اخضر الكاراتيه يحقق 32 ميدالية في البطولة العربية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الرياض – الجزيرة
اختتم المنتخب السعودي للكاراتيه مشاركته في البطولة العربية للكاراتيه لفئة البراعم تحت 14 ، الناشئين ، الشباب ، الاولمبي والكبار والتي اقيمت في المملكة الأردنية الهاشمية بالعاصمة عمّان خلال الفترة 27 – 28 ديسمبر 2024 م وقد حقق لاعبي ولاعبات الاخضر 32 ميدالية منها 5 ميداليات ذهبية و 8 ميداليات فضية و 19 ميدالية برونزية.
وقد مثل المنتخب 42 لاعب ولاعبة وشارك في البطولة 10 منتخبات اجمالي 288 لاعب ولاعبة. .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فرحة وطن
عاشت الجماهير العمانية فرحة عارمة بعد النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني لكرة القدم في خليجي 26 المقامة حاليًا في الكويت وبلوغه نهائي البطولة في إنجاز يحسب للاعبين والجهاز الفني الذي غيَّر النظرة «القاتمة» التي ظهر عليها في تصفيات كأس العالم وتعرّضه لانتقادات حادة حتى في مشاركته في هذه البطولة حيث راهن البعض على عدم قدرة المنتخب الوطني على تخطي دور المجموعات.
وخرجت الجماهير الوفية في مسيرات في كل أرجاء سلطنة عمان بعد انتهاء مباراة منتخبنا مع السعودية بعد أن خلت الشوارع من الزحام أثناء المباراة؛ فالكل تسمّر أمام شاشات التلفاز لمتابعة المباراة، وفي الكويت كانت هناك فرحة أخرى للجماهير في المدرجات وفي سوق المباركية، الكل سعيد ومبتهج بهذا التأهل للنهائي للمرة السادسة في تاريخ البطولة والثانية على التوالي.
وأنهى المنتخب الوطني عام 2024 بانتصار رائع ومثير على المنتخب السعودي الشقيق ولم يلتفت إلى ما قيل قبل المباراة، وكان تركيز اللاعبين عاليا وهم يلعبون مع منتخب يُعَد من أفضل المنتخبات ليس في المنطقة فحسب إنما على مستوى القارة الآسيوية.
النتائج التي حققها المنتخب الوطني في خليجي 26 نبني عليها أمورا إيجابية كثيرة خلال المرحلة القادمة وهي مرحلة دقيقة ومفصلية، وأثبت المدرب الوطني رشيد جابر بأنه مدرب هذه المرحلة وعرف كيف يتعامل مع منتخبات كانت مرشحة بدءا من الكويت البلد المضيف مرورا بقطر بطلة آسيا والإمارات بنجومها والسعودية بقوتها وقوة دوريها، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على أن هناك عملا فنيا وجهدا بُذل من أجل تخطي كل الصعاب حتى الوصول إلى القمة.
أصبح من المهم أن نفكّر قليلا في الاهتمام بالقاعدة الأساسية للكرة العمانية من أجل تأهيل وتدريب العناصر الشابة ومنحهم الفرصة كاملة من أجل مواصلة العطاء والإنجاز لتمثيل مشرّف للكرة العمانية، فقد أثبت اللاعب العماني موهبته وقدراته على تحمّل كل الصعاب والظروف، ولدينا من المواهب المنتشرة من مسندم إلى صلالة وتحتاج فقط من يأخذ بيدها، فمتى ما وجدت الفرصة فإنها ستبدع كما أبدعت الأجيال المتعاقبة للكرة العمانية.
لم تتبقَّ سوى خطوة واحدة حتى تكتمل الفرحة والعودة بكأس البطولة للمرة الثانية من الكويت والثالثة في تاريخ منتخبنا الوطني في مشواره في دورات كأس الخليج، ولدينا ثقة كاملة في إبداعات منتخبنا الوطني وقدراتهم لتحقيق اللقب وإن كان المنتخب البحريني ليس بالفريق السهل فهو من أفضل المنتخبات فنيا في البطولة ويسعى إلى تجاوز عثراته مع المنتخب الوطني الذي سبق أن أبعده عن اللقب في أربع مناسبات سابقة.
شكرًا رجال المنتخب الوطني، وشكرًا للجهازين الفني والإداري على ما قدّموه من مستويات في البطولة، و«فالكم الكأس» -إن شاء الله- لتكتمل الفرحة.