إيران: لا تغيير في العقيدة النووية بموجب فتوى خامنئي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
نفى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، اليوم الإثنين، (30 كانون الأول 2024)، أن تكون لدى بلاده نية لتغيير عقيدتها النووية من المسار السلمي إلى انتاج أسلحة نووية.
وقال أكبري بحسب بيان للمجلس ترجمته "بغداد اليوم"، خلال استقباله وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي الذي يزور طهران: "لم يطرأ أي تغيير على العقيدة النووية الإيرانية بحسب فتوى قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي".
وأضاف أحمديان وهو قائد بالحرس الثوري برتبة جنرال "لا تزال إيران متمسكة بالإطار العام لتفاهمات مسقط، والكرة في ملعب الطرف الآخر للوفاء بالتزاماته في الاتفاق النووي".
وفي معرض حديثه عن الاوضاع السورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، قال "مع احتلال النظام الصهيوني للأراضي السورية، ولدت مقاومة جديدة ستظهر نفسها في السنوات القادمة".
من جانبه، قال وزير خارجية عمان، إن "العلاقات بين البلدين على أعلى مستوى استراتيجي والجانبان يتعاونان بشكل وثيق في مختلف القضايا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسقط تستضيف جولة فنية من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية
أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب أبادي، أن اجتماعًا فنيًا على مستوى الخبراء بين إيران والولايات المتحدة سيُعقد في 23 أبريل الجاري في العاصمة العمانية مسقط، وذلك بحضور وسطاء من سلطنة عمان.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من المحادثات غير المباشرة الرامية إلى كسر الجمود في الملف النووي الإيراني.
وأوضح غريب أبادي، خلال اجتماع للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن الأطراف المعنية تعمل حاليًا على بلورة المبادئ العامة للمفاوضات، تمهيدًا لبحث التفاصيل الفنية خلال اجتماع مسقط.
وأكد أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم يُعد "خطًا أحمر" لا يمكن التنازل عنه في أي اتفاق محتمل.الكشف عن اتصالات سرية بين إيران وفريق ترامب خلال العامين الماضيين
تفاؤل حذر في روما.. وإشادة أمريكية بنتائج جولة المفاوضات النووية الثانية مع إيران |تفاصيل
وكانت العاصمة الإيطالية روما قد شهدت في 19 أبريل الجاري جولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بوساطة عمانية. وقد ترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما ترأس الوفد الأمريكي المبعوث الخاص للرئيس، ستيفن ويتكوف.
ومن المنتظر أن تعقب المشاورات الفنية المرتقبة في مسقط، لقاء سياسي مباشر بين عراقجي وويتكوف في 26 أبريل، لبحث نتائج الاجتماع الفني وتقييم فرص التقدم نحو اتفاق شامل.
ويُنظر إلى الدور العماني كمحور مهم في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، في ظل استمرار التوترات الإقليمية، ومخاوف دولية من تسارع إيران في برنامجها النووي، مقابل مطالبات أمريكية بتقديم ضمانات للحد من أنشطة التخصيب.