خبير عسكري: شمال غزة أصبح مقبرة لقوات الاحتلال رغم حصاره بشكل كامل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وصف الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي العملية التي نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بالهجومية والمركبة، وقال إنها تتطلب قدرات عالية جدا من أجل الوصول للهدف.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- قد أعلنت اليوم الاثنين الإجهاز على 5 جنود إسرائيليين من المسافة صفر بعدما تمكن مقاتلوها من اقتحام نقطة عسكرية مستحدثة في مخيم جباليا.
وتمكنت القسام أيضا من تدمير ناقلتي جند ودبابة ميركافا في شمال القطاع، وهو ما يعكس قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات في عدة مواقع مختلفة رغم الوُجود العسكري الكبير في المنطقة، كما يقول الفلاحي.
وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، قال الفلاحي إن هذه العمليات تؤكد تحول الشمال وخصوصا منطقة بيت حانون إلى مقبرة لقوات الاحتلال التي تتعرض لضربات يومية رغم أنها تحاصر المنطقة منذ 3 أشهر.
خسائر كبيرة
ورغم محدودية الإمكانيات والفوارق الكبيرة في القوة، لا تزال المقاومة قادرة -كما يقول الفلاحي- على إلحاق خسائر كبيرة بما يصل إلى 4 فرق عسكرية تعمل في شمال القطاع.
واعتبر الخبير العسكري الصور -التي نشرها جيش الاحتلال لمروحيات تنقل مصابين إلى مستشفيات داخل إسرائيل– دليلا على خطورة حالتهم، مؤكدا أن الجيش لا يفصح عن الأعداد الحقيقية للجرحى، حتى لا يتعرض لأزمة داخلية.
إعلانووفقا لما أعلنه جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، فقد قتل جندي، وأصيب ضابط من لواء غفعاتي بجروح خطيرة خلال معارك في شمال غزة أمس الأحد.
وبهذا الإعلان، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العملية العسكرية المستمرة بمحافظة الشمال منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 41 عسكريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: الاحتلال يطلق النار بشكل كثيف بمخيم نور شمس بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن مناطق شمال الضفة الغربية مازالت تشهد استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية، حيث تطلق قوات الاحتلال النار بشكل كثيف على مخيم نور شمس تزامنًا مع تنفيذ عمليات هدم وتفجير لعدد كبير من المنازل داخل حي المنشية.
وأضافت السلامين، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا شهدنا تواجد جرافات ثقيلة لهدم المنازل الفلسطينية بمخيم نور شمس، أما مخيم طولكرم يشهد تجريف عدد كبير من المنازل، منوهة بأن السكان الفلسطينيين الذين لجأوا للمخيم بعد نكبة 1948 ونكسة 1967، الآن يهجرون ويتجهون للقرى والبلدات الفلسطينية، حيث الأقارب والجيران والمعارف.
وأوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية وصلت ليومها الـ 34 على مدينة طولكرم، أما مدينة جنين نشهد دخول اليوم الـ 40 للعملية العسكرية بالمخيم والمدينة، حيث تقوم قوات الاحتلال بشق الطرق في تلك المنطقة.
وتابعت: إعلام إسرائيلي يتحدث أن قوات الاحتلال تريد تغيير معالم الجغرافيا في تلك المنطقة، وتوسيع الاستيطان، وتصفية قضية اللاجئين، خاصة بشمال الضفة الغربية، والتخلص من ذرائع المقاومة، منوهة بأن أوضاع النازحين صعبة للغاية، فقد وصل عددهم لأكثر من 40 ألف نازح.