أصدرت محكمة جنايات كنانة العامة برئاسة مولانا عبدالمنعم عبداللطيف قاضي المحكمة العامة عقوبات رادعة في مواجهة اربعة متهمين تعاونوا مع الدعم السريع ، وقضت المحكمة بالحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على اثنين من المتهمين وادانة الاثنين الاخرين بالسجن المؤبد عشرين عاما.ومثلت النيابة العامة بكنانة بحضور مولانا الهادي هنوة وكيل اول النيابة ومولانا عبدالناصر الشايب وكيل ثاني النيابة هيئة الاتهام العام عن النائب العام إلى جانب حضور الدفاع عن المتهمين.

وخلال تلاوة خطبة القرار قال القاضي ان المتهمين اللذين تم القبض عليهم بعد بلاغ الشاكي ف . ع . ا وهو احد افراد الاستخبارات العسكرية بالدفاع الجوي بكنانة يبلغ عددهم خمسة متهمين ، وتشير المعلومات بتعاونهم مع قوات الدعم السريع ومشاركتهم في العمليات بمنطقة جبل مويه وتم القبض عليهم بعد محاولة تسللهم الى داخل منطقة كنانة ، وتم فتح بلاغ بالرقم( 1667) تحت المواد _25_26_50_51 من القانون الجنائي لسنة 1991 بتاريخ 14/10/2024 لدى الشرطة مرفق كنانة وبعد اكتمال التحريات تمت احالة الملف للمحكمة والتي باشرت في حيثيات القضية بالاستماع للاتهام واستجواب المتهمين خلال اكثر من سبعة جلسات وقد شطبت المحكمة الاتهام في مواجهة المتهم الثالث لعدم كفاية الادلة .واضاف ان المحكمة وجهت الاتهام في مواجهة بقية المتهمين الأربعة تحت المواد( 25) (26)( 50) (51) من القانون الجنائي وقد تم الانكار التام من قبل المتهمين وتلا القاضي اقوال اربعة من شهود الاتهام اللذين استمعت لهم المحكمة من اقرباء المتهمين واللذين أكدوا خلال الادلاء باقوالهم على تعاون المتهمين مع الدعم السريع ومشاركتهم لهم في العمليات بمنطقة جبل مويه وأنهم كانوا يتجولون بعربات الدعم السريع ويرتدون زي الدعم السريع ويعمل أحدهم طباخا للدعم السريع مضيفين ان المتعاونين وهم من إحدى قرى جبل مويه قد قاموا بمساعدة قوات الدعم السريع على نهب أموال وممتلكات المواطنين .وقال القاضي ان المحكمة قد توصلت من خلال التحريات والأقوال إلى ثبوت جريمة تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والتعاون مع الدعم السريع على المتهمين الأربعة تحت المواد (50)( 51) ، وقبل النطق بالحكم استمعت المحكمة للظروف المخففه والتي قدمها دفاع المتهمين إلى جانب الاستماع للظروف المشددة والتي تلاها مولانا الهادي هنوة وكيل اول نيابة كنانة ممثلا هيئة الاتهام عن الحق العام والذي طالب فيها المحكمة بانزال أقسى واشد العقوبات على المتهمين لتعاونهم مع الدعم السريع على ارتكاب فظائع ضد المواطنين والدولة وخراب الاعيان المدنية والقتل والاغتصاب والتشريد خاصة في منطقة تواجد المتهمين وحتى تردع العقوبات المشددة كل من تسول له نفسه لارتكاب مثل هذه الجرائموقد قام قاضي المحكمة بتلاوة نص القرار والذي قضى بأدانة المتهمين في البلاغ غ أ _70_2024 بالحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على المتهمين الثاني ويدعى مصطفى أحمد محمد والخامس مصطفى النعيم والسجن المؤبد عشرين عاما على المتهمين الأول احمد محمد بلة والرابع محمد علي محمد جلي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مع الدعم السریع على المتهمین

إقرأ أيضاً:

قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى

أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 آخرين جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في أحدث موجة من التصعيد العسكري بين الطرفين.

ووفق بيان صادر عن الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، فإن الهجوم نفذ باستخدام مدفعية ثقيلة استهدفت أحياء سكنية في المدينة، ما أسفر عن سقوط الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير منازل وممتلكات خاصة.

وأكد البيان أن جميع المصابين يعانون من "إصابات بالغة"، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات التي تواجه بالفعل نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قوات "الدعم السريع" بشأن القصف، في وقت تواصل فيه الأخيرة خوض معارك شرسة للحفاظ على مواقعها المتبقية في دارفور، بعد أن فقدت السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في ولايات أخرى.


ويأتي التصعيد في الفاشر رغم إعلان الجيش السوداني تحقيق تقدم ميداني واسع، حيث تمكن خلال الأسابيع الماضية من استعادة مناطق استراتيجية، أبرزها السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم، إلى جانب وزارات حكومية ومقار أمنية وعسكرية هامة، بما في ذلك المطار الدولي.

وفي ظل تقلص المساحات الخاضعة لسيطرة قوات "الدعم السريع"، لم تعد الأخيرة تهيمن سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، بالإضافة إلى جيوب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأربع ولايات من إقليم دارفور، بحسب تقارير عسكرية.

وتشهد الفاشر، حالة من التوتر والترقب، حيث يخشى السكان من استمرار القصف، وسط تراجع الخدمات الأساسية وانقطاع الاتصالات في بعض الأحياء نتيجة القتال العنيف بين الطرفين، وكما أشارت مصادر طبية إلى أن المستشفيات تعمل بأقل من نصف طاقتها بسبب نقص الإمدادات، مما يجعل إنقاذ الجرحى أكثر صعوبة.


واندلعت حرب مدمرة في السودان منذ نيسان / أبريل 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، أسفرت عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، ونزوح نحو 15 مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، ولكن تقريرًا أكاديميًا صادرًا عن جامعات أمريكية أشار إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى بكثير، مقدرًا العدد بنحو 130 ألف قتيل، وسط استمرار القتال واتساع رقعة الدمار.

مقالات مشابهة

  • قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى
  • الدعم السريع تهاجم الفاشر من عدة محاور
  • الدعم السريع تنهي حياة أسرة كاملة
  • بالأسماء.. استخراج ٦ جثامين بينهم طفلين والبحث عن ٣ أخرين تحت انقاض المنزل المنهار بأسيوط
  • محكمة العدل الدولية تنُظر في قضية تورط الإمارات في الحرب ودعمها الإبادة الجماعية في دارفور
  • المؤبد لـ7 متهمين والسجن لـ9 آخرين.. أحكام مشددة في أكبر قضايا تهريب المخدرات بالبحر الأحمر|تفاصيل
  • ضربة لـ نتنياهو .. المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك
  • الدعم السريع يغتال حرس علي عثمان محمد طه
  • حكماً بالإعدام لملايين الأشخاص.. أمريكا توقف تمويل برامج الغذاء «الطارئة» في 13 دولة
  • آخر تطورات المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع