الثورة نت/..
ابتكر علماء جامعة سيتشينوف الطبية بموسكو تقنية لاستعادة أنسجة اللثة التالفة، تعتمد على الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد.
ووفقا للباحثين، يراجع المرضى أطباء الأسنان بسبب التهاب اللثة وتلف الأنسجة، ولكن من الصعب استعادة الأجزاء التالفة لأن المواد الاصطناعية لا تتجذر دائما.

أما التقنية المبتكرة تعتمد على استعادة الأنسجة التالفة باستخدام خلايا الشخص نفسه وبوليميرات متوافقة حيويا والخلايا الكروية، حيث تتجذر هذه الأنسجة في جسم المريض لأنها متوافقة تماما مع جسمه.

وتعتبر هذه التقنية واعدة لعلاج العديد من أمراض تجويف الفم.

وتقول طبيبة الأسنان سفيتلانا ريبينا الأستاذة المشاركة في قسم طب الأسنان الجراحي: “هذه العملية أكثر بكثير من مجرد عملية زرع لأنها نسيج حي يرتبط بجسم المريض، حيث يتم زراعته من خلاياه الخاصة. وحتى الآن، ليس لهذه التقنية نظير في العالم. ويمكن استخدام هذه التقنية في ترميم أنسجة اللثة المتضررة بسبب أمراض مختلفة، ولتغطية العيوب الناجمة عن الإصابات وبعد العمليات الجراحية”.

وتجدر الإشارة إلى أن اللثة عبارة عن مجموعة من الأنسجة حول الأسنان تعمل على تثبيتها في العظام. ويمكن أن تلتهب نتيجة لأمراض أو إصابات مختلفة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للخلايا الجذعية» يجري أربع عمليات (TTC)

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 451 طلب مشاركة بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي هيئة تدريس «تنمية الطفولة» مقيّمون معتمدون

نجح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في إجراء أربع عمليات لتجميد أنسجة الخصية، والمعروفة علمياً باسم (TTC)، لأربعة مرضى صغار يبلغون من العمر 2 و4 و7 و10 سنوات على التوالي، وذلك قبل خضوعهم لعملية زراعة نخاع العظم لعلاجهم حيث عانى اثنان من الأطفال من أمراض نقص المناعة، وتم تشخيص إصابة أحدهم بسرطان الدم، والآخر بالثلاسيميا. 
ويعكس هذا التقدم الطبي المبتكر، الذي يتم إنجازه للمرة الأولى في دولة الإمارات، التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بتقديم رعاية شاملة ومبتكرة للمرضى الأطفال بشكل عام، بالإضافة إلى توفير رعاية متقدمة لمرضى زراعة نخاع العظم من الأطفال. كما يعزز نجاح هذه الإنجازات المستمرة في قطاع الرعاية الصحية في الإمارة مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة. وبحسب بروتوكول العلاج قبل إجراء عملية زراعة نخاع العظم، يتم إعطاء المرضى جرعات مكثفة من العلاج الكيميائي والإشعاع الكلي للجسم كجزء من التحضير للعملية. وعليه تمت توعية ذوي الأطفال بشكل كامل وإطلاعهم على المخاطر المحتملة لهذه العلاجات على خصوبة أطفالهم في المستقبل، من قبل الأطباء في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وقاموا بتوضيح خيار تجميد أنسجة الخصية لهم ومدى أهميته وفوائده لضمان الحفاظ على خصوبة الأطفال وإمكانية استعادتها مستقبلاً. 
وقالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «تتوالى إنجازاتنا الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، حيث حققنا إنجازاً رائداً في وقت سابق من هذا العام من خلال إجراء أول عملية لحفظ أنسجة المبيض لفتاة تبلغ من العمر 7 سنوات. واليوم، نفخر بالإعلان عن نجاحنا في إجراء عملية تجميد أنسجة الخصية لأربعة مرضى ذكور صغار. وقد تحققت هذه الإنجازات بفضل فريقنا الماهر والمتعدد التخصصات. كما أنها تعكس التطورات الرائدة لدينا في مجال رعاية الأطفال والحفاظ على الخصوبة، وتبرز مدى التزامنا بريادة الممارسات الطبية المتطورة وتقديم رعاية تركز على المريض».

مقالات مشابهة

  • تأثير السفر إلى الفضاء على الصحة العامة وخاصة القلب
  • أسماء مطروحة لـالرئاسة ويمكن التوافق عليها.. خبرٌ يكشفها
  • ابتكار أداة جديدة ترصد «أمراض الدماغ» بدقة غير مسبوقة
  • الأولى من نوعها..حملة وطنية لتصحيح الإعاقة السمعية لنزلاء السجون في المغرب
  • الإمارات تعلن نجاح عمليات تجميد أنسجة الخصية لـ 4 أطفال
  • تخريج 860 طالبًا وطالبة من جامعة التقنية بنزوى
  • «أبوظبي للخلايا الجذعية» يجري أربع عمليات (TTC)
  • صناعة الإمارات استثمار نمو ابتكار
  • الدكتور أحمد الشحري لـ"الرؤية": "جامعة التقنية" بصلالة تسعى لمواكبة احتياجات التنمية الوطنية وتعزيز الابتكار