مهمة تناقشها لجنة الاتصالات بمجلس النواب في اجتماع اليوم
  • وكيل حقوق البرلمان: الشعب يقف خلف قيادته ضد مخطط تهجير الفلسطينيين