طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الجهات المختصة بضرورة تعميق البحث حول احتمال وجود محتجزين مفترضين في أماكن سرية أخرى، غير أولئك الذين جرى العثور عليهم، محتجزين بشكل قسري بدعوى المرض النفسي والعقلي، في إحدى الضيعات الفلاحية.

وعثر على ما يقارب 19 شخصا، الجمعة الفائت، بإحدى الضيعات الفلاحية بدوار « الطواهرة » جماعة « الشعرا » دائرة العطاوية، في ظروف جد قاسية ولا إنسانية، بحسب الجمعية.

وعبر فرع العطاوية تملالت، لهذه الجمعية عن قلقه من أن » تكون هذه الأفعال المشينة مدبرة بشكل مدروس، لذا نطالب بالتحقيق حول شبهة وجود شبكة منظمة للاتجار في البشر ».

إلى ذلك، دعت الجمعية نفسها إلى أن « تتوفر المراقبة واليقظة اللازمتين من طرف الجهات المسؤولة، لا سيما بعد إغلاق « بويا عمر »، قد يلاحظ استمرار هذا الوضع ».

وتساءلت « كيف استمر هذا الوضع ولسنوات، وأين هي السلطات المحلية وسرية الدرك الملكي بالعطاوية من ذلك ».

كما عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها « من وجود قتلى أو محتجزين في أماكن سرية أخرى، خاصة وأن هناك مزاعم عن وجود أشخاص لا يعانون من أي مرض، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية »، بحسب المصدر نفسه.

وطالبت الجمعية ذاتها بفتح تحقيق جاد ومسؤول « حول هذه الممارسات الحاطة من الكرامة الإنسانية، وما نتج عنها من احتجاز قسري واختطاف وتعذيب ومس بالسلامة البدنية والنفسية لهؤلاء المواطنين، والكشف عن الحقيقة كاملة، وإعلان نتائجه للرأي العام ».

كلمات دلالية احتجاز العطاوية بويا عمر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احتجاز العطاوية

إقرأ أيضاً:

مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي

تشكّل الضمانات التي يطالب بها مؤلفو الأعمال الفنية والثقافية لحماية حقوقهم أحد المواضيع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، عشية القمة العالمية في شأنه التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس الاثنين والثلاثاء.
ويثير تطور هذه التكنولوجيا قلق الممثلين والموسيقيين والكتّاب والمبدعين وسواهم من تراجع دورهم أو من استخدام إبداعاتهم.
ومع أنه من غير المتوقع أن تكون الثقافة على جدول أعمال المناقشات بين رؤساء الدول والحكومات، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنه مهتم بهذا الموضوع.
وقال ماكرون، لصحافيين من وسائل الإعلام المحلية الفرنسية في مقابلة نُشِرت أمس الجمعة "أَسمَع هذا الخوف، وأريد أن أقول في هذا الصدد إن فرنسا ستبقى صاحبة صوت واضح، أي الصوت الذي يحمي خصوصية العبقرية والموهبة والاعتراف بالحقوق وبهذه الملكية".
ودعت 38 "منظمة دولية تمثل مجمل القطاعات الإبداعية والثقافية"، في بيان أصدرته الجمعة، إلى "أفعال لا مجرّد أقوال".
وشدّدت اتحادات تمثّل الموسيقيين والمخرجين السينمائيين والفنانين التشكيليين والمترجمين والمؤلفين والصحافيين وسواهم على أن "لا وجود لذكاء اصطناعي يحترم الأخلاقيات من دون التراخيص التي يعطيها أصحاب الحقوق".
وفي مقال نشرته صحيفة "لو باريزيان" على الإنترنت، حذر 34 ألف فنان فرنسي من مختلف القطاعات (الموسيقى والسينما والمسرح والأدب والفنون البصرية وغيرها)، من بينهم المغني جان جاك غولدمان، من النهب المنهجي لأعمالهم، ودعوا إلى تفكير واضح من أجل إيجاد "حلول عادلة ودائمة".
وأدى إضرابان، طالبا بضمانات في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى تعطيل هوليوود ثم قطاع ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة منذ عام 2023، بدعوة من نقابة الممثلين الأميركيين "ساغ-أفترا".
وغالبا ما يكون ممثلو الدبلجة أكثر الغاضبين، إذ يشعرون بأن حقوقهم المتعلقة بالملكية الفكرية تُنتهَك كل يوم عندما يسمعون أصواتهم تُنسخ أو تُقَلَّد، من دون موافقتهم أو من دون مقابل مالي، نتيجة التقدم التكنولوجي.
واعتبر هؤلاء الذين أطلقوا في فرنسا حملة بعنوان #TouchePasMaVF أن مطالبهم تُقابل بالتجاهل.
أما الكتّاب، وهم أقل اتحادا، فيدركون أيضا أن أعمالهم تُستغل من دون مقابل مالي، بطريقة يصعب اكتشافها. وعلى عكس ممثلي الدبلجة الذين لا يفيدون في شيء من أدوات الذكاء الاصطناعي، يطرح بعض الكتّاب الأسئلة على "تشات جي بي تي" أو "جيميناي" أو "ديب سيك" أو "لو تشات".
وقال أحدهم مشترطا، عدم ذكر اسمه "إن هذه الأدوات تساعدني على إنجاز عملي التوثيقي بصورة أسرع".
لكنهم يُجمعون تقريبا على رفض استخدام كتبهم لتوفير إجابات لمؤلفين آخرين، وعلى تأييد حلّ يتمثل في أن يكون لهم الحق في الاعتراض على هذا الاستخدام.
وفي فرنسا، طلبت جمعية الأدباء التي تمثّل المؤلفين من "الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي" الخميس احترام "قائمة الأعمال التي لا يحق لهم استخدامها"، أي تلك الخاصة بأعضائها، والتشاور معها عند الحاجة.
وأثارت جمعية أخرى معنية خصوصا بالمسرح والسينما ضجة بتوقيعها اتفاقا مع شركة "جيناريو" الفرنسية الناشئة التي توفر المساعدة في كتابة السيناريوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وينص الاتفاق على أن يحصل المؤلفون على بدلات مالية مقابل استخدام أعمالهم، لكن كتّاب سيناريو رأوا في ذلك "نهبا".
وفي مجال الموسيقى، تتوافر إغراءات قوية في ضوء الإمكانات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، وتمتد مثلا من ألبوم مزيّف لفرقة "أويسيس" إلى أغنية لفرقة البيتلز أعيد صوغها باستخدام هذه التكنولوجيا بعد أكثر من أربعين عاما من وفاة جون لينون. وفازت الأغنية التي تحمل عنوان "ناو أند ذن" Now and Then بجائزة غرامي الأحد.

أخبار ذات صلة «تريندز» يختتم مشاركته في قمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء» «الذكاء الاصطناعي» يحدد المرض والعلاج المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي
  • ألاسكا تواصل البحث عن طائرة مفقودة تقل 10 ركاب .. صورة
  • أزمة احتجاز شاحنات الوقود في شبوة تدخل يومها الـ 27 وسط تفاقم المعاناة 
  • يونيسيف: مليون طفل بغزة يعانون صدمة نفسية
  • استمرار احتجاز قواطر نقل المشتقات النفطية في مدخل شبوة
  • بيان أوروبي: ندعو مجموعة السبع لفرض عقوبات إضافية على أسطول الظل الروسي
  • مطالب بإنارة طريق «دوت - فدى» بضنك
  • ضخ ملياري سنتيم إضافية لإستكمال تهيئة حديقة عين السبع للحيوانات الوحيدة بالدارالبيضاء
  • «مدبولي»: توجيهات من الرئيس بتوسيع قاعدة الحوار الوطني في مختلف القضايا
  • احتجاز اللاعب أحمد دحروج أثناء نظر استئنافه على حكم حبسه 3 أشهر