إعلام عبري: مكتب نتنياهو يناقش اتفاقًا محدودًا لغزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مصادر إعلامية عبرية، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح إلى إمكانية التوصل إلى تسوية جزئية، بعد تحذيرات أطلقها مسؤولون كبار حول مستقبل الأوضاع في غزة.
في هذه الأثناء، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ هجمات مكثفة عبر الجو والمدفعية، مما أسفر عن خسائر فادحة بين السكان المدنيين.
وفي إطار العمليات العسكرية، لجأت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى سياسة مدمرة شملت استهداف المناطق السكنية وإلحاق دمار واسع بالأحياء المكتظة بالسكان. هذه العمليات أسفرت عن تدمير مبانٍ سكنية بالكامل، ما أدى إلى تشريد أعداد كبيرة من العائلات وزيادة أعباء الأزمة الإنسانية.
على الأرض، لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبة بالغة في انتشال الضحايا من تحت الركام، مع استمرار الهجمات وعدم توفر الظروف الآمنة للعمل. وفي الوقت نفسه، يعاني القطاع من انقطاع شامل في إمدادات الوقود وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، مما يفاقم معاناة السكان الذين يفتقرون إلى أساسيات الحياة اليومية.
الوضع الإنساني يتدهور بشكل متسارع، مع نزوح عدد كبير من السكان وتدهور أوضاع الخدمات الأساسية، في ظل حصار مشدد يزيد من تعقيد الأوضاع على المستويين الميداني والإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.
الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.
هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.
وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.
في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.