رغم التوتر..واشنطن: صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا والأكراد في سوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الإثنين، أن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج، ومحيطها بشمال سوريا لا يزال صامداً.
وتوسطت واشنطن في وقف إطلاق نار أول في وقت سابق هذا الشهر بعد اندلاع القتال مع تقدم الفصائل المسلحة نحو دمشق، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.وفي 19 ديسمبر (كانون الأول)، قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إنه لا حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين: "وقف إطلاق النار صامد في ذلك الجزء الشمالي من سوريا". "قسد" تصد الفصائل الموالية لتركيا.. وتحذر من داعش - موقع 24قالت قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد في سوريا، إنها شنت هجوماً مضاداً ضد فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، لاستعادة مناطق بالقرب من الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا. وقوات سوريا الديمقراطية هي الحليف الرئيسي في التحالف الأمريكي المناهض لداعش في سوريا. وتقود هذه العملية وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، والذي يقاتل الدولة التركية منذ 40 عاماً، وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وقوات سوريا الديمقراطية جماعات إرهابية.
في تصنف الولايات المتحدة وحلفاء تركيا الغربيون حزب العمال الكردستاني وحده منظمة إرهابية.
وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 2000 جندي في سوريا يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة داعش ومنع عودته، بعد أن استولى في 2014 على مساحات كبيرة من العراق، وسوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن دمشق بشار الأسد سوريا سقوط الأسد أمريكا سوریا الدیمقراطیة وقف إطلاق النار فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف تطورًا لافتًا في مسار مفاوضات غـ.ـزة وتساؤلات حوله | إيه الحكاية؟
في إطار الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة، كشفت مصادر لقناة "العربية الحدث" أن حركة حماس أبدت موافقتها على سحب مقاتليها من قطاع غزة، شريطة وقف إطلاق النار وضمان عدم ملاحقتها قانونيًا أو أمنيًا.
وأوضحت المصادر أن حماس وافقت أيضًا على عدم المشاركة في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار اتفاق جاري يمتد تنفيذه لمدة 45 يومًا.
كما أشارت إلى أن السلطات المصرية تستعد لتقديم مقترح اتفاق نهائي وشامل لوقف الحرب، يتضمن ضمانات دولية، ويجري حاليًا العمل على بلورة صيغة نهائية لهذا الاتفاق، تتضمن وقفًا شاملاً لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن موافقة حماس على سحب مقاتليها من قطاع غزة فور وقف إطلاق النار تمثل تطورًا لافتًا في مسار المفاوضات، لكنها تثير عدة تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذا السحب ومداه وآلياته.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه لا يمكن النظر إلى هذا الإعلان باعتباره قبولًا كاملاً بشروط التسوية، بل هو جزء من مناورات تفاوضية معقدة تهدف إلى تحسين موقع الحركة في أي ترتيبات مستقبلية تخص قطاع غزة، معقّبًا: "فحتى مع إعلان الاستعداد لسحب المقاتلين، لم يصدر عن الحركة حتى الآن التزام واضح بمسألة نزع السلاح أو تفكيك بنيتها العسكرية، وهي قضايا تعتبر حاسمة من وجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية".
وتابع: "يبدو أن هذه التصريحات تأتي في سياق ضغوط مكثفة تمارسها مصر وقطر لتحقيق انفراجة حقيقية في المفاوضات، عبر خطوات ملموسة تخفف من المخاوف الأمنية وتفتح الباب أمام ترتيبات انتقالية لإدارة غزة".
وأكد: "غير أن السؤال الرئيسي يبقى: هل السحب المقترح يشمل إنهاء حقيقيًا للقدرات العسكرية أم هو إعادة تموضع تكتيكي تحت مظلة سياسية جديدة؟ ونجاح أي اتفاق لا يتوقف فقط على إعلان النوايا، بل على وجود آليات رقابة صارمة، وضمانات دولية تضمن الالتزام الكامل وتمنع العودة لاحقًا إلى العمل العسكري تحت أي مسمى".
واختتم قائلاً: "يمثل إعلان سحب المقاتلين مؤشرًا أوليًا على وجود استعداد لتحريك المواقف الجامدة، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن تشكيل تسوية نهائية، ما لم يتم الاتفاق على نزع فعلي للسلاح. وهذا ما أكده بنيامين نتنياهو وحكومته، وأيضًا تتبناه الإدارة الأمريكية بشكل كامل، ومعهم الدول الغربية. لذلك، ما يجري الآن من محاولات لسد الفجوة بين ما هو مطروح من الطرفين يحتاج إلى جهد كبير من الوسطاء، وذلك أملًا في التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب".