السودان.. انتقال المعارك إلى مدينتين كبيرتين جديدتين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
السودان – اتسع نطاق المواجهات المستمرة منذ أكثر من 4 أشهر في السودان، حيث وصلت المعارك إلى مدينتي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة عاصمة ولاية غرب كردفان.
ويثير الوضع القلق بصورة خاصة في الفاشر، حيث توقفت المعارك منذ حوالى شهرين، لأن العديد من العائلات لجأت إلى المنطقة هربا من عمليات النهب والاغتصاب والقصف والإعدامات خارج نطاق القضاء الجارية في باقي أنحاء دارفور.
وقال مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة يال الأمريكية ناتانيال ريموند: “إنه أكبر تجمع لنازحين مدنيين مع لجوء 600 ألف شخص إلى الفاشر”.
وذكر سكان أن أعمال العنف اندلعت مجددا في وقت متأخر أمس الخميس، وأفاد أحدهم بسماع دوي “معارك بالأسلحة الثقيلة قادمة من شرق المدينة”.
وِاندلع قتال بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل، وتركز في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل.
كما أجبرت الحرب الملايين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى بمنأى عن أعمال العنف أو إلى خارج البلاد. وبحسب أحدث احصاءات منظمة الهجرة الدولية، فقد نزح أكثر من 3 ملايين شخص داخل البلاد، بينما عبر نحو مليون شخص الحدود إلى دول مجاورة.
وسبق أن شهد إقليم دارفور حربا ضارية عام 2003، وتحذر المحكمة الجنائية الدولية التي تتحدث عن “إبادة جماعية” في ذلك الحين، من تكرار التاريخ. ووصلت المعارك أيضا إلى الفولة على مسافة حوالى 800 كلم غرب الخرطوم.
وأفاد أحد السكان أن عناصر “الجيش والاحتياطي المركزي اشتبكوا مع قوات الدعم السريع وأحرقت خلال المعارك مقار حكومية”، مؤكدا “سقوط عدد من القتلى من الطرفين لم يتم حصرهم بسبب استمرار القتال”. كما أشار إلى “عمليات سلب ونهب للمحلات التجارية بسوق المدينة”.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يطرد مقاتلي الشباب من بلدة في وسط البلاد
سيطرت قوات الحكومة الصومالية والقوات المحلية المتحالفة معها على بلدة بعادوين في وسط البلاد من مقاتلي حركة الشباب.
وجاء ذلك بعد هجوم شنته القوات المتحالفة يوم الجمعة على معاقل الحركة في البلدة، وبعد اشتباكات عنيفة انسحب المقاتلون بعدها،بحسب موقع "الصومال الجديد "الإخباري.Viral footage showed Al-Shabaab fighters roaming through Bal’ad, a strategic town about 30 kilometers (18 miles) north of Somalia’s capital, Mogadishu, following a pre-dawn attack on Thursday, Feb. 27, 2025.
The Somali government said its troops retook the town after Al-Shabaab… pic.twitter.com/fz21cAm0pA
وتشن القوات الحكومية وحلفاؤها عمليات أمنية لتثبيت الاستقرار، في الوقت الذي أحرزت فيه حركة الشباب تقدماً في إقليم شبيلي الأوسط المجاور للعاصمة، حيث تمكنت في الأسبوع الماضي من السيطرة على بلدات وقرى في الإقليم ولم تنجح القوات الحكومية بعد في استعادتها.
وشنت الشباب في الشهر الماضي هجومين كبيرين على قواعد عسكرية وسط الصومال ما أسفر عن مقتل 13 جندياً فيما ذكرت وزارة الإعلام الصومالية مقتل قرابة 200 مسلح من الشباب الموالية للقاعدة.