أكدت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الإثنين، أن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج، ومحيطها بشمال سوريا لا يزال صامداً.

وتوسطت واشنطن في وقف إطلاق نار أول في وقت سابق هذا الشهر بعد اندلاع القتال مع تقدم الفصائل المسلحة نحو دمشق، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وفي 19 ديسمبر (كانون الأول)، قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إنه لا حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين: "وقف إطلاق النار صامد في ذلك الجزء الشمالي من سوريا". "قسد" تصد الفصائل الموالية لتركيا.. وتحذر من داعش - موقع 24قالت قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد في سوريا، إنها شنت هجوماً مضاداً ضد فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، لاستعادة مناطق بالقرب من الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا. وقوات سوريا الديمقراطية هي الحليف الرئيسي في التحالف الأمريكي المناهض لداعش في سوريا. وتقود هذه العملية وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، والذي يقاتل الدولة التركية منذ 40 عاماً، وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وقوات سوريا الديمقراطية جماعات إرهابية.
في تصنف الولايات المتحدة وحلفاء تركيا الغربيون حزب العمال الكردستاني وحده منظمة إرهابية. 
وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 2000 جندي في سوريا يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة داعش ومنع عودته، بعد أن استولى في 2014 على مساحات كبيرة من العراق، وسوريا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن دمشق بشار الأسد سوريا سقوط الأسد أمريكا سوریا الدیمقراطیة وقف إطلاق النار فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني

انتشرت وحدات الجيش اللبناني، السبت، في بلدة عيترون ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني في جنوب لبنان بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تمادي القوات الإسرائيلية في اعتداءاتها على المناطق الحدودية الجنوبية.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان، أن "وحدات عسكرية انتشرت في بلدة عيترون - بنت جبيل في القطاع الأوسط ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته بما فيها حرق المنازل في عدة بلدات منها عيترون - بنت جبيل ورب ثلاثين والعديسة - مرجعيون، إلى جانب غارتين على آليات كانت تشارك في عملية انتشال جثامين الشهداء في بلدة الطيبة - مرجعيون".

دلائل متزايدة على اقتراب التسوية بين لبنان وإسرائيل - موقع 24ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن هناك دلائل متزايدة على أن لبنان سيوافق على التسوية مع إسرائيل، وتناولت عدداً من التقارير التي تؤكد هذا الاتجاه، والتي أشارت إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي بعث برسالة إلى "حزب الله" اللبناني، دعا فيها إلى الموافقة على وقف إطلاق النار.

وأضاف البيان: "في ظل هذه الاعتداءات، تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، والتنسيق مع السلطات المحلية، حفاظا على أرواحهم وسلامتهم".
وأشار البيان إلى أن "الجيش يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل العمل على تطبيق القرار 1701، وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع في منطقة جنوب الليطاني".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي، ولم تلتزم إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، منذ دخوله حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني
  • السيسي وترامب يبحثان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بمشاركة الإمارات.. اجتماع وزاري في القاهرة يؤكد دعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
  • «جوتيريش» يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا
  • سفيرة أمريكا تزور العريش ومعبر رفح لمتابعة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الكويت تعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تصادم الطائرتين
  • تركيا‎ ‎تستأنف أنشطتها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة عقب وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار