بعد 14 عاماً من الحرب..3.7 ملايين طفل بلا مدارس في سوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" غير الحكومية، إنه بعد 14 عاماً من الحرب في سوريا، انقطع أكثر من نصف الأطفال السوريين عن الدراسة، داعية إلى "إجراءات فورية لإعادة إدماجهم".
وقالت مديرة المنظمة في سوريا رشا محرز إن "3.7ملايين طفل منقطعون عن الدراسة هذا العام، أي أكثر من نصف الأطفال في سن المدرسة".وأوضحت خلال مقابلة في دمشق أن قسماً آخر من المدارس يُستخدم حالياً "ملاجئ بسبب موجة النازحين الجديدة"، داعية السلطات الانتقالية إلى "اتخاذ إجراءات فورية لإعادة إدماج" الأطفال.
ونزح بحسب الأمم المتحدة أكثر من 700 ألفاً بسبب هجوم فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام وأدى إلى الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وأكدت رشا محرز أن غالبية الأطفال السوريين أو "حوالى 7.5 ملايين طفل، في حاجة إلى مساعدات إنسانية فورية".
وأضافت أن هذا الوضع ناجم عن "نحو 14 عاماً من النزاع والكوارث الطبيعية والانهيار الاقتصادي، ما حرم الأطفال من حقوقهم الأساسية، مثل الحصول على التعليم".
يعيش حالياً في سوريا، أكثر من واحد من كل أربعة سوريين في فقر مدقع، وفق البنك الدولي الذي قدّر أن الزلزال المدمر في 2023 فاقم الوضع.
وقالت محرز إن الحرب كان لها أيضاً "تأثير كبير صادم" على الأطفال، مؤكدة أن "العديد من الأطفال ولدوا خلال هذا النزاع، وأصبح بعضهم مراهقين أو شباناً خلال سنوات الحرب"، وتقدر منظمتها أن حوالى 6.4 ملايين منهم في حاجة إلى دعم نفسي.
وسلطت محرز الضوء أيضاً على تأثّر الاستجابة الإنسانية بالعقوبات الدولية على سوريا، قائلةً إنها ألقت بظلالها على "الشعب السوري"، وقالت: "من الصعب جداً علينا الاستمرار في تلبية احتياجات" السوريين في ظل هذه العقوبات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد سوريا فی سوریا أکثر من
إقرأ أيضاً:
السويد تسعى لإقرار قانون يتيح للشرطة "التنصت" على الأطفال دون الـ15 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل على تسريع إقرار تشريع جديد يسمح للشرطة بالتنصت على الأطفال دون سن 15 عاما، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات قامت بها عصابات إجرامية تجند المراهقين داخل السويد.
وقال كريسترسون، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع استثنائي للمجلس الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة،: "نحن نسعى لدخول القانون حيز التنفيذ في خريف 2025، هذا أمر ضروري للوصول إلى الأشخاص الذين يديرون الجرائم من مواقع بعيدة ويجندون الأطفال في السويد"، وذلك حسبما أوردت مجلة /بوليتكو/ في نسختها الأوروبية.
وتواجه السويد موجة متزايدة من جرائم العصابات، حيث يتم تجنيد المراهقين لتنفيذ عمليات تخريب وتفجيرات وجرائم قتل، كما تعاني من تصاعد في معدلات الجريمة، حيث تستغل العصابات منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة /تيليجرام/، لتوظيف المراهقين في عمليات تجسس وتخريب، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات.
كما تسعى السويد إلى فرض قيود على المنصات الرقمية، لإجبارها على وقف عمليات تجنيد العصابات، وطلبت من الاتحاد الأوروبي التدخل للمساعدة في ذلك، وحتى الآن، شهد شهر يناير وحده نحو 30 تفجيرا في السويد، من بينها خمسة تفجيرات في ستوكهولم خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط.