بالصور.. وكيل "الإعلام" يُتوِّج الفائزين بجائزة "تواصل للأفلام القصيرة"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب اليوم عن الفائزين في مسابقة "جائزة تواصُل للأفلام القصيرة" في دورتها الثانية 2024م بأنواعها الروائية، والوثائقية، وثلاثية الأبعاد والإلكترونية تحت رعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام في قاعة "فوكسسينما" بمول عُمان.
وفاز بالمركز الأول فيلم" سلندر"، وجاء فيلم "حقائب الروح" في المركز الثاني، و"شحنة" ثالثًا، و"سعي" رابعًا و"عودة" خامسًا.
وقال عبدالله بن حبيب المعيني رئيس لجنة تحكيم مسابقة "جائزة تواصُل للأفلام القصيرة" في دورتها الثانية إن الدورة الأولى من المسابقة كانت خطوة تأسيسية مهمة وشهدت إقبالًا كبيرًا من المشاركين، مشيرًا إلى أنه مقارنة بتلك الدورة، فقد جاءت الدورة الثانية متجاوزة ومتقدمة كثيراً على الصعيد النوعي.
وأضاف أن موضوع الدورة الأولى ركَّز على قضية مهمة من القضايا التي تطرحها وسائل وقنوات التَّواصل الحديثة وهو موضوع الحوار المتَّزن، وقبول الاختلاف في الحوار، وقبول تعدد وجهات النظر على منصات التواصل الاجتماعي، وفي المساحات الحواريَّة الشبابيَّة المختلفة (الواقعيَّة) و(الافتراضيَّة)، وطرح الأفكار، والآراء، والاتجاهات المختلفة بكل أريحيَّة، مع مراعاة آداب وأخلاقيات الحوار مع الآخرين، ومراعاة حق الجميع في التَّعبير عن رأيه بعيدًا عن التنمر والإساءة إليه (سواء للشخوص أو للأفكار)، ولتحقيق التَّواصل الفاعل مع الآخرين، وزيادة دور الحوار والتَّواصل الإنساني في تعميق العلاقات الاجتماعية، والنُّمو الشخصي، والنُّمو المجتمعي على حد سواء.
وذكر أن في الدورة الثانية توسعت الخيارات الثيماتية وأصبحت أكثر ثراء، وتنوعًا، وشمولًا بحيث أتيح المجال للمشاركين "لاستكشاف الهموم، ومصادر القلق، والموضوعات المتداولة في الحوار الوطني، والتركيز على مجالات النّقاش الهادف والتَّعاطي الرّزين للآراء ووجهات النظر، سواء أكانت تلك الموضوعات والمجالات خاصة بالفرد نفسه في علاقته بذاته، أو بالفرد في علاقته بالجماعة والمحيط العام من حوله، أو بالجماعة في علاقتها بعموم المجتمع المحلي أو الإنساني، بما في ذلك الهواجس والانشغالات التي طرأت في العقود الأخيرة على الأفراد والمجتمعات.
وشمل الحفل عرضًا مرئيًّا تضمن مقتطفات لجميع الأفلام المشاركة في الجائزة بدورتها الثانية، إضافة إلى عرض الفيلم الفائز بالمركز الأول.
وتكونت لجنة تحكيم الجائزة من الدكتور عبد الله بن حبيب المعيني رئيسًا للجنة وعضوية أمل بنت عامر السعيدية وثابت بن خميس النعماني ولورا بنت سعيد السيابية.
وفي نهاية الحفل قام سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام راعي المناسبة بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى، والمشاركين إضافة إلى تكريم لجنة التحكيم.
وبلغ عدد الأفلام المسجلة في هذه الدورة 24 فيلمًا؛ منها 6 أفلام فردية و18 فيلمًا جماعيًّا.
وحددت وزارة الثقافة والرياضة والشباب شروطًا للمشاركة في جائزة تواصل للأفلام القصيرة لجميع أنواع الأفلام "الروائية، والوثائقية، وثلاثية الأبعاد والإلكترونية"، منها: أن تكون المشاركة للعُمانيين فقط ويمكن الاستعانة بغير العُمانيين (كممثلين) إن تطلبت الفكرة الإخراجية للفيلم، وألا تقل مدة الفيلم عن دقيقة، ولا تزيد عن 15 دقيقة، وعدم قبول الأفلام التي تم تقديمها لمسابقات أخرى داخل أو خارج سلطنة عُمان، أو تم عرضها على الجمهور، أو تم نشرها على أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي مسبقًا، ويراعى في الأفلام المشاركة جانب الطرح الموضوعي، بعيدًا عن الإسفاف والابتذال وإلحاق الأذى المعنوي بالأفراد أو الجماعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
انطلقت في الثامنة من مساء اليوم الأربعاء، فاعليات حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، وذلك في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور نخبة من السينمائيين والنقاد وصناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.
وشهد حفل الافتتاح عرض تقديمي لتاريخ السينما التسجيلية في العالم وفي مصر قدمته الفنانة سلوى محمد علي والاعلامي سمير عمر .
وقالت هالة جلال رئيس مهرجان الاسماعيليه الدولي للأفلام التسجيلية أن هذه الدورة شهدت الكثير من التحديات ورغم الميزانية المحدودة إلا أن القائمين على العمل والشركاء كانوا السبب في خروج المهرجان .وتم تكريم لجان التحكيم للمسابقات الرسمية بالمهرجان
كما تم تكريم مجموعة من الشخصيات البارزة التي أثرت في مجال السينما التسجيلية والقصيرة، وذلك تقديرًا لمساهماتهم الكبيرة في تطوير هذا المجال، ومن بينهم المخرج الكبير علي الغزولي، أحد رواد السينما التسجيلية في مصر والعالم العربي.والمؤلف والمخرج الكبير سمير عوف، الذي ترك بصمة واضحة في صناعة الأفلام التسجيلية.والمصور السينمائي الكبير ماهر راضي، صاحب الأعمال البارزة في التصوير السينمائي.والفنانة الكبيرة نبيهة لطفي، التي قدمت العديد من الأعمال المتميزة في السينما التسجيلية، والمخرجة الكبيرة عطيات الأبنودي، إحدى الرائدات في صناعة الأفلام التسجيلية بمصر، والمخرجة تهاني راشد، صاحبة الإسهامات السينمائية المميزة، والمخرج والمنتج جان ماري تينو، الذي قدم أعمالًا سينمائية وثائقية مؤثرة عالميًا، والناقد السينمائي والمنتج فاروق عبد الخالق، تقديرًا لدوره البارز في دعم السينما التسجيلية.
ويفتتح المهرجان بعرض الفيلم التسجيلي "ثريا"، في عرضه العالمي الأول، وهو من إخراج أحمد بدر كرام، حيث يتناول الفيلم قصة مؤثرة تجسد روح الكفاح والتحدي.
ويستمر المهرجان في اللفترة من ٥ فبراير حتى 11 فبراير، حيث سيتم عرض عشرات الأفلام التسجيلية والقصيرة من مختلف الدول، إلى جانب تنظيم ورش عمل وندوات لمناقشة أحدث التطورات في عالم السينما التسجيلية.
ويعد المهرجان أحد أبرز الفعاليات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يسلط الضوء على الأفلام التسجيلية والقصيرة، ويمنح فرصة للمواهب الجديدة لعرض أعمالهم والتفاعل مع كبار المخرجين وصناع السينما.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية أحد أقدم وأهم المهرجانات في المنطقة العربية، حيث انطلق لأول مرة عام 1991، ويهدف إلى دعم وترويج السينما التسجيلية والقصيرة، وتوفير منصة للمخرجين المستقلين لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع.