“جيروزاليم بوست” : صواريخ اليمن وغزة تصعيد ملفت في الحرب
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية إطلاق صواريخ من اليمن وغزة تحولا كبيرا في الوضع الأمني في القدس، والتي كانت تتمتع بهدوء نسبي منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وأعلن جيش العدو الإسرائيلي السبت عن هجومين صاروخيين، أحدهما من اليمن تبنته صنعاء والآخر من غزة تبنته المقاومة.
ووفق الافتتاحية، فقد دوت صافرات الإنذار في القدس والبحر الميت وأجزاء من جنوب الكيان إثر ضربة يمنية صباح السبت، ما أعدته الصحيفة تصعيدا ملفتا بعد مهاجمة اليمن -الثلاثاء الماضي- هدفا عسكريا وسط اسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي.
ولفتت الافتتاحية إلى أن “هذا الهجوم يتزامن مع شن التحالف الأميركي البريطاني غارات على اليمن، دعما لإسرائيل.”
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صاروخين من غزة باتجاه القدس، وادعى الجيش الإسرائيلي، وكان ذلك خطوة “غير اعتيادية” من قبل الحركة وفق تعبير الافتتاحية، خصوصا بعد توقعات إسرائيلية بتضاؤل مقومات الحركة العسكرية.
وحسب الافتتاحية، أظهرت هذه الهجمة أن حماس لديها “الموارد والنية” لضرب أهداف بالمدينة.
وترى الصحيفة في افتتاحيتها أن هذه الهجمات يمكن أن تكون لها تداعيات على المدى الطويل، بما في ذلك توسيع نطاق الحرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تزف منفذ عملية “تياسير” البطولية
الجديد برس|
زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، منفذ عملية “تياسير” النوعية الشهيد المجاهد محمد دراغمة من طوباس، مؤكدة أن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال ومستوطنيه لن تتوقف.
وقالت حركة حماس: إننا نزف إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا الشهيد المجاهد محمد دراغمة من طوباس، منفذ عملية تياسير النوعية، التي وقعت صباح أمس وأسفرت عن مقتل جنديين وإصابة ثمانية آخرين.
وشددت على أن استمرار عمليات المقاومة يؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على التصدي للاحتلال، كما يؤكد فشل كل محاولات إخماد المقاومة وتكبيل يدها في الضفة الغربية.
وتابعت: “تصاعد جرائم الاحتلال واقتحاماته المستمرة لمدن ومخيمات الضفة، وتواصل اعتداءات ميليشيات المستوطنين، سيكون ثمنه مزيداً من ضربات المقاومة، التي لن تتوقف حتى زوال الاحتلال”.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لمواصلة المواجهة والتصدي للاحتلال، والتشبث بخيار المقاومة حتى نيل الحرية واستعادة حقوقنا المشروعة.