قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه يجب أن نفهم أن رؤية الأطفال ليست حقًا للأب أو الأم فقط، بل هي حق للأطفال أنفسهم، لافتة إلى أن المسؤولية هنا تقع على كلا الطرفين، الأب والأم، في تأمين حق الأبناء في رؤية كل طرف، وإذا تم منع الأب من رؤية أولاده أو الأم من رؤيتهم، فهذا لا يعكس حقًا خاصًا بالوالدين بل هو تقصير في حقوق الأبناء.

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم، الإثنين، “الأبناء في حال الطلاق يكونون في حاجة ماسة إلى وجود كليهما في حياتهم، ولهذا يجب على الأب والأم أن يعملا معا للحفاظ على استقرار أبنائهم النفسي والعاطفي، ولا يجوز استخدام الأطفال كأداة للضغط على الطرف الآخر، سواء من خلال منع الرؤية أو حرمان الطفل من التواصل مع أحد الوالدين”.

وتابعت “للأسف، نجد الكثير من الشكاوى من الأمهات والآباء الذين يستخدمون الأطفال في الصراع القائم بينهما، هذه الممارسات تضيع مصلحة الأطفال وتؤثر سلبًا على نشأتهم، يجب أن يعلم الجميع أن مصلحة الطفل تقتضي أن يكون له الحق في التواصل مع كلا الوالدين، وتفعيل دور كل طرف في حياته”.

وأوضحت “حتى إذا كانت العلاقة بين الزوجين قد انتهت بالطلاق، فإن العلاقة بين الأب والأم مع الأطفال يجب أن تبقى مستمرة، فلا يجوز قطع صلة الأبناء بأي من الوالدين، إذا كان هناك خلاف بين الأم والأب، يجب أن يكون ذلك بعيدًا عن الأطفال ولا يؤثر على علاقتهم بأي من الوالدين”.

وأضافت "الضوابط الشرعية تقتضي أن لا يكون هناك أي حرمان للأطفال من رؤية الطرف الآخر، يجب على الجميع أن يضعوا مصلحة الأطفال أولًا، لأنهم في النهاية ضحايا الصراع بين الوالدين، والواجب على كل طرف أن يراعي حقوق أبنائه ويمنحهم فرصة للنمو في بيئة مستقرة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطلاق الأبناء الوالدين الفتوى حق الأبناء المزيد یجب أن

إقرأ أيضاً:

زوجة تطلب الطلاق: ضربني وأهان والدي

في قاعة محكمة الأسرة، وقفت الزوجة تحمل طفلتها الرضيعة بين ذراعيها، بعد أن تقدمت بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها، مؤكدة أن العنف أصبح أسلوبا معتادا في حياتها الزوجية، حيث تحملت الإهانات على أمل أن تتغير الأمور، حتى وصل إلى الضرب المبرح والإهانة العلنية لوالدها أمامها.

تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شقيقه بسلاح أبيض بالقليوبيةهقابل الراس الكبيرة.. نص أقوال المتهمين في رشوة وزارة الري الجديدة

وأوضحت المدعية أنه على أثر خلاف نشب بينهما قبيل شهر رمضان وجه الزوج لها ولأسرتها ألفاظا نابية، وعندما ردت عليه، فقد السيطرة على نفسه واعتدى عليها بالضرب.

وبدلا من سعى الزوج لطلب الإصلاح اتهامها اتهامات باطلة، مما دفعها للجوء إلى القضاء لرفع دعوى طلاق للضرر، ولا تزال الدعوى تنظر في المحكمة.

مقالات مشابهة

  • السجن 15 عاماً لخمسيني اغتصب ابنته لمدة 11 عاماً
  • بِرُّ الوالدين أمْرٌ إلهي
  • مختصون: حماية الأحداث مسؤولية مشتركة .. والعقوبات البديلة ضرورة للإصلاح
  • 500 مصالحة أسرية.. أبرز إنجازات الأزهر العالمي للفتوى في رمضان
  • دعاء لحفظ الأبناء وتحصين المنزل من كل شر.. ردده كل يوم
  • زوجة تطلب الطلاق: ضربني وأهان والدي
  • في يومهم العالمي .. معاش شهرى للأيتام طبقا للقانون
  • كيف نتجاوز معضلة القلق عند الطلبة؟
  • إفراط الأم في الخوف على الأبناء.. حالة صحية أم مرضية؟
  • أم تقتل أطفالها الثلاثة للزواج من زميلها السابق