روسيا.. ابتكار أول تقنية من نوعها لاستعادة أنسجة اللثة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
ابتكر علماء جامعة سيتشينوف الطبية بموسكو تقنية لاستعادة أنسجة اللثة التالفة، تعتمد على الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد.
ووفقا للباحثين، يراجع المرضى أطباء الأسنان بسبب التهاب اللثة وتلف الأنسجة، ولكن من الصعب استعادة الأجزاء التالفة لأن المواد الاصطناعية لا تتجذر دائما.
أما التقنية المبتكرة تعتمد على استعادة الأنسجة التالفة باستخدام خلايا الشخص نفسه وبوليميرات متوافقة حيويا والخلايا الكروية، حيث تتجذر هذه الأنسجة في جسم المريض لأنها متوافقة تماما مع جسمه.
وتقول طبيبة الأسنان سفيتلانا ريبينا الأستاذة المشاركة في قسم طب الأسنان الجراحي: “هذه العملية أكثر بكثير من مجرد عملية زرع لأنها نسيج حي يرتبط بجسم المريض، حيث يتم زراعته من خلاياه الخاصة. وحتى الآن، ليس لهذه التقنية نظير في العالم. ويمكن استخدام هذه التقنية في ترميم أنسجة اللثة المتضررة بسبب أمراض مختلفة، ولتغطية العيوب الناجمة عن الإصابات وبعد العمليات الجراحية”.
وتجدر الإشارة إلى أن اللثة عبارة عن مجموعة من الأنسجة حول الأسنان تعمل على تثبيتها في العظام. ويمكن أن تلتهب نتيجة لأمراض أو إصابات مختلفة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: قرار واشنطن بشأن«الجنائية الدولية» مشين.. ويمكن الطعن عليه
علق الدكتور أنطوان سعد أستاذ القانون الدولي والدستوري ببيروت، على القرار الصادر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، قائلا، إن فرض تلك العقوبات على جهاز قضائي دولي يمارس ويطبق ويسعى إلى تطوير وتدعيم بنيان العدالة الدولية أمر مشين، ومشيرًا إلى أن هذا القرار قد يكون عرضة لطعونات أمام المحكمة العليا.
وأضاف «سعد» خلال مكالمة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لا يجب قمع العدالة بدلًا من تعزيزها والوقوف إلى جانبها ، مشيرًا إلى أن تلك العقوبات لا يجب أن تفرض في إطار العدالة الدولية التي يجب أن يتم دعمها من قبل الشعوب الصديقة.
وشدد أستاذ القانون الدولي والدستوري ببيروت، على أهمية تحرك الرأي العام الأميريكي، موضحًا أن سياسة الولايات المتحد الأمريكية والتي هي سياسة صداقة وحليف درجة أولى لسلطة الاحتلال الإسرائيلي لا يجب أن تكون على حساب مفهوم العدالة.