4 عشيقات.. الموساد اخترق الحياة الحميمية لـ "فؤاد شكر"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الموساد الإسرائيلي اخترق الحياة الشخصية لرئيس أركان حزب الله فؤاد شكر الذي قتل في عملية إسرائيلية في 30 يونيو الماضي.
وبحسب الصحيفة، جمعت إسرائيل تفاصيل حميمية عن قادة حزب الله، بما في ذلك هوية العشيقات الأربع لفؤاد شكر، أحد الأعضاء المؤسسين لحزب الله والذي حددته الحكومة الأميركية منذ فترة طويلة كواحد من المخططين لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت، لبنان، عام 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 جنديًا أمريكيًا.
في وقت ما من هذا العام، وبعدما بدا أنه شعر بعدم الارتياح بشأن وضعه، طلب السيد شكر المساعدة من أعلى مرجع ديني في حزب الله لعقد قرانه على النساء الأربع، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين ومسؤول أوروبي. قام المرجع، هاشم صفي الدين، بتنظيم أربع مراسم زواج منفصلة عبر الهاتف للسيد شكر.
وتصاعد الصراع هذا الصيف، عندما أسفر هجوم صاروخي نفذه حزب الله في يوليو عن مقتل 12 إسرائيليًا، بمن فيهم أطفال، في مجدل شمس، بلدة في مرتفعات الجولان.
وردت إسرائيل بعد أيام بشن غارة جوية في بيروت أسفرت عن مقتل السيد شكر. وكانت هذه خطوة استفزازية، استهدفت اغتيال القائد البارز في حزب الله.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أحكام بالسجن تصل إلى 100 عام على خلية للموساد في تركيا
أنزلت محكمة تركية، أحكاما قاسية بالسجن، تصل إلى قرابة 100 عام، بحق خلية تجسس تتبع جهاز الموساد، نشطت في تركيا وأوروبا، تورطت فيها عائلة بأكملها مع عدد من الأشخاص.
وكان جهاز الاستخبارات التركي، فكك خلية الموساد، العام الماضي، وكشف كافة تفاصيل عملها، والتي تورط فيها بشكل مباشر رجل أعمال تركي يدعى أحمد إرسين توملوجالي، مع زوجته وابنة زوجته بصورة مباشرة.
وبلغ عدد المدانين في القضية، 6 أشخاص، ووجهت إليهم تهم الحصول على معلومات سرية، تخص الدولة بهدف التجسس السياسي أو العسكري.
كما وجهت إليهم المحكمة تهم التعاون مع جهاز مخابرات الاحتلال "الموساد"، وتسريب معلومات سرية إلى جهات أجنبية والانخراط في أنشطة تجسس.
وقالت صحيفة صباح التركية، إن المتهم الرئيس أحمد إرسين، حكم عليه بالسجن لأكثر من 22 عاما، لكن العقوبة خفضت إلى 18 عاما، بسبب عدم وجود سوابق.
كما أصدرت حكما بالسجن على زوجته، بنان توملوجالي، بالسجن لمدة 16 عاما و 8 أشهر، وابنة زوجته ديلا شيمشك بالسجن 15 عاما و7 أشهر، بسبب مشاركتهما بشكل فعلي أعمال التجسس والتواصل المباشر مع عناصر الموساد، وجمع معلومات سرية.
كما صدرت أحكام بالسجن لمدد تزيد عن 15 عاما، بحق 3 آخرين اشتركوا معهم أنشطة التجسس، وجمع معلومات سرية لسنوات مقابل أموال طائلة.
وكانت التحقيقات كشفت تلقي إرسين، وأفراد عائلته، مئات آلاف اليوروهات، من ضباط في الموساد موجودين في أوروبا، مقابل الحصول على معلومات عن أشخاص أغلبهم فلسطينيون ولبنانيون، عبر مراقبتهم بشكل لصيق وتصويرهم، وإعداد سير ذاتية مفصلة عنهم، وتقارير حول تحركاتهم وأماكن إقامتهم.
وبحسب القضية، فإن المتهم الرئيس، كان أنشأ شركة للتأمين، كستار لكافة أعمال التجسس التي قام بها، وما خلال كان يحصل على المعلومات التي يطلبها ضباط الموساد، ويزودهم بها بشكل دوري.